في مثل هذا اليوم|١٤عام على رحيل سعيد عبدالخالق و١٠٣على ميلاد كمال الشناوي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تحل اليوم الذكرى الـ ١٤ لرحيل الكاتب الصحفي الكبير سعيد عبد الخالق رئيس تحرير جريدة الوفد الأسبق، وأحد مؤسسي الجريدة ١٩٨٤، كان بحق صحفي موهوب بالفطرة واستاذ للعديد من الأجيال في صحيفتنا الغراء.
اشتهر بباب العصفورة منذ ثمانينيات القرن الماضي، له العديد من الخبطات الصحفية كان بحق رمز للعصر الذهبي الصحافة المعارضة في مصر، رحمه الله على استاذنا الكبير في ذكرى رحيله.
وفي مثل هذا اليوم من ١٠٣ ولد الفنان الراحل كمال الشناوي، أحد أبرز النجوم في تاريخ السينما المصرية، قدم على مدى مشواره الفني الكبير أكثر من مائتي فيلم عكست زمن السينما الجميل، نذكر منها : "المرأة المجهولة، عش الغرام، الكرنك، اللص والكلاب، من القلب للقلب، نورا الوحل، الإرهاب والكباب، الواد محروس بتاع الوزير.
كما قدم العديد من المسلسلات التليفزيونية، لعل من أبرزها : "هند والدكتور نعمان، زينب والعرش، آخر أفلامه ظاظا.. رحل عام ٢٠١١ ومازالت اعماله خالده في وجدان الملايين.
وفي مثل هذا اليوم من ٤٦ عام رحل الشيخ مصطفى إسماعيل، أحد أبرز قراء القران في القرن الماضي، وهو القارئ الوحيد الذي دخل الإذاعة بدون اختبار كان قارئ القصر الملكي في عصر الملك فاروق.
رافق الرئيس الراحل أنور السادات في زيارته التاريخية للقدس ١٩٧٧، كان بحق قارئ موهوب بالفطرة صوته يسكن وجدان الملايين.. رحل في مثل هذا اليوم عن عمر ناهز ٧٣ رحم الله القارئ الجليل رحمه واسعه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس تحرير جريدة جريدة الوفد رئيس تحرير جريدة الوفد تاريخ السينما المصري كمال الشناوى الإرهاب والكباب السينما المصرية تاريخ السينما المصرية تاريخ السينما فى مثل هذا اليوم القرن فی مثل هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. أبرز المعلومات عن أسطورة التلاوة القرآنية الشيخ مصطفى إسماعيل
الشيخ مصطفى اسماعيل.. تحل اليوم الذكرى السادسة والأربعين على رحيل القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل ملك المقامات الصوتية، وأحد أبرز أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي.
وخلال هذا التقرير، تقدم «الأسبوع» تفاصيل حياة ملك المقامات والنغم الشيخ مصطفى إسماعيل.
حياة الشيخ مصطفى إسماعيل- وُلد الشيخ مصطفى إسماعيل في 17 يونيو 1905 بقرية ميت غزال بمحافظة الغربية.
- أتم حفظ القرآن الكريم قبل بلوغه الثانية عشرة، ثم التحق بالمعهد الأحمدي في طنطا لتعلم علوم التجويد والقراءات.
- تميَّز القارئ الراحل منذ صغره بأداء فذٍّ في تلاوة كتاب الله عز وجل، وبراعة مُنقطعة النظير في التَّنقُّل بين أنغامها وألوانها، وحسنِ تعبيرٍ عن معاني آياتها وكلماتها بصوته وأدائه، ووقفِه وابتدائه، وتمكُّنه في تجويد وقراءات القرآن الكريم.
الشيخ مصطفى إسماعيل- عاش القارئ الفذ 73 عامًا.. قضى نحو 60 منها على دكة التلاوة، مُحققًا من الذيوع والشهرة والتقدير والأوسمة والنياشين محليًا وعربيًا ما لم يتوفر لمعاصريه ولاحقيه.
- قرأ القرآن الكريم بـ 19 مقامًا بفروعها بصوت عذب وأداء متفرد ونَفَس طويل.
- زار الشيخ مصطفى إسماعيل القدس وقرأ القرآن الكريم في المسجد الأقصى مرتين، الأولى: عام 1960، والثانية: رفقة الرئيس السادات 1977.
- ترك مصطفى إسماعيل للمكتبة المصرية نحو 1300 تلاوة.. وتسجيلًا للمُصحف المُرتل تبثه إذاعة القرآن الكريم بانتظام.
- كان الشيخ أول قارئ ينضم إلى الإذاعة المصرية دون إجراء اختبار، كما كان قارئًا للقصر الملكي في عهد الملك فاروق.
- نال العديد من الأوسمة والتكريمات، أبرزها وسام الاستحقاق من مصر وسوريا ووسام الأرز من لبنان.
- شارك الشيخ في إحياء مناسبات قرآنية داخل وخارج مصر، حيث لبى دعوات عديدة من دول عربية وإسلامية. وقد اشتهر بقدرته على المزج بين أحكام التجويد وعلم القراءات والمقامات الصوتية، ما جعله نموذجًا متميزًا في نقل المعاني القرآنية بعمق روحاني.
الشيخ مصطفى إسماعيل- قلده 3 قراء حققوا شهره بمجرد التقليد وباتوا من أشهر قراء الإذاعة والعالم، أبرزهم الراحل حمدي الزامل الذي زامل مصطفى إسماعيل في تلاوات بالمنصورة بلد الأول، والذي يتداخل معه في المقامات والأصوات، والقارئ الطبيب أحمد نعينع الذي يطابقه مقاما من ناحية التقليد، أما ياسر الشرقاوي فتمتع بروح مصطفى إسماعيل مع نفس الصوت ويلقى قبولا جماهيريا.
وفاة الشيخ مصطفى إسماعيلوتوفي الشيخ مصطفى إسماعيل في الـ26 من ديسمبر عام 1978، بالإسكندرية.
اقرأ أيضاًالأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يزور أسرة الشيخ مصطفى إسماعيل في ذكرى وفاته
«الأوقاف» تحيي ذكرى وفاة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل