إضرام النار فى سيارة شخص بكفر الشيخ .. الداخلية تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
نفى مصدر أمنى صحة ما ورد بمقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعى بشأن إدعاء أحد الأشخاص بقيام آخر بإضرام النار بسيارته وتواطؤ الأجهزة الأمنية بدائرة مركز شرطة بيلا بكفر الشيخ مع مرتكب الواقعة وعدم إتخاذ الإجراءات القانونية ضده فضلاً عن إحتجاز أسرته والتعدى عليهم دون وجه حق.
وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 16 الجارى نشب حريق بأحد الأكشاك كائن بدائرة مركز شرطة بيلا بكفر الشيخ تتواجد بداخله سيارة الشخص الظاهر بمقطع الفيديو وكذا مركبة " توك توك " ملك شقيقه ، على الفور إنتقلت قوات الحماية المدنية وتم إخماد الحريق ومنع إمتداده وبسؤال مالكى المركبتين إتهما شقيقتهما ( ربة منزل – مقيمة بدائرة القسم) بإرتكاب الواقعة لوجود خلافات بينهم بسبب الميراث.
وبسؤال المشكو فى حقها أنكرت ما نُسب إليها وعللت إتهامهما لها نكاية بها لذات السبب.
وبسؤال زوجة المذكور أقرت بمشاهدتها لشقيق زوجها يقوم بسحب كمية من البنزين من مركبة التوك التوك الخاصة به وإضرام النيران بالمركبتين ولاذ بالهرب.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية فى حينه وعرض الأطراف على النيابة العامة.. وجار إتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائم بالنشر لإدعائه الكاذب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفر الشيخ إضرام النيران الأجهزة الأمنية مركز شرطة بيلا المزيد
إقرأ أيضاً:
بطولة إنسانية في الإسكندرية:«رفيق والحماية المدنية» ينقذان قطة من الموت المحقق داخل سيارة مهجورة.
نجح فريق مبادرة رفيق لإنقاذ الحيوانات في محافظة الإسكندرية، بالتعاون مع قوات قسم شرطة الرمل أول والحماية المدنية، اليوم الخميس من إنقاذ قطة صغيرة لم تتجاوز الخمسين يومًا من العمر. وقد كانت القطة عالقة داخل كبوت سيارة مهجورة منذ عدة أيام في أحد شوارع الإسكندرية.
بدأت الواقعة عندما تلقى فريق إنقاذ الحيوانات وقسم شرطة الرمل أول بلاغاً يفيد بوجود قطة تصرخ داخل سيارة متوقفة منذ فترة، دون معرفة صاحبها أو القدرة على فتحها على الفور، وبعد التنسيق مع الجهات المعنية، وصلت قوة من قسم شرطة الرمل أول مدعومة بعناصر من الحماية المدنية، ومعهم إذن قانوني لفتح السيارة، ليتم التعامل مع الوضع باحترافية عالية.
وقال أحد شهود العيان أن المشهد لم يكن بطولياً من الفريق فحسب، بل شهدت المنطقة أيضاً تفاعل أهلها الذين تجمعوا حول الواقعة وأبدوا اهتمامًا بالغًا، حيث ساهموا في تقديم المساعدة. وأشار الشاهد إلى أنه فور فتح الكبوت، كانت القطة في حالة من الهلع والارتجاف بسبب شدة البرد والخوف و لكن لحظة احتضانها من قبل الفريق، وسط تصفيق وتشجيع الحضور، كانت كفيلة بتوجيه رسالة مفادها أن الرحمة لا تزال راسخة في قلوب الناس، وأن هناك دوماً من يقف إلى جانب كل كائن ضعيف في هذا العالم.