“صيدُ الثَّعابين”.. كمينٌ يعرِّي فشلَ استخبارات العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
يمانيون../ نجح مقاتلو “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، من زرعة عبوات ناسفة، وإعداد كمين محكم للواء نخبة صهيوني متوغلًا في شمال قطاع غزة للشهر الثالث على التوالي.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، اليوم الخميس، عكس الكمين الذي كشف عنه القسام عن تفاصيله بمشاهدة مصورة وأطلق عليه “صيد الثعابين”، المهارة والاحترافية العالية لدى مقاتلي الجناح العسكري لحماس، وقدرتهم على التخفي من الطائرات، وخداع أفضل أولوية جيش العدو.
ولواء “كفير” النخبوي لدى جيش العدو ينتشر بشكل كبير في شمال القطاع لإدارة الهجوم المتواصل منذ نحو ثلاثة أشهر، ودخل ضباط وجنود اللواء إلى المصيدة الذي أعدها مقاتلو القسام، بعد إرسالهم أحد المرتزقة، وطائرة “كواد كابتر” إلى منطقة الكمين لتمشيطها تمهيدًا إلى دخولها.
ورغم ذلك، لم يتمكن الجندي ولا الطائرة من رصد العبوتين اللتين تم زرعهما مسبقا داخل المنزل وخارجه.
وبعد دخول القوة إلى المنزل تم تفجير العبوة في ثلاثة أفراد بشكل مباشر، وعندما فرّت القوة المكونة من عشرة أفراد خارج المنزل بعد انفجار العبوة الأولى، تم تفجير العبوة الثانية في سبعة منهم، ليعلن الاحتلال عن مقتل ضابط وجنديين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“المرصد السوري” يكشف تفاصيل جديدة عن كمين طرطوس وأسماء الضباط الملاحقين
#سواليف
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان تفاصيل جديدة عن #كمين_طرطوس، الذي راح ضحيته 14 عنصرا من قوى الأمن العام في ريف محافظة #طرطوس مساء أمس الأربعاء.
وقال المرصد السوري اليوم الخميس: فارق الحياة 14 عنصرا من قوى الأمن العام، نتيجة #اشتباكات مع #مسلحين من أتباع #سهيل_الحسن (ضابط في الجيش السوري بعهد النظام السابق) واللواء محمد كنجو حسن أحد سفاحي #سجن ” #صيدناياؤ”، في قرية خربة المعزة بريف طرطوس الجنوبي.
وأضاف أنه قتل 3 من المسلحين، بالإضافة إلى سقوط جرحى من الطرفين.
مقالات ذات صلة لابيد: نتنياهو لا يريد التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى 2024/12/26وعلم “المرصد السوري” أن دورية من قوى الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية كانت في مهمة اعتقال ضابط في قوات النظام السابق محمد كنجو حسن الذي شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية وأحد المسؤولين عن جرائم سجن “صيدنايا” من مكان إقامته في خربة المعزة في ريف طرطوس، وخلال البحث عنه اعترضهم شقيق المطلوب وشبان مسلحين من أتباع الضابط وطردوا الدورية من القرية، ونصبوا كمينا لهم قرب القرية، واستهدفوا إحدى سيارات الدورية.
ويعتبر المطلوب واحدا من المجرمين الذين أطلقوا حكم الإعدام والأحكام التعسفية بحق آلاف السجناء، وفق “المرصد السوري”.
وفي سياق ذلك، دفعت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات عسكرية لاعتقال المسلحين في القرية، ودارت اشتباكات عنيفة مع عناصر إدارة العمليات العسكرية.
وطوقت قوى الأمن قرية خربة المعزة، واعتقلت العشرات من القرية واقتادتهم إلى مركز أمني، وسط معلومات عن وجود قتلى وجرحى آخرين.
وأشار المرصد السوري إلى أن اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحين من أهالي قرية خربة المعزة في طرطوس، وقوى الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية، بعد رفض عدد من الأهالي تفتيش منازل في القرية، واستهدف المسلحون سيارة تابعة لقوى الأمن العام مما أدى لإحراقها، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وسقوط قتلى من الطرفين.
ونشرت غرفة عمليات “ردع العدوان” التابعة للحكومة السورية المؤقتة بيانا على “تلغرام” اليوم الخميس تضمن ما يلي:
نهيب أهلنا في اللاذقية والطرطوس وحمص وحماه بعدم التظاهر أو التجمع اليوم.
من المقرر التقاء وجهاء الطائفة مع قيادة الأمن العام والاتفاق على حل يرضي الجميع.
نرجو من الجميع الالتزام بالتعليمات لحفظ الأمن والأمان.
وكان وزير الداخلية السوري محمد عبد الرحمن أعلن “مقتل 14 عنصرا وإصابة 10 آخرين إثر تعرضهم لكمين من فلول النظام، بريف محافظة طرطوس، أثناء أدائهم لمهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي”.
وفي محافظة حلب، قتل 12 عنصرا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب 3 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، إثر تصدي قوات الأخيرة ومجلس منبج العسكري لعملية تسلل حاولت الفصائل تنفيذها على محور سد تشرين شرق حلبن وفق ما أفاد “المرصد السوري”.
وقتل مواطن نتيجة سقوط قذيفة أطلقتها “قسد” على منزله في قرية حبوبة صغير في ريف منبج شمال شرقي حلب.
كما أصيب مواطنان نتيجة استهداف “قسد” لمزرعة قرب قرية رسم عبود المحاذية لمحطة معالجة مياه الشرب الخفسة، التي استهدفت بدورها بـ 4 قذائف سقطت على مساكن الموظفين، وسط تحذيرات من العاملين في المحطة بخروجها عن الخدمة في حال استمرار استهدافها.