قائد أنصار الله: “العدو الإسرائيلي بات محبطا بعد ما تفاجأ من فاعلية وزخم العمليات اليمنية”
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
الجديد برس|
قال قائد حركة أنصار الله، عبدالملك الحوثي، الخميس، إن “العدو الإسرائيلي تفاجأ من فاعلية وزخم العمليات من جبهة اليمن وبات العدو يتحدث عن هذه الجبهة بإحباط”، مجددا التأكيد على أن عملياتهم ستستمر نصرة لغزة وردا على العدوان على اليمن.
وأكد الحوثي في خطابه الأسبوعي المتلفز، أن دفاعات العدو الإسرائيلي الأحدث في العالم لم تمنع الصواريخ اليمنية، مشيرا إلى أن “عمليات القصف اليمنية كسرت عنصر التفوق الدفاعي للعدو الإسرائيلي”.
وأضاف: “يَهلَك بعض الصهاينة أثناء التدافع، والبعض يصاب بسكتة قلبية من دوي صافرات الإنذار، عدا عن الأضرار المباشرة للقصف الصاروخي”، موضحا أن “الأداء اليمني المتميز في الإنتاج والتكتيك والإطلاق أصبح مدرسة مبهرة حتى للأعداء، وهذا يعكس العمل الإبداعي”.
ولفت قائد حركة أنصار الله، إلى أن الحديث الإسرائيلي بشأن الاستعانة بـ”حكومة عدن” ضد صنعاء، معتبرا ذلك أنه “الأكثر سخافة وغباء هو تعليق بعض الصهاينة الآمال على المرتزقة لتحريكهم ضد بلدنا”، مضيفا أن “المرتزقة يعلقون آمالهم على العدو الإسرائيلي، ويتحدثون بإعجاب وتعظيم لما يفعله في سوريا ولبنان وما فعله في فلسطين، ثم إذا به يعلق الأمل عليهم ليقاتلوا بالنيابة عنه”.
وحول العمليات البحرية، قال عبد الملك الحوثي إنها “أثرت العدو الإسرائيلي وشركائه الأمريكي والبريطاني، وما يحصل هو منع لسفنهم فقط وليس لغيرهم من الدول، مؤكداً أن العدو الإسرائيلي يائس، وعجزه في إعادته ملاحته إلى البحرين الأحمر والعربي وباب المندب يشهد على الانتصار الذي منّ الله تعالى به على شعبنا ومجاهدينا”.
وأشار إلى أن “شركة الأمن البحري البريطانية اعترفت بأن العمليات اليمنية تستهدف السفن التي تديرها الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو “إسرائيل”.
وقال الحوثي إن “التقارير والتحليلات الغربية تؤكد أن استهداف حاملة الطائرات غيّر مفاهيم وتكتيكات الحرب البحرية إلى الأبد”، مشيرا إلى أن حاملات الطائرات لم تعد تعبّر عن الردع وقد هربت “ترومان” الآن إلى مدى أبعد من 1500 كم عن الموانئ اليمنية.
وذكر أن “الأمريكي يرى أن العذر لإسقاط الطائرة هو عذر مخزٍ” في إشارة إلى إسقاط طائرة F15 في أجواء البحر الأحمر أثناء مواجهات مع القوات اليمنية،
وبشأن حجم استعدادات صنعاء لأي تصعيد من قبل العدو قائل قائد أنصار الله إن “أكثر من مليون متدرب حظوا بالدورات التدريبة والتأهيلية القتالية”، مجددا التأكيد أنه “مهما كانت الضغوط والإغراءات فلن يتوقف اليمن عن عملياته”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی أنصار الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين وإصابة 11 في غارات أميركية على صنعاء
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - قتل شخصان وأصيب 11 بجروح مساء السبت في غارات نسبت إلى القوات الأميركية، استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومحيطها، على ما أفاد إعلام تابع لانصار الله الحوثيين.
وأعلنت قناة المسيرة التابعة للحوثيين الأحد نقلا عن وزارة الصحة التي يديرها انصار الله الحوثييون سقوط "شهيدين و11 جريحا حصيلة العدوان الأميركي على صنعاء العاصمة والمحافظة".
وقالت القناة في وقت سابق أنّ أحد القتلى سقط في غارة جوية في منطقة بني مطر في محافظة صنعاء.
بالإضافة للغارات على صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون منذ 2014، سجلت غارات جوية أخرى في محافظتي مأرب وعمران.
والجمعة، أعلن أنصار الله الحوثيون مقتل 80 شخصا على الأقل وإصابة 150 اخرين في غارات أميركية استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي، في أكثر الضربات دموية في الحملة الجوية المكثفة التي أطلقتها واشنطن ضد المتمردين قبل 15 شهرا.
وتتعرض مناطق أنصار الله الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية يحملون الولايات المتحدة مسؤوليتها، منذ أعلنت واشنطن في 15 آذار/مارس إطلاق عملية عسكرية ضد الحوثيون لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم الحركة على جنوب الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شنّ اأنصار الله لحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.
أطلقت واشنطن حملتها الجوية في كانون الثاني/يناير 2024 لكنها تكثّفت بشدة في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب، إذ بدأت بغارات قتلت 53 شخصا في 15 آذار/مارس.
وأدت هجمات أنصار الله الحوثيين إلى شلل حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي تمر فيه عادة حوالى 12% من حركة الملاحة العالمية، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلفة حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.