فنان مصري وأسرته يقيمان في الشارع
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
#سواليف
أزمة كبيرة تعرض لها #الفنان_المصري #صبحي_خليل بطل مسلسل “المداح” هو وأسرته، حيث يقيمان حالياً بالشارع بعد أن تم قطع المرافق الأساسية عن منزله “الكهرباء والماء والغاز”.
وقال صبحي خليل في تصريحات خاصة لـ”العربية.نت”، أنه فوجئ بحكم قضائي حصل عليه مالك الأرض التي بني عليها العقار الذي يقيم به بمنطقة العجوزة بالجيزة، والذي يفيد بقطع كافة المرافق الأساسية من العقار بالكامل، مضيفا أنه حضرت بالفعل قوة من الشرطة لتنفيذ الحكم، وفصلت الكهرباء والمياه والغاز عن العقار.
أزمة من 40 عاماً
مقالات ذات صلة بعد فراق 12 عاماً.. لم شمل يارا صبري بوالدها بمنزله في دمشق 2024/12/25وأضاف صبحي أن الأزمة تعود لأكثر من 40 عاماً، حيث كان هناك خلاف بين مالك قطعة الأرض التي بني عليها العقار، والمقاولين الذي قام بتشييده، فقد أصبحا شريكين في العقار، لكن نشبت أزمة كبيرة بينهما، موضحا أن مالك الأرض لجأ وقتها إلى القضاء للحصول على أرضه مرة أخرى وهدم العقار، وظلت تلك القضية لسنوات طويلة بساحات المحاكم.
وتابع الفنان المصري أنه بعد مرور فترة من الزمن توفي أحد الشريكين وانتقل النزاع إلى الورثة الشرعيين، الذين استمروا في القضية حتى حصلوا على حكم قضائي بقطع المرافق عن العقار.
كما قال صبحي خليل إن العقار به 30 وحدة سكنية، وكل الوحدات مأهولة بالسكان، وهو من بينهم ولم يعلموا وقت شراء وحدات به أن هناك خلافاً قضائياً بين المقاول ومالك الأرض، لكن فوجئوا بذلك الأمر منذ وقت قريب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفنان المصري صبحي خليل
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: وافقنا على مقترح الوسطاء ونأمل ألّا يعطله العدو الصهيوني
الثورة نت/..
صرح رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة خليل الحية، أن “الحركة وافقت على مقترح تسلمته من الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة، معربًا عن أمله بعدم تعطيله من قبل العدو الصهيوني .
وقال الحية في كلمة مصورة له مساء اليوم السبت، “تسلمنا قبل يومين مقترحًا من الإخوة الوسطاء في مصر وقطر وتعاملنا معه بإيجابية ووافقنا عليه”.
وأضاف “نأمل ألا يعطل العدو المقترح الذي تلقيناه من الوسطاء ووافقنا عليه”.
وأردف “على مدار عام ونصف، خُضنا ومعنا الإخوةُ في فصائل المقاومة، مفاوضاتٍ مع العدو ومن خلال الوسطاء، وقد وضعنا أهدافاً لذلك، وفي مقدمتها وقف العدوان على شعبنا في غزة والتركيز على حقوق شعبنا المشروعة في أرضه ووطنه، والإفراج عن أسرانا من سجون العدو”.
وبيّن الحية أن “العدو لم يقبل لا بالجلوس على طاولة المفاوضات لبدء المرحلة الثانية، كما هو متفق عليه، ولا هو انسحبَ من محور صلاح الدين (فيلادلفي)، بل وعاد للحرب بشكل أكثر وحشية وعنفاً بالقتل والقصف والاجتياح في بعض مناطق القطاع، وأغلق المعابر ومنع دخول المساعدات”.
وزاد قائلًا: “مع ذلك تمسكنا بموقفٍ واضحٍ هو الالتزام بالاتفاق، وخاطبنا العالمَ أجمع بموقفنا، أننا لا نريد أي شيء جديد، نريد احترام ما تم التوقيع عليه وما ضمنه الضامنون، وأقرّه المجتمعُ الدولي”.
ولفت الحية إلى أن “رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو راوغ على مدار عام كامل وأجهض كل محاولات الوسطاء للتوصل إلى اتفاق”.
وأوضح أن “العدو ظل يماطل ويتهرب من استحقاقات الاتفاق لإنقاذ حكومة المجرم نتنياهو”.
وأشار الحية إلى أن “الحركة التزمت بكل بنود الاتفاق رغم انتهاكه مرارا من جانب قوات العدو”.
في سياق متصل قال الحية: “وصلنا إلى مراحل متقدمة في نقاشات تتعلق بشخصيات تتولى قيادة لجنة الإسناد المجتمعي في غزة”.
وشدد على أن “لا تهجير ولا ترحيل” مؤكدا أن “سلاح المقاومة خط أحمر وهو مرتبط بوجود العدو وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، فإذا ما زال العدو يبقى سلاحاً للشعب والدولة، يحمي مقدّراته وحقوقه”.
وفي الشان الداخلي قال الحية: “تحركنا لإنجاز وتحقيق وحدة شعبنا، وذهبنا إلى روسيا ثم الصين مرتين، وأبرمنا اتفاقاً واضحاً مثّلَ إجماع القوى والفصائل بتشكيل حكومة توافق وطني من خبراء”.
وأضاف “ثم استجبنا لاحقاً للمقترح المصري بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة قطاع غزة، تتحمل مسؤوليةَ القطاع كاملاً في كل المجالات، تتشكل من شخصياتٍ وطنيةٍ مستقلة، وأن يتسلموا عملهم بدءاً من لحظة الاتفاق، لقطع الطريق أمام أي دعاية يمكن أن يمارسها العدو”.
وأردف الحية: “وصلنا إلى مراحلَ متقدمةٍ في هذه الحوارات، وقدّمْنا مع عددٍ من القوى والفصائل للأشقاء في مصر، مجموعةً من الأسماء لأشخاصٍ مستقلين ومهنيين وخبراء، لإتمام عمليةِ التشكيل، ونأمل من الأشقاء في مصر أن يتمكنوا من الإسراعِ في تشكيلها بعدما أخذوا دعماً عربياً وإسلامياً لها”.
وتابع “نقول بصراحة لمن يراهن أن حماس وفصائل المقاومة يمكن أن تتخلى عن مسؤولياتها أو تسلم شعبنا وأهلنا لمصير مجهول يتحكم فيه الاحتلال وفق ما يريد، نقول لهم: أنتم واهمون”.