مع حلول نهاية عام 2024، تتجه الأنظار إلى التوقعات المستقبلية التي أثارت جدلًا واسعًا، خاصة تلك التي تنسب إلى العرافة البلغارية الشهيرة بابا فانغا، والتي أثارت تنبؤاتها لعام 2025، قلقًا كبيرًا لما تحمله من توقعات بحدوث كوارث وصراعات قد تغير وجه العالم.

اعلان

ويبدو أن أبرز تلك التوقعات يدور حول صراع مدمر في أوروبا قد يكون نقطة البداية لسلسلة من الأحداث التي قد تؤدي إلى فناء البشرية.

وقد عُرفت هذه العرافة، التي توفيت عام 1996، بتنبؤاتها التي تمتد إلى عام 5079، وتشمل العديد من الأحداث السياسية والطبيعية والعلمية التي يُعتقد أن بعضها قد تحقق بالفعل. فماذا توقعت لعام 2025؟

1. صراع مدمر في أوروبا

توقعت بابا فانغا أن يشهد عام 2025 اندلاع صراع عنيف في أوروبا، وُصف بأنه سيكون مدمراً على نطاق غير مسبوق. هذا الصراع سيؤدي إلى دمار واسع النطاق، يطال البنية التحتية والحياة البشرية، وسيتسبب في تقليص كبير لعدد سكان القارة. وتُعتبر هذه الحرب بداية لسلسلة من الأحداث الكارثية التي قد تقود في النهاية إلى فناء البشرية. يُشار إلى أن هذه التنبؤات تتوافق مع تنبؤات أخرى للعراف الأسطوري نوستراداموس، الذي أشار أيضاً إلى نشوب حرب في أوروبا خلال العام ذاته.

2. تعاظم النفوذ الروسي

من بين أبرز توقعات بابا فانغا لعام 2025، إعادة انتخاب فلاديمير بوتين كزعيم لروسيا، مما سيعزز هيمنة بلاده ويكرس نفوذها في الشؤون الدولية. توقعت العرافة أن هذا النفوذ المتزايد سيعيد تشكيل التوازنات الجيوسياسية العالمية، مع استمرار روسيا في لعب دور محوري في القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك تأثيرها المباشر في أحداث أوروبا والعالم.

Relatedاسمه باتمان ولم تغنه 20 زوجة عن اغتصاب بنات 9 سنين.. الحكم بالسجن 50 عاما على أب روحي لطائفة أمريكيةمن التشويق إلى الدراما.. أفضل أفلام عام 2024 عليك أن تشاهدها قبل نهاية العاماكتشاف مذهل يعود إلى 37,000 عام في كهف مانوت.. هل كانت السلحفاة أول رمز ديني؟

3. كوارث طبيعية مدمرة

عام 2025 لن يخلو من الكوارث الطبيعية، وفقاً لتوقعات بابا فانغا. أشارت التنبؤات إلى ثوران براكين كانت خامدة لعقود، مما سيؤدي إلى تداعيات بيئية كارثية. كما توقعت وقوع زلزال كبير على الساحل الغربي للولايات المتحدة، يتسبب في دمار هائل وخسائر بشرية ومادية فادحة. بالإضافة إلى ذلك، ستشهد بعض المناطق فيضانات عارمة نتيجة للتغيرات المناخية المتسارعة، ما سيؤدي إلى نزوح جماعي وفوضى في المناطق المتضررة.

4. تقدم علمي مذهل

رغم الكوارث المتوقعة، تنبأت بابا فانغا بحدوث تقدم علمي كبير في عام 2025. أشارت التنبؤات إلى ثورة في مجال زراعة الأعضاء، اذ سيتم تطوير تقنيات جديدة لزراعة الأعضاء المخبرية، مما سيُحدث تحولاً كبيراً في عمليات الزرع. كما توقعت تحقيق اختراقات في علاج مرض السرطان، مع احتمال ظهور علاج فعال قد يغير حياة ملايين المرضى حول العالم.

نصب تذكاري للعرافة الشهيرة في باحة منزلها الذي تحول إلى متحف في بيتريتش، بلغارياiStockنظرة إلى المستقبل البعيد

- 2028: توقعت بابا فانغا أن يبدأ البشر في عام 2028 بمحاولات لاستكشاف كوكب الزهرة كبديل محتمل لمصادر الطاقة التقليدية على الأرض. وتأتي هذه المحاولات في ظل التقدم العلمي والتقني المتسارع، اذ ستسعى البشرية لاستغلال موارد هذا الكوكب رغم بيئته غير المضيافة والظروف القاسية التي تجعل نمو أي كائن حي مستحيلاً.

- 2033: تنبأت العرافة بأن القمم الجليدية القطبية ستبدأ في الذوبان بشكل كبير بحلول عام 2033، مما يؤدي إلى ارتفاع كارثي في مستوى سطح البحر. هذا التغير المناخي سيؤثر على الملايين حول العالم، مسبباً نزوحاً جماعياً من المناطق الساحلية وتدميراً واسع النطاق للبنية التحتية.

- 2043: وفقاً لتوقعات بابا فانغا، سيشهد عام 2043 تحولاً كبيراً في النظام السياسي والاجتماعي في أوروبا، وسيصبح الحكم الإسلامي القوة المسيطرة على القارة. وقد أثارت هذه التنبؤات جدلاً واسعاً حول دلالاتها وتأثيرها المحتمل على مستقبل أوروبا.

- 2076: توقعت فانغا أن تشهد الشيوعية عودة قوية بحلول عام 2076، والتي ستنتشر في العديد من الدول حول العالم. ويأتي هذا التوقع في ظل موجة من التغيرات السياسية والاقتصادية التي تعيد تشكيل الأنظمة العالمية.

Relatedالذكاء الاصطناعي والأسواق المالية: رؤى عام 2025 وتحديات المستقبلأفضل ما في برنامج Qatar 365 لعام 2024: حافلات دون سائق ومنتزه مائي فريد من نوعه ونساء ملهماتتسونامي 2004.. عشرون عاماً على الذكرى

- 2130: أشارت التنبؤات إلى أنه بحلول عام 2130 سيقوم البشر بأول اتصال مع حضارات فضائية. يُعد هذا الحدث علامة فارقة في تاريخ البشرية، وقد يكشف عن إجابات حول وجود حياة أخرى في الكون وإمكانات التعاون بين الحضارات المختلفة.

- 3005: توقعت بابا فانغا أن تخوض البشرية في هذا العام حرباً مع حضارة من المريخ. تفاصيل هذه الحرب غير واضحة، لكنها تشير إلى صراع قد ينشأ بسبب تنافس على الموارد أو اختلافات بين الحضارتين.

اعلان

- 5079: توقعت العرافة أن تكون هذه هي النهاية المطلقة لكل أشكال الحياة والوجود، معلنةً نهاية العالم كما نعرفه. هذا التوقع يختتم الجدول الزمني الطويل الذي وضعته بابا فانغا، ليبقى مليئاً بالغموض والتساؤلات.

على الرغم من أن بابا فانغا تُعتبر واحدة من أبرز العرافين في العالم، إلا أن صحة تنبؤاتها تبقى موضع جدل. ويُشير المشككون إلى أن الكثير من هذه التنبؤات غامضة أو تستند إلى تفسير لاحق للأحداث، مما يجعلها صعبة التحقق. ومع ذلك، فإن الأهمية التاريخية لادعاءاتها تستمر في جذب الانتباه.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ارتباك في توقعات العلماء بسبب الارتفاع القياسي في درجات الحرارة خلال العامين 2023 و 2024 هل نحن على أعتاب عصر الذهب الجديد؟ توقعات بوصول سعر الأونصة إلى 3000 دولار بحلول 2025 "صراع ينتظر أوروبا في العام 2025 ونهاية العالم كما نعرفه".. توقعات مرعبة للعرافة العمياء بابا فانجا إنذاررأس السنةحروبكوارث طبيعيةنظريات المؤامرةأوروبااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. في اليوم الـ447 للحرب: الرضّع يتجمدون من البرد في غزة واليونيفيل والجيش اللبناني ينددان بالخروقات يعرض الآن Next عاجل. يورونيوز نقلا عن مصادر حكومية أذرية: صاروخ أرض جو روسي وراء تحطم الطائرة في كازاخستان يعرض الآن Next من أصل إسباني أم إفريقي أم شرق أوسطي؟ كيف يعرف المقيمون الأمريكيون بهوياتهم الأصلية؟ يعرض الآن Next كله إلا سارة.. نتنياهو ينتقد وسائل الإعلام دفاعًا عن زوجته: ارتكبوا جريمة اغتيال معنوية خطيرة بحقها يعرض الآن Next لافروف: أحمد الشرع وصف العلاقة بين موسكو ودمشق بالقديمة والاستراتيجية ولا يمكن السماح بانهيار سوريا اعلانالاكثر قراءة فرنسا: إنقاذ 240 شخصا في جبال الألب بعد أن بقوا عالقين في الجو بسبب انقطاع الكهرباء عن مصعد التزلج أردوغان يهنئ الشعب السوري على رحيل "الأسد الجبان الذي فرّ" ويحذر الأكراد من استغلال الظروف غواتيمالا: السلطات تستعيد عشرات الأطفال والنساء من قبضة طائفة يهودية متشددة كازاخستان: ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم الطائرة الأذربيجانية إلى 38 قتيلا و29 ناجيا هجوم روسي ضخم بالصواريخ الباليستية على قطاع الطاقة في خاركيف وإحباط محاولة اغتيال في روسيا اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومضحاياقطاع غزةعيد الميلادبشار الأسدقتلوفاةكازاخستانروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أذربيجانغزةفولوديمير زيلينسكيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: ضحايا قطاع غزة عيد الميلاد بشار الأسد قتل وفاة ضحايا قطاع غزة عيد الميلاد بشار الأسد قتل وفاة إنذار رأس السنة حروب كوارث طبيعية نظريات المؤامرة أوروبا ضحايا قطاع غزة عيد الميلاد بشار الأسد قتل وفاة كازاخستان روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أذربيجان غزة فولوديمير زيلينسكي یعرض الآن Next بابا فانغا فی أوروبا لعام 2025 عام 2025

إقرأ أيضاً:

سيرا على الأقدام من دير البلح الى شمال غزة .. رحلة مضنية إلى أنقاض منزل مدمر

غزة"رويترز": جلست عائلة محمد تتحدث حتى وقت متأخر من الليل قبل بدء رحلتها شمالا إلى أنقاض منزلها في غزة، وهي رحلة شاقة عبر أرض مقفرة شرع فيها مئات الآلاف من الفلسطينيين الأسبوع الماضي بعد وقف إطلاق النار.

وبينما كانوا يتجمعون حول النار ويطبخون الطعام على الرمال بجوار خيمتهم في مخيم شاسع للنازحين بدير البلح في النصف الجنوبي من قطاع غزة، تحدثوا باشتياق عن العودة إلى بيتهم وخططهم للأيام الصعبة القادمة والخوف والصعوبات التي عاشوها لأكثر من 15 شهرا من الحرب.

وقال إسماعيل محمد (47 عاما) إنه لم ينم طيلة الليالي الثلاث السابقة من الفرح وإنه اشتاق لأرضه ومدينته جباليا وأهل الشمال وأقربائه.

وفرت زوجته بدرية (42 عاما)، وأبنائهما وسيم (25 عاما)، ونسيم (22 عاما)، وميسون (15 عاما)، وياسر (10 أعوام)، وعبد الرحمن (ثمانية أعوام)، ومحمد (خمسة أعوام)، بالإضافة إلى زوجة وسيم وطفليهما الصغيرين من جباليا في وقت مبكر من الحرب.

وأدى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى تدمير مساحات شاسعة من القطاع الصغير، الأمر الذي تسبب في نزوح كل سكانه تقريبا من منازلهم واستشهاد أكثر من 47 ألف فلسطيني، بحسب السلطات الصحية الفلسطينية.وأمرت إسرائيل المدنيين بإخلاء الشمال في وقت مبكر من الحملة. ونفذ معظمهم الأمر. ومُنع أولئك الذين غادروا من العودة حتى الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

وبعد بدء سريان وقف إطلاق النار، غادر مئات الآلاف من الفلسطينيين الملاذات المؤقتة التي تجمعوا فيها في مختلف أنحاء جنوب قطاع غزة، وعادوا إلى الشمال.

وعلمت عائلة محمد من أقارب لها أن منزلها دُمر في غارة جوية، لكن أفراد العائلة كانوا جاهزين للعودة بمجرد الاتفاق على وقف إطلاق النار.

وقالت بدرية إن شظايا مرت قرب الأطفال وهم نيام فاخترقت الغطاء بينما كانت هي في الخيمة. وأوضحت أن الأطفال شعروا بالرعب.

* رحلة شاقة للعودة إلى الأنقاض

لا تبعد دير البلح سوى 18 كيلومترا عن منزلهم في جباليا شمالا. لكن السيارات، التي يتعين عليها الوقوف لساعات عند نقطة تفتيش إسرائيلية، نادرة واستئجارها يكلف الكثير من المال. ومثل معظم العائلات، كان على عائلة محمد أن تسير على الأقدام.

وكانت الرحلة شاقة بالنسبة لإسماعيل. فهو مصاب بمرض السكري وفقد إحدى ذراعيه بسبب المرض قبل الحرب. وفي العام الماضي أُصيبت ساقه في غارة جوية إسرائيلية، ولا يمكنه المشي إلا وهو يعرج متكئا على عصا غليظة.

وبعد تفكيك خيمتهم وإعطائها لأحد الجيران للحفاظ عليها، سارت العائلة لساعات، وكان الجميع، باستثناء الأطفال الصغار، يحملون حقائب كبيرة محملة بفراش وملابس وأدوات مطبخ وطعام وماء.

وعلى امتداد مسافة طويلة، مر العائدون عبر مناطق شبه مدمرة بالكامل. ومع تقدمهم شمالا، كان البحر المتوسط الفيروزي على أحد الجانبين يتناقض مع الغبار والحطام على الجانب الآخر.

وعندما وصلوا إلى مدينة غزة، بعد تجاوزهم نقطة التفتيش الإسرائيلية في شمال القطاع، وجدوا سيارة أجرة لنقلهم إلى المرحلة الأخيرة من الرحلة فانحشروا فيها بصعوبة.

وفي جباليا، وجدوا أن أجزاء كبيرة من حيهم قد سُوِيت بالأرض، وأن سقف الطابق العلوي من منزلهم انهار على الطابق الأرضي.

وقال إسماعيل إن هناك فرحة وإن كانت غير مكتملة، إذ لا يوجد منزل ولا ماء ولا طعام وإنه لا يعرف كيف سينام الليل.

وكان لقاء أحد الجيران لحظة من الفرح، وسرعان ما بدأ أطفال العائلة الأصغر سنا في البحث بين الأنقاض حيث التقطوا لعبة وحيد القرن المحشوة للعب بها. وبمجرد وضع حشايا النوم على الأرض وإشعال النار استلقى إسماعيل.

وتأمل العائلة أن يستمر وقف إطلاق النار وأن يتمكنوا من إعادة بناء منزلهم. وكان إسماعيل يعمل في قوات الأمن عندما كانت غزة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية. وبعد أن سيطرت حماس على غزة في عام 2007 قال إنه أُمر بعدم العودة إلى العمل. وهو الآن يريد وظيفة في بيع وجبات خفيفة على جانب الطريق.

مقالات مشابهة

  • سيرا على الأقدام من دير البلح الى شمال غزة .. رحلة مضنية إلى أنقاض منزل مدمر
  • القائمة النهاية لمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا التي تنطلق بعد أيام
  • حوحو: “توقعت طريقة لعب مولودية وهران بحكم معرفتي لعمراني”
  • مسلسلات رمضان 2025.. أكرم حسنيي يعرب عن سعادته بالتعاون مع أبطال «الكابتن»
  • كاتبة فرنسية: تحقق تنبؤات قديمة للاستخبارات الأميركية بشكل العالم في 2025
  • منظمات: القطاع الصحي بسوريا مدمر وبحاجة إلى 4 مليارات دولار
  • انعقاد النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية «HCI 2025» في أبريل القادم
  • وفاة نجمة مسلسل Squid Game بعد صراع قصير مع مرض السرطان
  • انعقاد مؤتمر مبادرة القدرات البشرية ( HCI 2025 ) أبريل المقبل
  • السنغالي باب غايي: أفضل كأس افريقيا على الوصول لنصفة نهاية كأس العالم او النهاية