هدية ابن هانى الناظر .. إطلاق مشروع مجاني للبسطاء فى أول ذكرى ميلاد بعد وفاته
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تحل اليوم 26 ديسمبر، الذكرى الأولى لميلاد الدكتور هاني الناظر طبيب الجلدية الشهير بعد وفاته.
اشتهر دكتور هانى الناظر، رئيس المركز القومى للبحوث الأسبق بلقب طبيب الغلابة، لذا قرر نجله دكتور محمد الناظر تخليد ذكراه في عيد ميلاده وأعلن عن إطلاق مشروع جديد يحمل اسمه تخليدًا لإرثه الإنساني والطبي.
دكتور محمد هانى الناظروأضاف دكتور محمد الناظر فى منشور على صفحته الشخصية أن المشروع يحمل اسم "عيادة طبيب الغلابة"، وهي عيادة مجانية تهدف إلى استكمال مسيرة الدكتور هاني في خدمة المحتاجين بدون مقابل.
وأوضح محمد الناظر أن العيادة ستبدأ عملها قريبًا في الموقع الذي كان يحتضن عيادة الدكتور هاني الناظر سابقًا، الواقع في 4 شارع ميشيل باخوم، أمام المركز القومي للبحوث بالدقي ورغم أن موعد بدء العمل لم يتم تحديده بعد، إلا أنه سيتم الإعلان عنه قريبًا عبر الصفحة الرسمية للمشروع، مع إتاحة التواصل على الرقم 01011288191.
في مرحلتها الأولى، ستقدم العيادة خدمات متخصصة في الأمراض الجلدية، مع خطط مستقبلية للتوسع في تخصصات طبية أخرى وفي مناطق مختلفة وسيتعاون المشروع مع أطباء ذوي خبرة وكفاءة عالية لضمان تقديم أفضل رعاية ممكنة.
لتغطية تكاليف هذا العمل الخيري وضمان استمراريته، سيتم إطلاق مشروع استثماري موازٍ يوفر التمويل اللازم، مما يضمن بقاء العيادة مفتوحة أمام جميع المحتاجين.
المشروع يُعد صدقة جارية لروح الدكتور هاني الناظر، ليبقى اسمه حاضرًا في قلوب الناس، ويستمر إرثه في مساعدة المحتاجين.. نسأل الله التوفيق لهذا المشروع ليكون بداية لعمل يحقق الخير والنفع للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاني الناظر محمد هانى الناظر دكتور هاني الناظر المزيد الدکتور هانی
إقرأ أيضاً:
الدكتور إسماعيل عبد الغفار: الذكاء الاصطناعي مشروع إنساني يتطلب تكامل الجهود
أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أهمية تعزيز التعاون العربي والدولي في مجال الذكاء الاصطناعي. جاء ذلك خلال كلمته في "دائرة الحوار العربي حول الذكاء الاصطناعي"، التي انطلقت اليوم بمقر الجامعة العربية، حيث أشار إلى ضرورة إنشاء شبكات بحثية ومراكز متخصصة تسهم في تبادل الخبرات ووضع إطار أخلاقي وتشريعي يضمن الاستخدام المسؤول لهذه التقنية، بما يحمي الخصوصية والقيم الثقافية ويحد من المخاطر المرتبطة بها.
وأوضح عبد الغفار أن هذا الحدث يجمع نخبة من المسؤولين والأكاديميين والخبراء، ويأتي في وقت يشهد فيه العالم تحولات سريعة في مجال الذكاء الاصطناعي. وأكد أن انعقاد المؤتمر تحت مظلة جامعة الدول العربية يعكس التزام هذه المؤسسة بتوحيد الجهود العربية نحو مستقبل أكثر تطورًا.
كما أعرب عن شكره لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية على التعاون المثمر، الذي يمثل نموذجًا ناجحًا للعمل العربي المشترك في مجالات التكنولوجيا والبحث العلمي. وأشار إلى انضمام جامعة سلامانكا الإسبانية إلى قائمة الشركاء الأكاديميين، مما يعزز تبادل المعرفة والخبرات.
وأكد عبد الغفار أن الذكاء الاصطناعي هو مشروع إنساني عالمي يتطلب تكامل الجهود. وشدد على ضرورة التعامل معه كقوة دافعة لإعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات، وليس كأداة تكنولوجية فحسب. ودعا إلى صياغة خارطة طريق عربية للذكاء الاصطناعي، للانتقال من مرحلة الاستهلاك إلى الابتكار والإنتاج.
وأشار إلى أن الأكاديمية كانت من أوائل المؤسسات التي أدركت أهمية الذكاء الاصطناعي، حيث أطلقت كلية متخصصة في مدينة العلمين، تقدم برامج أكاديمية تهدف لإعداد كوادر قادرة على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما نوه إلى تنظيم الأكاديمية لمؤتمرات وورش عمل لتعزيز التعاون العربي والدولي، مبرزًا أهمية هذا المؤتمر في بناء استراتيجية عربية موحدة للذكاء الاصطناعي. ودعا جميع الجهات المعنية للعمل معًا لإطلاق رؤية عربية شاملة تضمن دورًا رياديًا للمنطقة في هذا المجال.