احتجاجات مناهضة للنظام جنوب سوريا.. رفع علم الثورة في درعا (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
ازداد زخم التجمعات المناهضة لرئيس النظام السوري بشار الأسد في مدن وبلدات محافظات سوريا الجنوبية لليوم الثاني على التوالي والتي رفع في أحدها علم الثورة السورية، احتجاجا على قرار حكومة النظام رفع الدعم عن المشتقات النفطية، رغم تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وشارك العشرات في مدينة جرمانا بريف دمشق، الجمعة، في مظاهرة احتجاجية بعد رفع حكومة النظام السوري أسعار المحروقات، رفع خلالها المتظاهرون لافتات تندد بتدهور الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات، بينما نفذ نحو 80 بالمئة من المحال التجارية في البلدة إضرابا عن العمل.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها شبكات محلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ترديد المتظاهرين شعارات مثل "ما بدنا حكي وأشعار بدنا ناكل يا بشار".
وكانت حكومة النظام السوري، قد أصدرت قرارات برفع أسعار مادتي المازوت والبنزين والفيول والغاز السائل، وذلك بعد ساعات من إصدار رئيس النظام بشار الأسد، مرسوما تشريعياً يقضي بزيادة الرواتب والأجور للعاملين في القطاع العام بنسبة 100 بالمئة.
وفي محافظة السويداء تجمع العشرات لليوم الثاني على التوالي في بلدة القريّا، أمام ضريح قائد الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش، احتجاجا على تفاقم الأزمة الاقتصادية نتيجة قرارات حكومة النظام السوري الأخيرة.
ورفع المحتجون لافتات تطالب بتحقيق العدالة وترفض سياسات تجويع وقمع السوريين من قبل النظام السوري.
وفي محافظة درعا، خرجت مظاهرات ضد النظام السوري في خمس مدن رئيسية، رفع خلالها المحتجون لافتات تطالب الأسد بالرحيل وتطالب بإسقاط النظام السوري، كما عمد المتظاهرون إلى قطع الطرقات وإشعال الإطارات، تزامنا مع استمرار الإضراب في عدة بلدات.
وتركز الاحتجاجات في محافظة درعا جنوب سوريا، في مدن بصرى الشام والكرك الشرقي، وبلدة الحراك، ومدينة نوى غربا، وإنخل.
ونشر موقع "تجمع أحرار حوران" تسجيلا مصورا يظهر رفع المحتجين في مدينة إنخل شمالي درعا، علم الثورة السورية، كما رفع محتجون رايات الثورة السورية في بلدة صيدا في مظاهرة احتجاجية مماثلة.
وعقب قرارات النظام برفع أسعار المحروقات، أطلق ناشطون دعوات للإضراب العام في عموم المحافظات السورية، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية في ظل انهيار الليرة السورية، وانتشار البطالة والفر، حيث تقدر الأمم المتحدة أن 90 بالمئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر المدقع الذي يعادل 2 دولار باليوم.
والخميس تعطلت حركة المواصلات في عدة محافظات سورية نتيجة إضراب السائقين وامتناعهم عن نقل الركاب، للمطالبة بإصدار تسعيرة جديدة لأجور تتناسب مع قرارات رفع أسعار المحروقات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الأسد سوريا المحروقات الاحتجاجات سوريا الأسد احتجاجات غلاء محروقات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام السوری حکومة النظام
إقرأ أيضاً:
الشيباني أمام مجلس الأمن: سوريا تلتقط أنفاسها بعد سقوط الأسد
ألقى وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، معبرًا عن فخره برفع علم سوريا إلى جانب أعلام 193 دولة، واصفًا إياه بأنه "رمز للتغيير بعد سنوات من الألم والضحايا."
وأكد الشيباني أن سوريا، بعد سقوط نظام الأسد، بدأت "أخيرًا تلتقط أنفاسها"، مشيرًا إلى أن البلاد أصبحت وجهة لعدد من الشخصيات الدولية وأبناء سوريا اللاجئين في الخارج، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأكد على أن دوره في مجلس الأمن اليوم هو "تمثيل سوريا الجديدة" وأنهم سيواصلون العمل لتحقيق "السلام والعدالة لكل متضرر من النظام البائد."
كما شدد الشيباني على أن المنظمات الدولية الكبرى قد مُنحت الآن الوصول إلى الأراضي السورية، وهو ما كان يرفضه النظام السابق.
وأوضح أن سوريا، التي كانت تحت القصف والدمار، بدأت تشهد تحولات إيجابية، معتبرًا أن "الطائرات في سوريا أصبحت تلقي الزهور بدلًا من البراميل المتفجرة".
وفيما يخص مكافحة المخدرات، أكد الشيباني أن الحكومة السورية تصدت بشكل حاسم لترويج المخدرات التي كانت تهدد المنطقة، مشيرًا إلى التنسيق مع المجتمع الدولي لمواجهة التهديدات الإرهابية وحل ملف الأسلحة الكيميائية.
واتهم الشيباني محاولات "فلول النظام السابق" لإشعال حرب أهلية في سوريا عبر أحداث الساحل، مؤكدًا أن سوريا "متنوعة لكنها ليست مقسمة إلى طوائف وأقليات"، مشيرا إلى أن بعض اليهود السوريين عادوا إلى بلدهم لأول مرة بعد سقوط النظام، ليتفقدوا معابدهم.
وفيما يخص العقوبات، أعرب الشيباني عن أسفه لاستمرارها قائلًا: "العقوبات تثقل كاهل بلدنا، واستمرارها يمنع رؤوس الأموال من الدخول. لا بد من رفعها لإنعاش الاقتصاد وتحقيق الاستقرار".
وحذر وزير الخارجية السوري من الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، معتبرًا إياها تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي، وداعيًا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف هذه الاعتداءات.