بوابة الفجر:
2024-11-24@22:28:53 GMT

تحذيرات أممية من أزمة صحية في أفغانستان

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

حذرت منظمة الصحة العالمية من أزمة خطيرة في القطاع الصحي في أفغانستان.

وقالت المنظمة الجمعة، إن ثمانية ملايين شخص في البلد المأزوم، سيفقد القدرة على الحصول على الرعاية الطبية الضرورية والتي ربما تكون منقذة للحياة، إذا استمر القطاع الصحي في الحصول على تمويل بأقل من المطلوب.

ووفقًا لبيان، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن "الوضع في أفغانستان خطير، ونقص الموارد والتمويل لدعم العاملين والمنشآت بالقطاع الصحي يعرض عدد لا يحصى من الأرواح للخطر".

وجاء في التقرير أن نحو 1.6 مليون شخص لن يحصلوا سوى على القليل من استشارات الصحة العقلية والدعم النفسي أو لن تكون لديهم إمكانية في ذلك، مضيفا أن 11 مليون طفل لن يحصلوا على تطعيمات شلل الأطفال دون تمويل مناسب، وسيتعرض ما يقدر بنحو 875 ألف طفل لخطر سوء التغذية الحاد.

وتخضع أفغانستان بشكل متزايد لعزلة دولية منذ أن استولت حركة طالبان على السلطة في أغسطس عام 2021.

ووفقًا للأمم المتحدة، يعتمد 28 مليون شخص على المساعدات الإنسانية من أصل عدد سكان يقدر بنحو 37 مليون نسمة.

ودفع نقص التمويل عدة منظمات أممية على رأسها برنامج الأغذية العالمي إلى تقليص المساعدات الغذائية المقدمة لدول فقيرة وللاجئين في مختلف أنحاء العالم.

في وقت سابق الجمعة، أعلن البرنامج أن أكثر من أربعة ملايين يمني سيتلقون مساعدات غذائية أقلّ اعتبارًا من نهاية أيلول؛ بسبب أزمة تمويل حادة، وفي يونيو 2022، اضطرّ برنامج الأغذية العالمي إلى تقليص مساعداته إلى ما دون 50% إلى اليمنيين أيضًا، بسبب نقص التمويل.

كما أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تقليص خدماتها في قطاعات الصحة والتعليم، الأمر الذي تسبب باحتجاجات واسعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سوء التغذية حركة طالبان منظمة الصحة العالمية مساعدات غذائية

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود إصابة 4 جنود إيطاليين من «اليونيفيل»

قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى، حيث تأثرت المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق الأعمال العدائية النشطة بشدة.
وقال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، إن السمة المميزة للصراع في لبنان هي مدى الدمار الذي لحق بالرعاية الصحية، وأكد أن الأعمال العدائية الحالية في لبنان تؤثر بشكل غير متناسب على الصحة.
وأشار مسؤول المنظمة في مؤتمر صحفي إلى أن «عدد القتلى المدنيين، بما في ذلك أكثر من 230 طفلاً، يعكس خطورة الوضع، فحتى 20 نوفمبر كان هناك ما يقارب 3600 حالة وفاة مؤكدة، وأكثر من 15 ألف جريح، وتوقفت 1 من كل 10 مستشفيات عن العمل أو أُجبرت على تقليص الخدمات».
ووفقاً لنظام مراقبة منظمة الصحة العالمية للهجمات على الرعاية الصحية، فإن ما يقارب من 230 عاملاً صحياً قتلوا في لبنان منذ 8 أكتوبر من العام الماضي، وأن 47% من الهجمات على الرعاية الصحية أثبتت أنها قاتلة لعامل صحي واحد على الأقل أو مريض، وهذه النسبة هي أعلى من أي صراع نشط اليوم في جميع أنحاء العالم، حيث يبلغ المتوسط العالمي 13.3%.

مقالات مشابهة

  • اتفاقية تمويل جديدة بين IFC والبنك التجاري الدولي بقيمة 150 مليون دولار
  • المشاط تشهد توقيع اتفاقية تمويل بين مؤسسة التمويل الدولية والبنك التجاري الدولي بقيمة 150 مليون دولار
  • اتفاقية تمويل بين مؤسسة التمويل الدولية وشركة أوراسكوم للتنمية بقيمة 157 مليون دولار
  • "فقيه الطبية" السعودية تحصل على تسهيلات بنحو 200 مليون دولار
  • «معلومات الوزراء»: إنشاء 4.5 مليون ملف صحي لمواطني محافظات «التأمين الصحي»
  • تحذيرات أممية من تدهور الوضع الإنساني في لبنان بسبب تصاعد العدوان الإسرائيلي
  • بصورة البطاقة .. 20 مليون جنيه تمويل من بنك ناصر لمشروعك| تفاصيل
  • «الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى
  • منظمة أممية: استهداف العاملين بالقطاع الصحي اللبناني الأعلى عالميا
  • الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة