شن طيران الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأربعاء، سلسلة غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء، وميناء الحديدة غرب البلاد الخاضعتين لسيطرة جماعة الحوثي.

 

وذكرت القناة 13 العبرية إن إسرائيل تهاجم الآن أهدافا في اليمن، متوعدة الحوثيين بدفع الثمن الباهظ.

 

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر عسكري قوله إن الغارات الجوية ضربت أهدافا في العاصمة صنعاء وفي الحديدة ومنشآت نفطية، مشيرة إلى أن الهجمات في اليمن ليست مثل الهجمات السابقة.

 

وذكرت الهيئة أن إسرائيل تهاجم وحدها للمرة الرابعة في اليمن وتم إبلاغ الولايات المتحدة بذلك، مشيرة إلى أن الهجمات في اليمن جزء من حملة جديدة ستواصل إسرائيل شنها ضد الحوثيين.

 

وأوضحت القناة 14 الإسرائيلية أن الطائرات الإسرائيلية قامت بتعطيل المطار الدولي في صنعاء من خلال تدمير برج المراقبة.

 

الهجوم الأوسع

 

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال افيخاي ادرعي إن "جيش الدفاع هاجم أهدافًا وصفها بالإرهابية تابعة لنظام الحوثي".

 

وأضاف ادرعي في بيان نشره على منصة "إكس" إنه بعد مصادفة رئيس الأركان ووزير الدفاع ورئيس الوزراء أغارت طائرات حربية لسلاح الجو قبل قليل بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية أهدافًا إرهابية لنظام الحوثي في القطاع الساحلي وفي عمق اليمن، ردا على هجمات الحوثيين عل تل أبيب.

 

وتابع "من بين الأهداف المستهدفة بنى تحتية يستخدمها الحوثيون لأنشطته العسكرية في مطار صنعاء الدولي وفق محطتيْ الطاقة حزيز ورأس كنتيب واللتين تستخدمان كبنية تحتية كهربائية مركزية لصالح الجماعة، بالإضافة إلى بنى تحتية أخرى في موانئ الحديدة والصليف ورأس كثيب في القطاع الساحلي في اليمن وفي عمقه".

 

 

وزعم أن نظام الحوثي يستخدم هذه البنى التحتية لنقل وسائل قتالية إيرانية إلى المنطقة ووصول مسؤولين إيرانيين اليها حيث تثبت هذه الأهداف قيام هذا النظام الإرهابي باستخدام بنى تحتية مدنية لأغراض إرهابية.

 

وقال إن نظام الحوثي يشكل وكيلًا مركزيًا للمحور الإيراني ويتحمل مسؤولية زعزعة الاستقرار الاقليمي وعرقلة حرية الملاحة الدولية. ويعمل نظام الحوثي كجهة ارهابية مستقلة تعتمد على التعاون والتمويل الإيرانيين بهدف استهداف دولة إسرائيل ومواطنيها"، حد قوله. 

 

وأردف "جيش الدفاع لن يتردد في ضرب واستهداف كل جهة تشكل تهديدًا على مواطني دولة إسرائيل مهما بلغت المسافة".

 

مقتل وإصابة 14 شخصا وفقدان 3 آخرين

 

وفي اليمن، أكدت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي أن عدوان إسرائيلي استهدف منشآت حيوية في العاصمة صنعاء والحديدة.

 

وقالت القناة إن العدوان استهدف محطة كهرباء حزيز المركزية في مديرية سنحان، بغارتين، كما مطار صنعاء الدولي بسلسلة غارات، مشيرة إلى أن العدوان استهدف محطة رأس كتيب الكهربائية وميناء رأس عيسى النفطي بالحديدة بسلسلة غارات.

 

 

وذكرت القناة عن مقتل وإصابة 14 شخصا في إحصائية أولية للغارات الإسرائيلية، منها قتيلين  و11 جريحا على مطار صنعاء الدولي، وقتيل وثلاثة مفقودين في ميناء رأس عيسى النفطي بالحديدة

 

وفي السياق قال المتحدث باسم الحوثيين ورئيس وفدها المفاوض محمد عبدالسلام، إن "استهداف مطار صنعاء الدولي وغيره من البنى التحتية المدنية إجرام صهيوني بحق كل الشعب اليمني".

 

 

وأضاف "إذا فكر العدو أن إجرامه سيوقف اليمن عن مساندة غزة فهو واهم"، مؤكدا أن اليمن لن يتخلى عن ثوابته الدينية والإنسانية".

 

زعيم الحوثيين يهدد بالتصعيد

 

بدروه هدد زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي، أمريكا وإسرائيل بتصعيد أكبر وقال في خطاب متلفز له اليوم "نحن في وضع معركة نواجه ونتحدى الأمريكي والإسرائيلي، بإيماننا بالله وتوكلنا عليه ونحن في سعي عملي دائم للأخذ بأسباب النصر وأسباب القوة"، حد قوله.

 

وأضاف "نحن على مشارف اكتمال عام كامل منذ إعلان الأمريكي لعدوانه على بلدنا وهو يجر أذيال الخيبة والفشل"، مشيرا إلى أن من يعلق الآمال على الأمريكي فهو واهم.

 

وأفاد "أكثر من مليون متدرب حظوا بالدورات التدريبية والتأهيلية القتالية، التدريب مستمر وهناك 712379 متدرب من مخرجات التعبئة".

 

وتابع "الأمريكي في حالة ارتباك كبيرة ويستنجد بالآخرين ويحرص أن يورط الآخرين معه في العدوان على بلدنا"، مستدركا "الأمريكي يسعى لتوريط الأوروبيين وأنظمة عربية للعدوان على اليمن".

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن اسرائيل صنعاء الحوثي غارات جوية مطار صنعاء الدولی فی الیمن إلى أن

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة ويشدد على إنسانية الوضع في اليمن

جاء هذا بعد اعتقال سبعة موظفين يعملون في برنامج الغذاء العالمي و"يونيسف" في العاصمة صنعاء، ما زاد من حدة الأزمة الإنسانية في البلاد وأدى إلى تعليق الأنشطة الرسمية للمنظمة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

غوتيريش أعرب عن استنكاره الشديد للاحتجاز التعسفي الذي وقع في 23 يناير، مشددًا على ضرورة عدم استهداف موظفي الأمم المتحدة أو اعتقالهم أثناء تأدية مهامهم الإنسانية.

وأكد على أهمية ضمان سلامة وأمن هؤلاء الموظفين، نظرًا لتأثير استمرار هذه الاعتقالات سلبًا على تقديم المساعدة لملايين المحتاجين في اليمن.

وأشار غوتيريش إلى أنه على الحوثيين الالتزام بالتعهدات السابقة والتصرف بما يصب في مصلحة الشعب اليمني وبما يدعم جهود السلام.

وأعلن أن الأمم المتحدة ستواصل العمل بشكل فعال للإفراج عن المحتجزين واعتبر الدعم الدولي أساسيًا في هذه الجهود.

في سياق رد الحكومة اليمنية، دعا وزير الإعلام معمر الإرياني إلى نقل مقرات وكالات الأمم المتحدة إلى العاصمة المؤقتة عدن.

وأكد أن ذلك ضروري لتوفير بيئة آمنة للعاملين في القطاع الإنساني وضمان استمرار المساعدات دون عوائق.

وأشار الإرياني إلى الأهمية الحيوية لهذه الخطوة في تعزيز فعالية العمليات الإنسانية، في وقت تعاني فيه البلاد من أوضاع مأساوية تتطلب تدخلًا عاجلاً.

مقالات مشابهة

  • صحة غزة تنشر أحدث إحصائية لأعداد شهداء العدوان الإسرائيلي
  • غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة ويشدد على إنسانية الوضع في اليمن
  • “تصنيفٌ” انتقامي جديدٌ يعكس حالة الإفلاس الأمريكي في مواجهة اليمن
  • غوتيريش يطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في صنعاء
  • إفراج الحوثيين عن 153 محتجزًا في صنعاء: تفاصيل جديدة
  • الحوثيون يعلنون الإفراج عن 153 محتجزا في صنعاء من طرف واحد
  • في يومه العالمي… كيف حولت جماعة الحوثي التعليم في اليمن إلى وسيلةٍ لغسل أدمغة الأجيال؟ ( تقرير خاص )
  • روبيو يبحث مع رئيس وزراء اليمن التعاون لوقف هجمات الحوثيين
  • اليمن في الوعي الفلسطيني المقاوم
  • الأمم المتحدة تغلق مكاتبها في مناطق الحوثيين