تدشين توزيع فراطات الذرة الشامية على الجمعيات الزراعية بالحديدة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة دشن محافظ الحديدة عبدالله عطيفي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، اليوم، توزيع فراطات الذرة الشامية على الجمعيات التعاونية الزراعية بالمحافظة، ضمن برنامج الزراعة التعاقدية لخفض فاتورة الاستيراد.
تستهدف هذه الآلات المصنعة محليا والبالغ عددها عشرين فراطة، الجمعيات الزراعية بالمحافظة ، بدعم وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية و بقروض بيضاء ميسرة، ضمن توجهات النهوض بالثورة الزراعية في سهل تهامة والتوسع في زراعة محاصيل الحبوب.
وأشاد المحافظ بالدور الكبير الذي تقوم به حدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية، في دعم المزارعين والجمعيات وتوفير هذه الفراطات بما يساعد مزارعي الحبوب على زيادة الإنتاج الزراعي من محاصيل الذرة الشامية.
واعتبر عطيفي، توزيع هذه الآلات المحفزة لدور الجمعيات الزراعية، ترجمة حقيقية لاهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، والحكومة بالجانب الزراعي الذي يمثل الجبهة الأولى لمواجهة التحديات وتحقيق الأمن الغذائي.
من جانبه أكد الوكيل البشري أهمية فراطات الذرة الشامية وتوفير المعدات الزراعية للتخفيف من فاتورة الاستيراد للمعدات والمساهمة في توفير احتياجات ومتطلبات المزارعين بأقل كلفة وبجودة عالية.
وأكد أن السلطة المحلية بالمحافظة تسعى بشكل مستمر الى تخفيف الأعباء على المزارعين بالتنسيق مع وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية ومؤسستي الحبوب وبنيان، منوها بجهود تصنيع مثل هذه الآلات التي يحتاجها القطاع الزراعي المهم لتحقيق الأمن الغذائي.
وفي التدشين بحضور رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية حسين العطاس، أوضح مدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية يحيى الوادعي، أن فراطات الذرة الشامة تستهدف 16 جمعية بقروض بيضاء ميسرة بتكلفة عشرة ملايين ريال.
ونوه الوادعي، الى ما تمثله فراطات الذرة من أهمية في تحسين وزيادة الإنتاج لمحصول الذرة.. مبينا أن رفد الجمعيات بهذه المعدات يأتي في إطار برامج تطوير الزراعة وابتكار وسائل حديثة تساعد في عملية الحصاد وغربلة الحبوب وغيرها من أدوات التصنيع الزراعي المحلي.
حضر التدشين مسؤول المبادرات المجتمعية بالمحافظة أحمد هيج، وممثلي مؤسسة بنيان التنموية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الذرة الشامیة
إقرأ أيضاً:
"ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من "منتصف الليل النووي"
جرى تقريب "ساعة نهاية العالم" التي ترمز منذ العام 1947 إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض، الثلاثاء، ثانية واحدة من منتصف الليل، وذلك في مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي والمعلومات المضللة، بحسب نشرة "مجلة علماء الذرة".
وكشف رئيس مجلس العلوم والسلامة في "مجلة علماء الذرة" الأمريكية، دانيال هولتز، خلال مؤتمر عبر الفيديو، عن تحريك عقارب ساعة يوم القيامة ثانية واحدة أقرب لمنتصف الليل النووي.
ومجلة علماء الذرة هي منظمة غير ربحية تهتم بقضايا العلوم والأمن العالمي الناتجة عن تسريع التقدم التقني الذي له عواقب سلبية على الإنسانية.
صراعات مستمرةوقرر العلماء في العام 2024 عدم تغيير وضع عقارب الساعة، لكن هولتز أشار إلى أن "تراكم الترسانات من قبل القوى النووية، وانهيار معاهدات الحد من التسلح، والصراعات المستمرة التي تشمل قوى نووية" هي من بين العوامل التي أثرت على قرار تحريك العقارب في هذا العام.
كما لفت رئيس مجلس العلوم والسلامة في "مجلة علماء الذرة" إلى "عدم كفاية الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ"، وكذلك عدم وجود تدابير رقابية كافية في مجال التكنولوجيا المتقدمة".
ويرى العلماء أنه خلال العام 2024 "اقتربت البشرية أكثر من حافة الكارثة، وأن القادة والدول لم يفعلوا ما هو مطلوب لتغيير المسار"، وفي هذا السياق قالت المجلة: "نأمل أن يدرك القادة التهديد الوجودي ويتخذوا إجراءات حاسمة للحد من المخاطر التي تشكلها الأسلحة النووية وتغير المناخ وإساءة الاستخدام المحتملة للعلوم البيولوجية والتكنولوجيات الناشئة".