المشي 5 آلاف خطوة في اليوم يحارب هذا المرض
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن المشي 5 آلاف خطوة في اليوم يساعد في تقليل أعراض الاكتئاب، وأن فائدته تتزايد مع زيادة المسافة التي يقطعها الشخص يوميا.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "جاما نيتورك" حلل الباحثون نتائج 33 ورقة بحثية سابقة تناولت أكثر من 97 ألف شخص من 13 دولة.
واستخدم المتطوعون في التجربة أجهزة لقياس المسافة والسرعة وهواتف ذكية لتحديد عدد الخطوات التي يقطعونها يوميا، مع الإبلاغ عن التغيرات التي تطرأ على حالتهم الصحية نتيجة التريض.
وتبين أن المشي 5 آلاف خطوة يوميا يرتبط بتراجع أعراض الاكتئاب التي تقترن بالشعور بالحزن والتوتر والعزلة الاجتماعية واضطرابات النوم وفقدان الشهية والشعور بالارهاق.
وبحسب الدراسة، فإن المشي أكثر من 7500 خطوة يقلل أعراض الاكتئاب بنسبة 42%.
ويؤكد أعضاء الدراسة في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أنه رغم الحاجة للتحقق من صحة هذه النتائج فإن الحرص على التريض يوميا وإحصاء عدد الخطوات التي يقطعها الشخص بشكل يومي يعود بالفائدة على مختلف الجوانب الصحية، وليس فقط فيما يتعلق بأمراض القلب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ظنّتها أعراض الاستخدام المفرط للهاتف.. لتفاجأ بمرض دماغي خطير
بعد سنوات من العذاب والألم، اكتشفت بريطانية أن الأعراض "الخفية" التي تجاهلتها ظنّاً أنها ناتجة عن استخدام هاتفها المفرط، كانت في الواقع تشير إلى اضطراب دماغي خطير.
وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست"، عانت تشارلي رولستون (44 عاماً)، من الصداع النصفي ودوار الحركة كلما استخدمت هاتفها لفترة طويلة، لكنها كانت تواصل تجاهل الأعراض حتى تفاقم الألم وأصبح غير محمول.
حالة نادرةعند دخولها المستشفى، خضعت تشارلي للتصوير بالرنين المغناطيسي، فتبيّن أنها تعاني من داء الصرع وتشوه خلقي نادر في الجمجمة، يؤثر على الدماغ والنخاع الشوكي، ويسمى علمياً "تشوه كيار" الذي قد يكون وراثياً، ويصيب شخصاً من كل ألف حالة.
ويتسبّب هذا المرض في اندفاع جزء من الدماغ إلى أسفل الجمجمة، مما يعوق تدفق السائل الدماغي الشوكي. وفيما يعتبر هذا المرض مميتاً، ذكرت تشارلي رولستون أنه يتعين عليها متابعة أعراضها بشكل دائم طوال حياتها.
سنوات من الآلام دون علاج
تشارلي رولستون، التي تم تشخيصها بتشوه كيار في سن الـ 41، اكتشفت أنها كانت تعاني من الأعراض طوال حياتها دون أن تعرف السبب.
وقالت تشارلي، التي تعيش في بيركهامستيد، هيرتفوردشاير: "كانت الأعراض أصبحت تزداد سوءاً مع تقدم العمر".
وبدأت معاناتها من الصداع النصفي ودوار الحركة في سن المراهقة، وكان الألم شديداً عند السعال، لكنه كان يستمر 30 ثانية فقط. رغم شدته، كانت تتحمل الألم معتقدة أنها ستتعافى، ولم تستشر الطبيب إلا بعد مرور ثلاثين عاماً.
تحسن ملحوظ
عادت بالذاكرة إلى الحادثة التي اكتشفت فيها المرض عام 2021، مشيرة إلى أنها أصيبت بالإغماء بعد عودتها من الرياضة، ونقلها زوجها إلى المستشفى، حيث تبين أنها كانت تعاني من مشكلة صحية أكبر.
وأكدت أن حالتها الصحية تحسنت بشكل ملحوظ بعد مرور 21 شهراً على اكتشافها المرض.
وأوضحت أنها تمكنت من السيطرة على الأعراض من خلال تناول مسكنات الألم والحد من استخدام الهاتف المحمول، مما ساعدها في العودة إلى حياتها الطبيعية.