خالد الجندي: تربية الأجيال القادمة على حفظ القرآن أعظم هدية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية التعاون في تربية النشء وتوجيه الجيل الجديد، مشيرًا إلى أن هذه مسؤولية تقع على عاتق الأسرة المسلمة والمجتمع ككل.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»: «إذا فكرنا في أعظم هدية يمكننا تقديمها للأسرة المصرية والمسلمة في هذه الحلقة، فهي تربية الأجيال القادمة وفقًا لتعاليم القرآن الكريم».
وأوضح أن القرآن الكريم أفرد لسورة لقمان، التي تعد واحدة من أهم السور التي تتناول موضوع تربية الأبناء، مشيرا إلى أن لقمان لم يكن صاحب معجزات خارقة، بل كان رجلًا قام بتربية ولده، وهذه ميزة خصه الله بها وأشاد بها في القرآن الكريم. وأضاف: «لقمان كان رجلًا ربى ولده، وهذه مسألة عظمى يجب أن نتأملها، لأنها تبرز دور الأب في تربية ابنه على الأخلاق والتوجيه الصحيح».
وأشار إلى أن القصص القرآني مليء بالعبر والدروس التي تتعلق بدور الإنسان في الدعوة إلى الله، إذ نجد أن معظم الأنبياء كانوا يدعون قومهم إلى العبادة والتوحيد؛ لكن في حالة لقمان، كان يدعو ولده إلى الصراط المستقيم، وهذا درس مهم لكل أب وأم في أهمية أن يكونوا أول من يدعو أبناءهم إلى الله، موضحًا أن الأهل هم أولى الناس بهذه الدعوة، وهي دعوة تبدأ من الأسرة وتنتشر إلى المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرآن القصص القرآني
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: معرض الكتاب يحج إليه كل من يسعى للعلم والمعرفة.. فيديو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن العلم والدين لا يفترقان في بناء شخصية الأمة ونهضتها. مشيرا إلى أن ما يميز الأمة الإسلامية هو اهتمامها بالعلم وتعلم القرآن الكريم، الذي لا ينضب معينه مهما مر الزمن.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، إلى أهمية معرض الكتاب، الذي وصفه بأنه "علامة فارقة في الثقافة والفكر"، مؤكداً أن المعرض هو ملتقى لكل المثقفين والمهتمين بالعلم والقراءة، وجاء شاهداً على مدى قوة وحيوية الثقافة في مصر.
كما أضاف: "المعرض يشهد إقبالاً كبيراً من المبدعين والمثقفين، وهو أكبر معرض من نوعه في العالم العربي، حيث يحج إليه كل من يسعى للعلم والمعرفة".
وشدد الجندي على أن المثقف الحقيقي هو من يظل متمسكاً بإيمانه وبتدينّه، ولا يتنازل عن قيمه، وهو ما رأيناه في مشهد صلاة الجمعة الأخيرة التي شهدت حضوراً كثيفاً من المثقفين والقراء.