وتريات الإسكندرية تعزف كلاسيكيات عالمية في إحتفالات الثقافة بالعام الجديد
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا لأوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية بقيادة المايسترو شريف محيي الدين، وذلك في الثامنة مساء الجمعة 27 ديسمبر على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية"، في إطار إحتفالات الثقافة المصرية بالعام الجديد.
يتضمن البرنامج نخبة من المؤلفات الموسيقية والغنائية الكلاسيكية العالمية، منها : "سيرنادة الوتريات لـ تشايكوفسكي، الفرح للعالم لـ ويل ماسون، القربان الإلهي لـ سيزار فرانك، فلتنعموا بعيد الميلاد - رودلف حيوان الرنة ذو الأنف الأحمر لـ جونى ماركس، ليلة هادئة لـ جروبر، الدودة المتلألئة لـ بول لينكيه ، الفنان لـ جوبلن، فلتسقط الثلوج لجول ستاين.
بالإضافة إلى عيد الميلاد الثلجي لـ إيرفنج بيرلن، سانتا كلوز سيأتي إلى المدينة لـ فريد كوتس، يا ليلة مقدسة لـ أدولف أدم، هاليلويا لـ موتسارت، بولكا بالنبر لـ شتراوس، فلتجلجل الأجراس لـ جيمس لورد بيربونت، إلى جانب أغاني فلتدق الطبول بسعادة، بشري الملائكة في الأعالي، فلتزينوا القاعات وعيد الميلاد.
أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندريةجدير بالذكر أن أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية، تأسس على يد الدكتورة نيفين المحمودى وقدم العديد من الحفلات الناجحة، وشارك في مجموعة من المهرجانات المحلية والعالمية في إطار التعاون الثقافي بين مصر ومختلف دول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتفالات الثقافة دار الأوبرا الثقافة المصرية مسرح سيد درويش اوبرا الاسكندرية أوبرا الإسكندرية العام الجديد الدكتورة لمياء زايد مسرح سيد درويش سيد درويش التعاون الثقافي إحتفالات الثقافة المصرية المؤلفات الموسيقية المهرجانات المحلية أوركسترا وتريات أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية احتفالات الثقافة بالعام الجديد أوبرا الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
الأول بعد عيد الميلاد.. كل ما تريد معرفته عن صوم يونان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الأقباط الأرثوذكس للاحتفال بصوم يونان لعام 2025 يوم الإثنين 10 فبراير الجاري ويستمر حتى الأربعاء 12 فبراير، على أن يكون يوم الفصح الخميس 13 فبراير.
ويُعرف صوم يونان بـ"صوم أهل نينوى"، وهو أحد أصوام الدرجة الأولى، ويتميز بطابعه الروحي العميق ورسالة التوبة التي يحملها، ويُعد أول صوم تصومه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عقب احتفالاتها بعيد الميلاد المجيد.
وهذا الصوم مدته ثلاثة أيام، ويسبق عادة الصوم الكبير بخمسة عشر يومًا، ويعرف (فطر) صوم يونان بـ(فصح يونان) وهو مصطلح كنسي فريد لا يستخدم إلا بالنسبة لعيد القيامة المجيد الذي يطلق عليه أيضا "عيد الفصح" مما يشير إلى أن الكنيسة ترى في قصة يونان رمزًا لقيامة المسيح.
وخلال أيام الصوم، تقام الصلوات اليومية التي تتميز بجو روحي عميق، كما تنظم الكنيسة قداسات متعددة على مدار اليوم لتتيح أكبر فرصة للمشاركة، وتشمل القداسات صلوات خاصة، ويُقرأ خلالها سفر يونان من الكتاب المقدس لسرد القصة بالكامل.
يلتزم الأقباط خلال هذا الصوم بالامتناع عن تناول الأطعمة الحيوانية ومنتجاتها، بالإضافة إلى فترات انقطاع أطول عن الطعام كجزء من التعبير عن التوبة والانضباط الروحي.
وتنظر الكنيسة القبطية، إلى قصة يونان، والتي تتعلق بوجود يونان النبي في بطن الحوت لمدة 3 أيام، على أنها رمز لقصة السيد المسيح مثلما صلبه وفى اليوم الثالث قام من الأموات، وعقب انتهاء الصيام تحتفل الكنيسة بفصح عيد يونان وكلمة فصح تعنى العبور وأطلقت في العهد القديم على عيد الفصح اليهودي.
وذكرت بعض الكتب المسيحية أن البابا إبرآم بن زرعة أراد بذلك اتفاق كنيسة الأقباط مع الكنيسة السريانية في هذا الصوم من أجل المحبة، كما يوجد بينهما الائتلاف في العقيدة الأرثوذكسية، ويرجع البعض توقيت الصوم الواقع في فترة ما بعد عيد الغطاس وقبل الصوم الكبير، إلى أنها تعد تنبيها للنفس بالتوبة، وضبط الشهوات تمهيدًا لاستقبال الصوم الكبير.
المعولي يرعى افتتاح مهرجان "سناو مقصدنا"