احتفى ممثلو وأعضاء المجتمع الإنساني العالمي في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، أمس، باليوم العالمي للعمل الإنساني 2023، تحت شعار “مهما كان” الذي أطلقه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”.

وقال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية: “في اليوم العالمي للعمل الإنساني نستذكر معاني التضحية في الذكرى العشرين للهجوم المأساوي على مقر الأمم المتحدة في بغداد، وهي لحظة نقف فيها بإجلال لتكريم 22 موظفًا من موظفي الأمم المتحدة الذين فقدوا حياتهم، إضافة إلى العديد من عمال الإغاثة الذين جرحوا في الهجوم المروع”.

وأضاف: “نحتفل هذا العام بمرور عقدين من الزمن على إطلاق المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، اتسما بسجل حافل بالعطاء والدعم الاستباقي للعمل الإنساني العالمي”.

من جانبها قالت الدكتورة دينا عساف، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في دولة الإمارات: “اليوم فرصة كبيرة نشيد فيها بجهود كل أولئك الذين يواصلون خدمة مئات الملايين من الأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الهوية أو المكان أو أية اعتبارات أخرى. وبصفتي المنسق المقيم للأمم المتحدة في دولة الإمارات، فقد أدركت قوة وإمكانية العمل الجماعي في الاستجابة للأزمات العالمية. وبتظافر جهودنا نستطيع أن نرسم مستقبلًا مليئًا بالأمل والقدرة على مواجهة الشدائد وهذا دليل واضح على إنسانيتنا المشتركة”.

وأردفت: “نعرب عن امتناننا للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي؛ لجهودها في تعزيز الوحدة والتآزر بين العاملين في المجال الإنساني وتسهيل جهود الإغاثة العالمية، ونقدر الدعم السخي لدولة الإمارات في استضافة منظمات الأمم المتحدة في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية والتزامها الراسخ بالمساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ في جميع أنحاء العالم”.

بدوره قال مجيد يحيى، ممثل برنامج الأغذية العالمي في دول مجلس التعاون الخليجي: “يذكرنا اليوم العالمي للعمل الإنساني بالتفاني الذي أظهره العاملون في المجال الإنساني الذين يثابرون على مواجهة كل الصعاب. إن شعار “مهما كان” يجسد التزامهم بمبادئهم الإنسانية، حيث إن هؤلاء الأبطال يضمنون وصول المساعدات إلى المستضعفين على الرغم من التحديات التي يواجهونها كل يوم في مناطق الخطر والكوارث. إن جهود هؤلاء الأبطال الذين يعملون ضمن مفاهيم الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية تعبر الحدود لمساعدة المحتاجين. واليوم، نتذكر ونشيد بزملائنا في برنامج الأغذية العالمي الذين فقدوا حياتهم مؤخراً أثناء قيامهم بواجبهم في السودان واليمن. وتؤكد تضحياتهم التفاني العميق لدى جميع العاملين في المجال الإنساني والتحديات التي يواجهونها يوميًا في سعيهم لجعل العالم مكانًا أفضل”.

من ناحيتها قالت كلير دالتون، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دولة الإمارات، إن الصليب الأحمر والهلال الأحمر يقدمان المساعدة للمحتاجين مع ملايين المتطوعين والمهنيين؛ إذ قدّما خلال العقد الماضي، المساعدة للملايين جراء الكوارث والنزاعات.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حديقة أم الإمارات تحتفي بالصداقة الإماراتية الصينية

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة طالب بن صقر يعزي في وفاة عبدالله الغفلي القطاع الخاص الإماراتي.. شريك عالمي في صنع النمو والابتكار

تستضيف حديقة أم الإمارات احتفالية مميزة بمناسبة العام الصيني الجديد تحت شعار: «معاً في النور: 40 عاماً من الصداقة الصينية الإماراتية»، وذلك بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية ومعهد اللغة الصينية، حيث يُقام الحدث في الفترة من 24 يناير إلى 1 فبراير، ويُبرز أربعة عقود من العلاقات الوطيدة بين الصين والإمارات العربية المتحدة، مُسلطاً الضوء على التراث الثقافي الغني لكلا البلدين.
ويحظى الزوار بتجربة فريدة تشمل معارض الفوانيس المضيئة الساحرة، والأنشطة الثقافية التفاعلية، والعروض الحية، والفقرات الفنية التي تجسد عمق العلاقات بين البلدين.
يبرز معرض فوانيس زيغونغ الضوئي، في قلب المهرجان الذي يعرض 20 تصميماً مميزاً من الفوانيس، صنعتها يد حرفيين مهرة من سيتشوان. تستلهم هذه التركيبات الفنية من ثلاثة مواضيع رئيسية: «نكهات العام الصيني الجديد»، «التراث الثقافي غير المادي»، و«انطباعات الصين». يستمتع الزوار بتجارب فنية مبتكرة، تشمل تصاميم مستلهمة من رمزية الباندا، تجسيداً لطريق الحرير، بالإضافة إلى رموز تعبيرية عن الشاي والحرير اللذين يُعدان من أبرز الرموز الثقافية في الصين.
ويُتاح للزوار فرصة الاستمتاع بأنشطة تفاعلية، مثل عرض ثقافي وترفيهي من سيتشوان، والطباعة الصينية التقليدية على الخشب، وفن الرسم على الفوانيس يدوياً، ما يتيح لهم التفاعل مع التقاليد الثقافية الصينية. كما يرافق معرض الفوانيس سوق ثقافي يعرض أكشاكاً، ويقدم معروضات تقليدية متنوعة.
ويضم المهرجان معرض «حيث أنتمي»، وهو فعالية فنية موجهة للأطفال، حيث يقوم الأطفال من الصين والإمارات العربية المتحدة بإنشاء أعمال فنية تعكس تراثهم الثقافي، ويتبادلون رسائل التقدير والإيجابية. يهدف المعرض إلى تحفيز خيال الأطفال، وتعزيز فهمهم لأهمية التنوع الثقافي، وتشجيعهم على الاحتفاء والاحتضان المتبادل للثقافات المختلفة.
كما يشهد حفل الافتتاح في 26 يناير حضور كبار الشخصيات الصينية والإماراتية، إلى جانب إضاءة معرض الفوانيس. كما يتضمن الحدث عروضاً فنية متنوعة تشمل جوقة الأطفال التي تمثل الثقافات المتعددة، وأداء لفنانين مختصين في أوبرا سيتشوان، بالإضافة إلى عزف مميز على آلة العود من فنان إماراتي.
ويطلق المهرجان حملتين رقميتين تحت الهاشتاج #HanfuMeetsUAE و#AbayaMeetsChina تعرض الحملة الأولى مؤثرين من الإمارات العربية المتحدة وهم يرتدون الهانفو الصيني التقليدي أثناء استمتاعهم بمعرض الفوانيس، بينما تدعو الحملة الثانية السياح الصينيين لتجربة الثقافة الإماراتية، من خلال ارتداء الزي الإماراتي التقليدي. تهدف هذه الحملات إلى الاحتفال بالاندماج الثقافي، ونقل رسالتها للجمهور.

مقالات مشابهة

  • وزيرا الزراعة والشباب يشهدان الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • مدارس "كينو" تنظم كرنفال "المستقبل والاستدامة" احتفالًا بـ"باليوم العالمي للتعليم".. الأربعاء
  • وزيرا الشباب والزراعة يشهدان الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • غدا.. مدارس "كينو" تنظم كرنفال "المستقبل والاستدامة" احتفالا بـ"باليوم العالمي للتعليم"
  • الزكاة والضريبة” تحتفي باليوم العالمي للجمارك 2025م
  • التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة الأخوة الإنسانية يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الخدمات الصحية
  • فرع المرور بالسويداء يعود للعمل ‏لتنظيم حركة  السير في المدينة
  • شرطة عُمان السلطانية تحتفي بيوم الجمارك العالمي
  • حديقة أم الإمارات تحتفي بالصداقة الإماراتية الصينية
  • الإمارات تحتفي بـ«اليوم الدولي للتعليم»