جامعة الجلالة تنفذ سلسلة أنشطة ضمن المبادرة الرئاسية "بداية"
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
نفذت جامعة الجلالة الأهلية، على مدار 100 يوم سلسلة من الأنشطة والمبادرات الهادفة إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة البيئية والاجتماعية والثقافية.
جاء ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي تستهدف تطوير مهارات الأفراد ورفع الوعي المجتمعي.
وأشار الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة، إلى أنه تم تنفيذ هذه الأنشطة من خلال عدة محاور منها الأنشطة البيئية والاستدامة؛ حيث تم زراعة 300 شجرة داخل الحرم الجامعي بالتعاون مع وزارة البيئة، بالإضافة إلى حملات تشجير بمشاركة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ورعاية دورية للنباتات من خلال فرق متخصصة، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل حول التغير المناخي وأهمية الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلي إطلاق مشاريع لإعادة التدوير والمشاركة في الحفاظ على جمال ونظافة الحرم الجامعي.
وأضاف رئيس جامعة الجلالة الأهلية أنه تمت الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليل استخدام المواد الكيميائية في المختبرات، وذلك عبر منصة Prexilab، بجانب تنفيذ العديد من الأنشطة الصحية والرياضية؛ ومنها تنظيم فعاليات لتعزيز النشاط البدني وتشجيع الطلاب على أساليب الحياة الصحية، من خلال إقامة بطولات رياضية مختلفة.
كما تم إطلاق حملات طبية لفحص وعلاج الطلاب والعاملين بالجامعة والمنطقة المحيطة بها، ومنها التوعية بأهمية النظافة الشخصية والصحة العامة، بالإضافة إلى تقديم خدمات طبية مجانية.
وفي إطار دمج الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة بالبرامج الدراسية، فقد تم استخدام منصات رقمية حديثة لتوفير محتوى تعليمي يدمج الذكاء الاصطناعي، بجانب عقد ورش عمل لتطوير مهارات التدريس باستخدام أدوات تكنولوجية متقدمة، منها ورشة بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية.
كما شاركت جامعة الجلالة بـ 306 بحثًا علميًا خلال عام 2024، يغطي مجالات متعددة، مثل (الهندسة، والطب، وعلوم المواد) مثل: مشروع Green Shield الذي يهدف إلى تطوير روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي لإزالة الأعشاب الضارة، مما يسهم في زراعة نظيفة ومستدامة، ومشروع Sugar Heal، الذي يعمل على تحويل مخلفات قصب السكر إلى ضمادات طبية صديقة للبيئة، بالإضافة إلى التكامل بين الذكاء الاصطناعي والعلوم الصحية؛ من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة مثل ورشة "تطبيق الذكاء الاصطناعي في تصميم الأدوية"، بمشاركة خبراء وطلاب من كليات الصيدلة وعلوم الحاسب.
ونظمت جامعة الجلالة حملات للتبرع بالدم وورش عمل صحية حول تقييم اللياقة البدنية، من خلال إشراك الطلاب في مبادرات تطوعية لتعزيز القيم الاجتماعية والعمل الجماعي، فضلًا عن تنظيم زيارات ميدانية لواحة سيوة لاستكشاف التحديات البيئية المحلية وابتكار حلول تنموية مستدامة تتماشى مع التراث الثقافي، وإطلاق برامج قيادية للطلاب تشمل تدريبهم على مهارات التخطيط والتنظيم، بالتعاون مع مؤسسات دولية مثل آيسيك AIESEC.
ونظمت الجامعة حفلًا لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، لعرض أبرز الفعاليات وإنجازات الجامعة، ومنها: تحسين البيئة الجامعية وزيادة الوعي البيئي بين الطلاب، ودعم الابتكار من خلال مشاريع علمية فازت بجوائز دولية، مثل Startup Olympics، بالإضافة إلى تقديم خدمات صحية وتعليمية مبتكرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الجلالة جامعة الجلالة الأهلية الجلالة التعليم العالى وزير التعليم العالي التعليم الذکاء الاصطناعی جامعة الجلالة بالإضافة إلى من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية: الذكاء الاصطناعي يمثل أولوية دولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان أن الذكاء الاصطناعي بات يمثل أولوية دولية، لما له وما سيكون له في المستقبل من انعكاسات كبيرة ستُغير من شكل العالم.
جاء ذلك في كلمة معاليه خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال دائرة الحوار العربية "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي.. تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية"، التي عُقِدَت اليوم في القاهرة وتستمر يومين، برعاية معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وتنظيم مشترك بين الأمانة العامة للجامعة العربية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وبمشاركة عددٍ من المسؤولين والخبراء العرب والأجانب من جهات عديدة.
وأضاف الدكتور البنيان: لم يَعُدّ خافيًا عن العيان السباق الدولي المحموم لتطوير وامتلاك تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف التفوق في هذا المجال، لما ستوفره من مزايا قوة نسبية محتملة في المستقبل، لافتًا الانتباه إلى حجم الاستثمارات المليارية الضخمة التي أُعلِن عنها، وفي محاولات احتكار التقنيات الضرورية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفي صدى الإعلانات عن البرامج الجديدة.
وأضاف: سوف يُهيمن هذا السباق المحموم على المشهد الدولي، وسوف يستمر لفترة من الزمن، مُحَذّرًا من المخاطر الكبيرة المرتبطة بهذا الأمر، مثل استخدام هذه التقنيات من قِبَل عصابات الجريمة المنظمة، حيث أشار تقرير صادر مؤخرًا إلى أن 85% من أساليب الجريمة السيبرانية استفادت من التقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي، فضلًا عن المخاطر البيئية المحتملة بسبب استهلاك المياه والكهرباء الضخم الذي تتطلبه الشركات المطورة لهذه التقنيات.
وتابع قائلًا: إن هناك تحديات أخلاقية كبيرة محتملة، تتطلب اهتمام الجميع للتعامل معها ووضع التشريعات المناسبة واتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهتها قبل وقوعها.
وأوضح أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وبوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، تضطلع بتنفيذ قرارات ومخرجات الخطط والاستراتيجيات الأمنية العربية، مبينًا أن مجلس وزراء الداخلية العرب تَنَبّه إلى أهمية الذكاء الاصطناعي وأولاه اهتمامه واتخذ من أجل ذلك عدد من الخطوات استعدادًا للتأثيرات المؤكدة والمحتملة لهذه التقنية على الأمن العربي بصفة عامة.
وأفاد بأن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وضعت الذكاء الاصطناعي على رأس أولويات خطتها الاستراتيجية 2029، وأنشئت مركزًا متخصصًا للذكاء الاصطناعي الأمني، واستقطبت مجموعة من الخبراء من حول العالم، وأطلقت برنامجًا للماجستير في ذات المجال، ووفّرت برامج تدريبية متخصصة لإعداد القدرات البشرية العربية في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الأمنية، كما طوّرت عددًا من التقنيات المبتكرة التي تعتمد على هذه التقنية مثل الكشف عن التزييف العميق للصوت باللغة العربية.
واستطرد : الجامعة لم تتوقف عند إعداد المختصين الفنيين في مجال الذكاء الاصطناعي، بل أن الأهمية المُلَحَة لهذا الموضوع حتمت علينا إضافة الوعي بالذكاء الاصطناعي كإحدى خصائص خريجي الجامعة بغض النظر عن تخصصاتهم، وذلك لأن هذه التقنية ستؤثر على كافة العلوم الأمنية التي ندرسها بشكل أو بآخر.
ولفت الانتباه إلى أن الجامعة باتت تحتضن طلبة من 15 دولة عربية يتعلمون على أيدي أساتذة من 35 جنسية مختلفة، كما أن الجامعة حصلت مؤخرًا على الاعتماد المؤسسي الكامل من هيئة تقويم التعليم والتدريب في دولة المقر المملكة العربية السعودية، واختِيرت للانضمام إلى أكاديمية الإنتربول الدولية، وتمثل اليوم العضو الوحيد من الشرق الأوسط في شبكة معاهد الأمم المتحدة للعدالة الجنائية والحد من الجريمة.
وأعرب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في ختام كلمته، عن ثقته في خروج الاجتماع بتصور يمثل وثيقة مرجعية للعالم العربي في مجال الذكاء الاصطناعي.