زكي نسيبة: قيم الخير وحبّ العطاء الإنساني النبيل أسلوب حياة في الإمارات
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكّد معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة ، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أن ريادة الإمارات في مجال العمل الإنساني ليست مجرّد شعار، بل هو ممارسة فعلية منبثقة من رؤية سديدة، أرسى دعائمها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، لتتحوّل فيما بعد إلى نهج حياة تتبناه القيادة الحكيمة في الدولة في كافة توجهاتها وسياساتها المحلية والعربية والدولية.
وقال معاليه ، في كلمة بمناسبة “ اليوم العالمي للعمل الإنساني”، الذي يوافق 19 أغسطس من كل عام، إن تقديم المساعدات الإنسانية الخارجية المتواصلة يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، والتي تهدف إلى تقديم العون للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، ومدّ الأيادي البيضاء لرفع المُعاناة عن المُتضرّرين في مناطق الكوارث الطبيعية والصراعات، جنباً إلى جنب مع تنمية العلاقات مع الدول الأخرى المانحة لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة لجميع المجتمعات العربية والعالمية.
وأضاف: “تدعم المساعدات الخارجية الإماراتية، المشاريع والاحتياجات الإنسانية حول العالم، بعيداً عن التوجّهات السياسية للدول المُستفيدة منها وموقعها الجغرافي، ودون تمييز في العرق، اللون، الدين أو الطائفة، حيث تنصبّ هذه المساعدات في المجالات والقطاعات الصحية، والتعليمية، والغذائية والخدمات الاجتماعية بما يُسهم في تثبيت أسس الأمن والاستقرار فيها”.
وقال معاليه: ” نفخر بتتويج الإمارات الدائم على رأس قائمة الدول في مجال العمل الخيري الإنساني والتنموي، ونعتزّ جميعاً برؤية بذور قيم الخير وحبّ العطاء الإنساني النبيل، التي غرستها القيادة الرشيدة، وأينعت ثماراً تُشكّل أسلوب حياة لدى أبنائنا وبناتنا وجميع المقيمين على أرض الإمارات الطيبة وفي كافّة المجالات، لنكون اليد الداعمة في مسيرة التميّز الإنساني لوطننا”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
من اليابان إلى الإمارات .. ثورة في الروبوتات لرعاية المسنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الذكاء الاصطناعي أصبح مسيطرا في مختلف المجالات،وتتجه معظم الدول لإحداث ثورة تكنولوجية ، وصناعة روبوتات حديثة تنافس في مختلف المجالات.
يسعى فريق من الباحثين في اليابان إلى إحداث ثورة في مجال رعاية المسنين، حيث يستخدمون روبوت بحجم الإنسان مدعوما بروبوتات الذكاء الاصطناعي المبرمجة للقيام بمهام لكبار السن مثل تغيير الحفاضات والوقاية من تقرحات الفراش.
وتمول الحكومة اليابانية البرنامج، على أمل حل النقص الشديد في مقدمي الرعاية في اليابان.
يشار الي ان الأمارات تخصص مليارات الدولارات لتمويل إنشاء بنية تحتية متطورة تمكن الدولة الخليجية من استخدام هذه التكنولوجيا في شتى المجالات. ومن أحدث الخطوات التي اتخذتها الإمارات في هذا الشأن الإعلان قبل أيام عن استثمار من 30 إلى 50 مليار يورو لإنشاء أضخم مركز بيانات ذكاء اصطناعي في أوروبا.
بدأ اهتمام الإمارات بتلك التقنيات قبل تفجر ما يوصف بـ"ثورة" الذكاء الاصطناعي خلال الأعوام القليلة الماضية، إذ أطلقت استراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعي عام 2017، معلنة أن هدفها هو أن تصبح في مصاف دول العالم الرائدة في هذه التكنولوجيا بحلول عام 2031، واجتذبت منذ ذلك التاريخ العديد من الاستثمارات والمواهب الأجنبية وأبرمت شراكات واتفاقات مع كبرى شركات التكنولوجيا مثل مايكروسوفت.