أستاذ بالأزهر: إهمال علاج التهاب الجيوب الأنفية قد يسبب ضررا كبيرا للعين
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد جمعة، أستاذ طب وجراحة العيون بالأزهر ونائب مدير مستشفى الحسين الجامعي، أهمية التفريق بين التهاب الجيوب الأنفية وأثره على العين، موضحًا أنه في حالات التهاب الجيوب الأنفية، قد يؤثر هذا الالتهاب على العين بشكل مباشر، خاصة إذا كان هناك تورم أو التهابات في الأنسجة المحيطة بالعين.
وأشار خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الخميس، إلى أن الجيوب الأنفية تحتوي على خمسة تجاويف حول العين، كل واحدة منها تحتوي على هواء وتحتاج إلى ضغط معين، وعندما يزيد هذا الضغط عن حد معين، يمكن أن يؤثر على العين ويؤدي إلى أعراض مثل الشعور بألم في العين أو صعوبة في تحريكها، خاصة عند تحريك العين في اتجاهات معينة، كما قد يعاني المريض من ألم شديد عند الميل للأمام أو محاولة السجود، وهو ما يعد من أبرز علامات التهابات الجيوب الأنفية المزمنة.
وأوضح أن الجيوب الأنفية الكبرى تقع في الجزء العلوي والسفلي من الوجه، ويمكن أن يتسبب ارتفاع الضغط في هذه الجيوب في شعور الشخص وكأن عينيه ستسقط، وهو ما يعد مؤشرًا على وجود التهاب في الجيوب الأنفية، وفي حالة تطور الالتهاب بشكل مزمن، قد يؤدي ذلك إلى صعوبة في تحريك العين أو شعور بالألم عند محاولة تحريكها في اتجاهات معينة.
وأضاف أنه في حال زادت التهابات الجيوب الأنفية عن حدها، قد تتأثر الأنسجة المحيطة بالعين، مما يستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا، يتم العلاج باستخدام الأدوية المضادة للالتهابات والمسكنات لتهدئة الأعراض، وفي حال تطور الحالة، قد يتطلب الأمر استخدام الكورتيزون أو حتى الحقن حول العين لتقليل الالتهابات.
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيوب الأنفية مستشفى الحسين قناة الناس الجیوب الأنفیة
إقرأ أيضاً:
نقص هذا الفيتامين يسبب الإحباط والإرهاق.. كيف نعوّضه؟
يُعد نقص فيتامين «د» من المشكلات الصحية المتزايدة في الوقت الحالي، حيث يؤدي إلى الشعور بالتعب وضعف العضلات وسوء الحالة المزاجية، مما قد يسبب الإحباط والإرهاق.
وبحسب خبراء الصحة، “يعود نقص فيتامين «د» إلى مجموعة من العوامل المرتبطة بنمط الحياة العصري، مثل: “الوقت الطويل داخل المباني: حيث يفتقر العديد من الأشخاص للتعرض المباشر لأشعة الشمس، واستخدام واقي الشمس بكثرة: ما يقلل من قدرة الجسم على امتصاص فيتامين «د» من الشمس، والعيش في المناطق الحضرية: حيث يكون التعرض لأشعة الشمس محدوداً”.
ووفق الخبراء، “السبب الآخر يعود لـ النظام الغذائي: “الوجبات التي تفتقر إلى فيتامين «د» وزيادة معدلات السمنة تلعب دوراً في تفاقم المشكلة”.
كيف تحصل على المزيد من فيتامين «د»، وفق ما ينصح الخبراء؟
“التعرض لأشعة الشمس: حاول تعريض بشرتك لأشعة الشمس المباشرة، خاصة على الذراعين أو الوجه أو الساقين. يُفضل أن يتم ذلك في ساعات الصباح الباكر أو بعد الظهر عندما لا تكون الشمس شديدة الحرارة.
نقل الأنشطة إلى الهواء الطلق: من خلال الأنشطة اليومية مثل احتساء القهوة في الهواء الطلق أو قراءة كتاب في ضوء الشمس، حتى المشي القصير يمكن أن يساعد في زيادة مستويات فيتامين «د».
تناول مكملات فيتامين «د»: قد ينصح الطبيب بتناول مكملات فيتامين «د»، خصوصاً في فصل الشتاء أو إذا كان تعرضك لأشعة الشمس محدوداً. تتراوح الجرعات الموصى بها من 600 إلى 2000 وحدة دولية يومياً.
دمج المشروم في الوجبات: بعض أنواع فطر المشروم تعتبر مصادر نباتية جيدة لفيتامين «د 2»، مما يوفر بديلاً نباتياً لزيادة مستويات الفيتامين في الجسم.
تناول الأطعمة الغنية بفيتامين «د»: إضافة الأطعمة الغنية بفيتامين «د» إلى نظامك الغذائي مثل الأسماك الدهنية (السلمون، السردين، التونة)، وصفار البيض، الحليب المدعم، الحبوب، وعصير البرتقال، يساعد بشكل كبير في رفع مستويات الفيتامين في الجسم”.
ختاما، “إن الحصول على الكمية الكافية من فيتامين «د» مهم لصحة الجسم والعقل، وباتباع هذه الخطوات البسيطة، يمكنك الحفاظ على مستويات فيتامين «د» المثالية وتحسين حالتك الصحية”.