أربع كلمات تعادل ساعات من الذكر.. تعرف على الوصفة النبوية للأجر العظيم
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
نشرت دار الإفتاء المصرية حديثًا نبويًا شريفًا عن سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما، يبرز فيه النبي محمد ﷺ فضل ذكر الله وأهميته في حياة المسلم.
قصة الحديثيروي ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ﷺ خرج من عند السيدة جويرية بنت الحارث، رضي الله عنها، وكان اسمها «بُرَّة»، فغيّر النبي ﷺ اسمها. وعندما خرج، وجدها في مصلاها تؤدي عبادتها، وعند عودته بعد فترة طويلة وجدها ما زالت في نفس المكان تذكر الله.
فقال لها النبي ﷺ: «لَمْ تَزَالِي فِي مُصَلَّاكِ هَذَا؟» فأجابت: نعم.
فقال لها: «قَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ». (أخرجه أبو داود).
1. الفضل العظيم للذكر: يوضح الحديث أن الذكر بألفاظ يسيرة قد يحمل أجرًا عظيمًا يفوق الأعمال الطويلة.
2. تنوع الأذكار: الإسلام يُثري حياة المسلم بأذكار ذات معانٍ عميقة وأجر كبير، مما يجعل من ذكر الله عبادة سهلة ومستمرة.
3. توجيه النبي ﷺ: الرسول ﷺ كان حريصًا على تعليم الصحابة الكيفية المثلى للاستفادة من الوقت والطاعة.
أهمية الذكر في حياة المسلم
أكدت دار الإفتاء على أن الذكر هو عبادة عظيمة تُحيي القلب وتقرّب العبد من الله عز وجل. فالذكر، سواءً كان تسبيحًا أو تحميدًا أو استغفارًا، هو غذاء الروح وسكينة القلب.
ذكرت دار الإفتاء أن هذا الحديث يعلّم المسلمين قيمة استثمار أوقاتهم في ذكر الله بأذكار ذات أجر عظيم، مشيرة إلى أهمية الالتزام بذكر الله في كل وقت وحين، تطبيقًا لقول الله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [البقرة: 152].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء حديث ذكر دار الافتاء المصرية الأذكار الإفتاء المصرية فضل ذكر الله نبوي النبی ﷺ
إقرأ أيضاً:
عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر : السنة النبوية محفوظة بحفظ الله لها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد جناح مجلس حكماء المسلمين، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٥، أولى ندواته الثقافية بعنوان "الإسناد من الدين.. قراءة في المفهوم والضوابط"، بمشاركة د. أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أدار الندوة د. محمد أحمد معبد، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بالأزهر.
في بداية الندوة أكَّد الدكتور أحمد معبد، أنَّ السنة النبوية محفوظة بحفظ الله لها، لافتًا إلى أن العلماء -جيلًا بعد جيلٍ- عملوا على تحكيم أسانيد السنَّة النبويَّة، وما فات المتقدم منهم استدركه المتأخِّر، وكتب الرجال والعلل والرِّواية شاهدة على ذلك.
وأضاف عضو كبار العلماء بالأزهر أنَّ أمور الدين تنسب أصولها جميعها إلى الوحي، وهذا الوحي إمَّا وحي متلوٌّ وهو القرآن، أو وحي مرويٌّ وهو السنة النبوية، لافتًا إلى أنَّ الله عز وجل كما حَفِظَ القرآن نصًّا حفظ البيان النبوي، فالقرآن يحكي عن الرسول صلى الله عليه وسلم: ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾، فأرجع النبي صلى الله عليه وسلم الدين كله لما يوحى إليه.
وأوضح أنَّ الصحابة رضي الله عنهم تحملوا السنة النبوية على خيرِ وجهٍ، فهم المشهود لهم بالعدل، ولا مجال لطعنٍ أو شكٍّ فيهم، ما دام القرآن قد عدلهم، لافتًا إلى أن الذين جاءوا بعد الصحابة حَفِظُوا الأمانة.
يشارك مجلس حكماء المسلمين، بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56، في الفترة من 23 يناير الجاري حتى 5 فبراير 2025؛ ,يضمُّ الجناح عددًا كبيرًا من الإصدارات المتميِّزة للمجلس، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الندوات والأنشطة والفعاليات التي تركِّز على نشر قيم الخير والمحبَّة والسَّلام والتعايش المشترك بين جميع البشر.
يقع جناح مجلس حكماء المسلمين في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بجوار جناح الأزهر الشريف، في قاعة التراث رقم (4)، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، بالتجمع الخامس.