قال العميد أيمن روسان، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن المسافة بين إسرائيل واليمن كبيرة تصل إلى 2000 كيلو متر، وبالتالي تتعامل إسرائيل مع اليمن بالقطعة، عن طريق الضربة مقابل الضربة، لأنها لا تملك معلومات استخباراتية كافية عن أراضي اليمن، والأسلحة الخاصة بالحوثيين التي تريد إسرائيل تدميرها داخل الكهوف.

وأضاف روسان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تتكلف جهدا كبيرا للحصول على المعلومات حول الأهداف، لافتًا إلى أن إسرائيل في الوقت الحالي تستبق وتمهد لدخول ترامب، ويحاول نتنياهو أن يصل برسالة إلى المحيط والإقليم أنه يقاتل على عدة جبهات ويحقق انتصارات، ولكنه لا يقاتل جيوش نظامية، وإنما من الناحية الاستراتيجية يصطدم بفواعل عنيفة دون الدولة.

وتابع: «الضربات التي تنفذها إسرائيل على اليمن لن تكون ناجحة، في الوقت الذي تقف فيه إسرائيل عاجزة ضد الضربات اليمنية الصاروخية الفرط صوتية، وذلك لكون إسرائيل تمتلك دفاعات جوية مثل القبة الحديدية ومقلاع داوود للمسافات المتوسطة، وهذه الدفاعات لا تعمل ضد الصواريخ التي تفوق سرعتها 12 فرط صوتي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليمن الحوثيين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف عن طريقة الرد االقاسي ضد الحوثيين في اليمن

في الوقت الذي لم يتم تحديد شكل الهجوم ومكانه بعد، كشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل بصدد دراسة شن هجوم رابع على أهداف حوثية، قد يكون أكثر قوة مقارنة بالضربات السابقة. وبدأ الجيش الإسرائيلي في وضع الخطط لشن هذا الهجوم، مع توسيع بنك الأهداف.

من بين التحديات التي تواجه إسرائيل في هذه الجبهة، هناك نقص في المعلومات الاستخباراتية بسبب انشغال جهاز "الموساد" والجيش بمهام أخرى في لبنان وسوريا وإيران وغزة.

بالإضافة إلى ذلك، تطرح المسافة البعيدة بين اليمن وإسرائيل معضلة في تنفيذ الهجمات، مما يجعلها معقدة ومكلفة. ومع ذلك، يثار نقاش في إسرائيل حول ما إذا كان الهجوم سيستهدف الحوثيين مباشرة بغض النظر عن نوعية الأهداف (اغتيالات أو ضرب منشآت عسكرية)، أو ما إذا كان يجب أن يتوجه الضربات إلى إيران باعتبارها المحرك الأساسي للحوثيين.

وفي هذا السياق، يصر رئيس "الموساد"، ديفيد بارنيع، على ضرورة استهداف إيران لردع الحوثيين، بينما يرى مسؤولون في الجيش والسياسيون أن الحوثيين يعملون بشكل مستقل دون توجيه مباشر من طهران.

وبينما يدافع بارنيع عن استراتيجية استهداف إيران، فإن العديد من القادة العسكريين والسياسيين في إسرائيل يعتقدون أن هذا الخيار قد يؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه وفتح جبهة جديدة.

وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أكد أن بلاده تفضل توجيه ضربات مباشرة للحوثيين بدلاً من إيران. في ظل هذه المشهد، من المتوقع أن يتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القرار النهائي، حيث قد يختار اتباع نهج بارنيع، كما حدث في حالات سابقة.

وفيما تترقب مناطق سيطرة الحوثيين الهجمات الإسرائيلية المتوقعة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إيران وحلفاءها بأن إسرائيل مستعدة للضرب في أي وقت وأي مكان مؤكداً استعداد الجيش الإسرائيلي للرد الحازم على أي تهديد لأمن البلاد.

مقالات مشابهة

  • كنت بمطار صنعاء لحظة الضربة الإسرائيلية.. رئيس منظمة الصحة العالمية يعلق
  • خبير: إيران أصبحت غير قادرة على صد هجمات إسرائيل (فيديو)
  • خبير عسكري يعدد تحديات تمنع إسرائيل من تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
  • اليمن يقود تحولًا استراتيجيًّا بحصار بحري يُخضِعُ “إسرائيل” ويضعها أمام خيار الاستسلام
  • ضربات إسرائيل ضد اليمن لن تنجح أمام الصواريخ فرط الصوتية للحوثيين
  • إسرائيل تكشف عن طريقة الرد االقاسي ضد الحوثيين في اليمن
  • اليمن أم إيران؟ صراع داخل إسرائيل حول كيفية التعامل مع الحوثيين
  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)
  • إسرائيل تحضر لشن هجوم جديد على الحوثيين في اليمن