كشف مصدر مقرب من الجزائري بغداد بونجاح لاعب الشمال القطري عن الرد النهائي من جانب اللاعب على مسؤولي النادي الأهلي بشأن خوض مباريات بطولة كأس العالم للأندية.

وقال المصدر في تصريحات خاصة للوطن سبورت: «حدث تواصل بين محمود الخطيب رئيس الأهلي وبونجاح والأقرب حتى الآن خوض الجزائري بطولة كأس العالم للأندية ولكن هناك تفاوض على المقابل المادي الذي سيحصل عليه اللاعب خاصة بعدما طلب في بداية الأمر 500 ألف دولار ويرغب الأهلي في تخفيض هذا المبلغ خاصة وأن الشمال قرر أن يكون اللاعب هدية للأهلي في كأس العالم للأندية دون الحصول على أي أموال».

مصير شراء الأهلي بونجاح

وتابع المصدر:«حتى الآن الأمور ضبابية في ضم الأهلي بونجاح بشكل نهائي قد يكون هناك محاولات ولكن غير واضحة بالمرة حتى الآن ولكن المؤكد أن اللاعب سيخوض مباريات كأس العالم للأندية مع الأهلي».

وأكد المصدر بأن رد بونجاح حتى الآن هو نقل رغبته لمحمود الخطيب في خوض كأس العالم للأندية على أن يتم التفاهم في بعض الأمور المادية الخاصة باللاعب في البطولة.

وكان بونجاح تواجد في مصر خلال الأيام الماضية واجتمع بمسوؤلي النادي الأهلي وقد يكون هناك تطورات خلال الساعات المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بغداد بونجاح بونجاح الاهلي وبونجاح کأس العالم للأندیة حتى الآن

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الحكم بالتكفير يكون بقرار نهائي من الجهات القضائية

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن قضية التكفير تُعد واحدة من أخطر القضايا التي تواجه المجتمعات في هذا العصر، واصفًا إياها بالطاعون أو الوباء الذي يتسبب في أضرار جسيمة على المستويات الفكرية والمجتمعية.


وأضاف في تصريح له، أن إطلاق حكم التكفير بلا ضوابط شرعية يترتب عليه نتائج خطيرة، مثل منع الميراث والزواج، واستباحة الدماء، وحرمان الشخص من الدفن في مقابر المسلمين، وهو أمر شديد الخطورة يتطلب حذرًا بالغًا من الأفراد والمؤسسات.  

وأوضح المفتي أن المؤسسات الدينية، بالتعاون مع الجهات القضائية، تضطلع بمسؤولية تحرير المصطلحات ووضعها في سياقاتها الصحيحة، مشددًا على أن الحكم بالتكفير ليس من صلاحيات الأفراد، وإنما هو مسؤولية الجهات المختصة، مثل القضاء.


وأضاف أن دور العلماء يتمثل في الحكم على الأفعال أو الأقوال لا على الأشخاص، بينما يظل الحكم النهائي من اختصاص القضاء، لتجنب الفوضى والاعتداء على حرمات الدين والإنسان.  

واستشهد المفتي بتحذيرات النبي صلى الله عليه وسلم من التسرع في إطلاق أحكام التكفير، مستدلًا بحديثه: "إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما"، مشيرا إلى أن الإسلام يدعو إلى التماس الأعذار للآخرين والبعد عن الظنون السيئة، موضحًا أن الجهل، والخطأ، والإكراه، وسوء التأويل من الموانع التي تحول دون الحكم بالكفر على الشخص.  

وأكد المفتي أن التسرع في إطلاق أحكام التكفير قد يكون مدفوعًا بالهوى الشخصي أو الإعجاب بالرأي، مما يؤدي إلى فساد في الأرض واستباحة النفوس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، مستشهدا بقول الله تعالى: "وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد".
 

هل يجوز صيام الجمعة منفردا بنية قضاء أيام من رمضان؟.. دار الإفتاء تردهل يجوز أداء سُنة العشاء بنية النافلة وقيام الليل؟.. دار الإفتاء تُجيب
بدون الأمن تفسد البلاد ويهلك العباد

نوه بأن الحديث عن الأمن المجتمعي يجب أن يُسبق بالحديث عن الأمن الفكري، لأن أمن المجتمع يعتمد بشكل كبير على هذا الجانب، مؤكدا أن الأمن المجتمعي لا يتعلق فقط بالاستعداد، بل يجب أن يكون هناك تصديق حقيقي بأهمية هذا النوع من الأمن، الذي يعتبر وسيلة أساسية للمحافظة على الكليات الخمس التي تم ذكرها.

وذكر أن الحديث عن الأمن المجتمعي يجب أن يُسبق بالحديث عن الأمن الفكري، لأن أمن المجتمع يتوقف على هذا الجانب بشكل كبير، وعندما نتناول قضية الأمن المجتمعي، يجب أولاً أن نوضح أن المقصود بهذا المعنى هو ليس مجرد الاستعداد فحسب، بل هو استعداد مع تصديق بأهمية هذا النوع من الأمن، باعتباره أحد الوسائل التي تحقق المحافظة على الكليات الخمس.

ولفت إلى أن النعمة التي امتن الله بها على قريش عندما تحدث عن نعمة الأمن في قوله: (لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)، تُبرز أهمية الأمن، فكما أن الإنسان يرتكز على ركيزتين مهمتين: الغذاء، الذي يضمن بقائه، والأمن والاستقرار، الذي هو أساس البناء والعمران، لذا عندما يتحدث النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: (من بات آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا)، فإنه يشير إلى أن الأمن والصحة هما قاعدة الحياة بأسرها، فإذا ما عدمت قاعدة من هاتين القاعدتين أدى ذلك إلى اختلال نواميس الكون وفساد البلاد وهلاك العباد". 


وأكد أنه عندما تتوقف عند قضية الأمن المجتمعي تجد أن هناك علاقة قوية بين الأمن الفكري والأمن المجتمعي، بل يمكن القول أن أحدهما مقدمة والآخر نتيجة، ولهذا المؤسسات الدينية تقوم بدور إيجابي في هذا المجال، إذ تحرص على احترام وتقدير مفهوم الأمن الشمولي والفكري، لأن سعادة الإنسان تتوقف على توفر الأمن في حياته، سواء في النفس أو المال أو العقل أو الدين.
 

مقالات مشابهة

  • كأس العالم للأندية.. إعلامي يفجر مفاجأة بشأن الأهلي
  • عاجل | أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين: تقدم في المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسيرة أربيل يهود لكن لا اتفاق حتى الآن
  • طلب عاجل من علي معلول يثير أزمة في الأهلي قبل ساعات من مواجهة بيراميدز: عاجل
  • عاجل.. الأهلي يستعد لتوجيه الشكر لـ علي معلول
  • قرار نهائي من وسام أبو علي بشأن رحيله عن الأهلي.. عاجل
  • عاجل: ديريك كوتيسا يحدد راتبه للموافقة على الانتقال إلى الأهلي
  • الأهلي المصري ينتظر وصول درع كأس العالم للأندية
  • مفتي الجمهورية: الحكم بالتكفير يكون بقرار نهائي من الجهات القضائية
  • عاجل.. الأهلي يجهز مفاجأة للجماهير.. «صفقة مدوية»
  • عاجل.. الأهلي يعلن عن أول الصفقات الشتوية