رئيس الأركان يتفقد منظومة الكفاءة القتالية لقوات الصاعقة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، اليوم الخميس، قيادة قوات الصاعقة للإطمئنان على مدى جاهزيتهم والوقوف على مستوى الكفاءة القتالية، والذى يأتى فى إطار المتابعة الميدانية لنظم وأساليب التدريب القتالى لمقاتلى القوات الخاصة.
واستعرض اللواء أ ح محمد أبو الفتوح جاب الله، قائد قوات الصاعقة، إجراءات الإعداد والتجهيز القتالى للمقاتلين بما يمكنهم من تنفيذ كافة المهام المكلفين بها، لحماية الوطن وصون مقدساته مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
وقام رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بالمرور على مجمع ميادين التدريب، وشاهد عدداً من الأنشطة التدريبية والبيانات العملية، التى أظهرت مدى ما يتمتع به رجال الصاعقة من قدرات قتالية عالية ومهارات ميدانية ذات طابع إحترافى.
كما ناقش عدد من المقاتلين فى أساليب تنفيذهم لمهامهم ومدى قدرتهم على الإستفادة من تطوير منظومة التدريب لإنجاز المهام المكلفين بها بكفاءة واقتدار.
وأشاد الفريق أحمد خليفة، بالمستوى المتميز لرجال قوات الصاعقة، كما أشار إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة، على توفير أحدث نظم ووسائل التدريب المتطورة، التى تحقق أقصى درجات الواقعية وتسهم فى الإرتقاء بالقدرات القتالية لرجال القوات المسلحة.
وطالب رجال الصاعقة بالحفاظ على الروح المعنوية العالية والوصول إلى أقصى معدلات الكفاءة القتالية، والاهتمام بتنمية المهارات الميدانية، لتكون قوات الصاعقة فى أعلى درجات الجاهزية، لتنفيذ ما تكلف به من مهام تحت مختلف الظروف.
حضر الجولة التفقدية عدد من قادة القوات المسلحة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة القوات المسلحة الصاعقة القوات المسلحة قوات الصاعقة
إقرأ أيضاً:
54 قتيلا في قصف لقوات الدعم على سوق في أم درمان
السودان" أ ف ب":
قُتل 54شخصا اليوم جراء قصف نفّذته قوات الدعم السريع في السودان على سوق في أم درمان بضواحي الخرطوم ، حسبما أفاد مصدر طبي وكالة فرانس برس.
وقال المصدر في مستشفى النو طالبا عدم الكشف عن هويته، إنّ الجرحى "ما زالوا يصلون إلى المستشفى" بعد الهجوم الذي نسبه إلى قوات الدعم السريع.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف مدنيين، وشنّ قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.
وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.وبعد مراوحة استمّرت أشهرا في الخرطوم، كسر الجيش في الأسبوع الماضي حصارا كانت قوات الدعم السريع تفرضه على مقر قيادته العام في العاصمة السودانية.
في اليوم نفسه، أعلن الجيش استعادة مقر سلاح الإشارة وطرد قوات الدعم السريع من مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم.
وقال شهود على الهجوم اليوم إنّ مصدر القصف كان غرب أم درمان، وهي منطقة لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.وكان قائد هذه القوات توعد الجمعة بطرد الجيش من العاصمة، مقرا بصورة غير مباشرة ولأول مرة بانتكاسات قواته أمام الجيش السوداني في العاصمة.
في غضون ذلك دان مجلس الأمن الدولي "بشدة" اليوم تكثيف الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع السودانية على مدينة الفاشر في دارفور، ودعا إلى وقف "فوري" لإطلاق النار بين الطرفين المتحاربين في البلاد.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان عن "قلقهم العميق إزاء تصعيد العنف، بما في ذلك في مدينة الفاشر ومحيطها".
وعبروا خصوصا عن "ادانتهم الشديدة للهجمات المستمرة والتي تتكثف ضد الفاشر في الأيام الأخيرة من جانب قوات الدعم السريع، وأيضا للمعلومات المتعلقة بهجوم على المستشفى السعودي بالفاشر في 24يناير والذي أدى إلى مقتل أكثر من 70 مريضا كانوا يتلقون رعاية".وكان هذا آخر مستشفى يعمل في أكبر مدن دارفور.كما دعا المجلس قوات الدعم السريع إلى "إنهاء حصار الفاشر"، وهو ما سبق أن دعا إليه دون جدوى في قرار اعتمده في 2024.
كذلك دعا المجلس مرة أخرى إلى "وقف فوري للأعمال العدائية" وطلب من جميع أطراف النزاع ضمان حماية المدنيين، معربا عن قلقه بشكل خاص إزاء الوضع الإنساني لسكان الفاشر ومخيم زمزم المجاور الذي يضم نازحين.ودعا بيان المجلس جميع الدول الأعضاء إلى "الامتناع عن أي تدخل خارجي يهدف إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار" والى احترام حظر الأسلحة المفروض على دارفور.