رئيس ائتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية: هناك مقدمات لوجود أمل في إجراء انتخابات بشكل مختلف
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قال محمد غزال رئيس إئتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية، أن اليمين المتطرف يستمد قوته من التماسك والتوافق المستمر بين أعضائه، وهو ما يستدعي من الدولة أن تملأ الفراغ السياسي بأحزاب مدنية متماسكة لتحقيق تأثير سياسي فعال شريطة أن لا تحاول الأحزاب منافسة مؤسسات الدولة في أداء أدوارها الأساسية، لا سيما في قطاعات مثل التعليم والصحة والنقل حيث أن هذه المجالات تعد من إختصاص الدولة الذي لا يمكن الإستغناء عنه بيد أن أهمية تكامل الأدوار بين الأحزاب والدولة بدلًا من التنافس له تأثيراً إيجابياً علي الحياة السياسية.
وأضاف "غزال" أن هناك تحديات تواجه الأحزاب من خلال المرشحين في التواصل مع الناخبين حيث أن أتساع الدوائر الإنتخابية يعيق البعض عن الإلمام بشؤون دوائرهم بشكل كامل، مما يؤثر على قدرتهم على التفاعل مع إحتياجات الجمهور.
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن هناك مقدمات لوجود أمل في إجراء انتخابات بشكل مختلف حيث أن يوجد رأيين في هذا الأمر، الأول يرى أن البلد مستقرة والأمن مسيطر وبالتالي ستجرى الانتخابات بنفس الطرق السابقة، والثاني يرى أن هناك ضرورة لوجود برلمان مختلف به تمثيل للمعارضة وحرية رأي يزيد من معدل الإرادة في مواجهة التحديات التي تواجهها مصر الدولة والمواطنين.
وأكد رئيس إئتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية، علي أن أستقطاب الشخصيات ذات الثقل المجتمعي إلى الحياة السياسية لتعزيز مكانة الأحزاب ودورها في المجتمع حيث أن المجتمع المصري ينظر للسياسيين بشكل فردي أكثر من إهتمامه بأيديولوجية الحزب فضلاً عن أن التعاون والتوافق بين الأحزاب هو المفتاح لتحقيق مستقبل سياسي أفضل
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمين المتطرف محمد غزال المزيد حیث أن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يُعلن نجاح جراحة دقيقة لاستئصال ورم ضخم من مخ طفلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن نجاح فريق طبي متخصص بقسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفيات أسيوط الجامعية في إجراء جراحة دقيقة لاستئصال ورم ضخم من بطينات المخ لطفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، وذلك باستخدام أحدث التقنيات الجراحية المتبعة عالميًا في هذا المجال.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبد الباسط خلاف، رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب ومدير مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب بجامعة أسيوط.
وهنأ الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي الفريق الطبي بقسم جراحة المخ والأعصاب على نجاحهم في إجراء هذه الجراحة الدقيقة، مشيدًا بالكفاءة العالية والتميز العلمي والمهني الذي يتمتع به أطباء وتمريض مستشفيات جامعة أسيوط، وهو ما يؤهلهم لإجراء العديد من العمليات الجراحية النادرة والمعقدة بدقة ومهارة فائقة.
وأكد رئيس الجامعة أن هذا النجاح يضاف إلى سجل إنجازات المستشفيات الجامعية، ويعكس التطور الكبير في مستوى الخدمات الطبية والصحية المقدمة، بفضل حرص إدارة الجامعة على توطين أحدث التقنيات الطبية لعلاج مرضى الأورام في صعيد مصر.
استقبل مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب حالة طفلة كانت تعاني من اضطراب في درجة الوعي وارتفاع في ضغط المخ، وبعد إجراء الفحوصات الطبية وأشعة الرنين المغناطيسي، تبيَّن وجود ورم ضخم في بطينات المخ بحجم 7×4×5 سم، بالإضافة إلى استسقاء دماغي.
وبفضل التدخل السريع للفريق الطبي، تم إجراء جراحة عاجلة لاستئصال الورم بالكامل باستخدام أحدث التقنيات الجراحية، مما اسهم في إنقاذ حياة الطفلة. وبعد فترة متابعة دقيقة، خرجت الطفلة من المستشفى بحالة وعي كاملة وقوة عضلية طبيعية.
وأوضح الفريق الطبي أن أورام بطينات المخ تُعد من أصعب وأعقد الأورام التي يتم التعامل معها جراحيًا، حيث تصل نسبة الوفيات في مثل هذه الحالات إلى 50%.
ضم الفريق الطبي من قسم جراحة المخ والأعصاب، تحت إشراف الدكتور محمد عبد الباسط خلاف، كلًا من: الدكتور أسامة رمضان، مدرس جراحة المخ والأعصاب، والطبيب محمود أحمد جرامون، مدرس مساعد بقسم جراحة المخ والأعصاب، والطبيب أحمد محمد أبو المجد، معيد بالقسم.
كما شارك فريق التخدير تحت إشراف الدكتورة هالة سعد الدين، رئيس قسم التخدير والعناية المركزة، وضم: الدكتور محمود محمد كامل، مدرس التخدير والعناية المركزة، والطبيب لؤي سامي جمال، مدرس مساعد التخدير والعناية المركزة.
ويأتي هذا النجاح ليؤكد الدور الريادي لمستشفيات جامعة أسيوط في تقديم الخدمات الصحية المتقدمة، وإجراء العمليات الجراحية الدقيقة بأحدث التقنيات لإنقاذ حياة المرضى.