ظروف صحية حرجة.. أسماء الأسد تُعزل في موسكو لتلقي العلاج
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
كشفت عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، الحالة الصحية التي توصف بـ"الحرجة" لأسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، والتي تعاني من مرض سرطان الدم.
وبحسب التقارير، فإنّ الأطباء قد منحوا أسماء الأسد فرصة للبقاء على قيد الحياة بنسبة 50/50، ما يعكس مدى خطورة حالتها، مبرزة أنه تم عزلها بشكل كامل لتجنب تعرضها لأي عدوى، ولا يمكنها التواجد في نفس الغرفة مع الآخرين، ما يعكس شدّة المرض الذي يهدد حياتها.
وكانت عائلة الأسد قد فرّت من سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد المخلوع، في وقت سابق من الشهر الجاري. حيث هربت أسماء الأسد وأطفالها نحو روسيا.
تاريخ مرض أسماء الأسد
في أيار/ مايو 2023، أعلن أن أسماء الأسد قد تم تشخيصها بنوع حاد من سرطان الدم، والذي يصيب النخاع العظمي والدم. ويعد هذا المرض أحد أخطر الأمراض التي تؤثر على قدرة الجسم على إنتاج خلايا الدم بشكل طبيعي.
في مايو 2018، أعلن عن إصابة أسماء الأسد بسرطان الثدي، والذي عالجته بنجاح بعد فترة علاج طويلة. إلا أن الأخبار عن حالتها الصحية عادت لتكون محور حديث الإعلام مرة أخرى، في عام 2023، بعد تشخيص إصابتها بسرطان الدم.
وعلى الرغم من محاولاتها الاحتفاظ على خصوصية حالتها، إلا أن التقارير الصحفية المُتسارعة أظهرت أنها تتلقى العلاج في روسيا، حيث كانت قد غادرت سوريا مع أطفالها، وتعود حالياً للعيش هناك بعد أن هرب الرئيس المخلوع بشار الأسد أيضاً.
منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، ظهرت أسماء الأسد كداعم لزوجها في وجه المظاهرات الشعبية المطالبة بالإصلاحات السياسية، واعتُبرت من أبرز الشخصيات التي تؤيد النظام السوري بشكل علني.
وخلال الأيام القليلة الماضية، كشف صحيفة "HABERTURK" التركية، أن زوجة رئيس النظام السوري المخلوع، أسماء الأسد، تعبّر عن إحباطها من حياتها في موسكو وتبحث عن بداية جديدة. فيما بدأت والدتها، سحر الأطرش، بالتواصل مع مكاتب محاماة بريطانية رائدة لتنظيم عودة ابنتها إلى بريطانيا.
وأوضحت الصحيفة، أن أسماء الأسد، التي تم تشخيصها بأنها مصابة بسرطان الدم، تقول إنها لا تتلقى العلاج الطبي المناسب في موسكو، وتقدمت بطلب طلاق في المحكمة.
وفي السياق نفسه، أبرزت الصحيفة، أن "هذه الخطوة تهدف إلى السماح لها بمغادرة روسيا والعودة إلى لندن، إذ إنها تحمل الجنسية البريطانية"، مشيرة إلى أن "عودتها إلى لندن قد تواجه خلالها عقبات قانونية، بما في ذلك التهم الموجهة إليها بالفساد والاغتناء غير القانوني".
ووفقا للصحيفة التركية ذاتها، فإن "السيدة البالغة من العمر 49 عاما أصبحت تعاني من عدّة قيود صارمة في موسكو، وتتعرض لقيود مشددة على كافة تحركاتها".
وقالت إنها قد طلبت تصريحا خاصّا من السلطات الروسية من أجل السماح لها بمغادرة البلاد، إلا أن الطلب لا يزال قيد التقييم ولم يتم البت فيه حتى الآن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية أسماء الأسد سوريا موسكو سوريا موسكو السرطان أسماء الأسد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أسماء الأسد فی موسکو
إقرأ أيضاً:
آلاف السوريين يحيون ذكرى مجزرة الساعة في حمص.. تضامنوا مع غزة (شاهد)
تظاهر آلاف السوريين في مدينة حمص وسط سوريا لإحياء ذكرى اعتصام ساحة الساعة الذي شهد مجزرة مروعة ارتكبها النظام المخلوع بحق المتظاهرين قبل 14 عاما، معربين في الوقت ذاته عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
واحتشد الآلاف، مساء الجمعة، في منطقة ساحة الساحة التي أطلق عليها السوريون اسم "ساحة الحرية" بعد سقوط النظام، للمشاركة في إحياء ذكرى المجزرة المروعة.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
ورفع المشاركون الأعلام السورية والفلسطينية، كما أعربوا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية على يد الاحتلال منذ تشرين الثاني /أكتوبر عام 2023.
وشهد الاحتشاد دعاء مؤثرا ردده المشاركون دعما لأهل قطاع غزة، حسب لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
ومنذ سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، تشهد سوريا بين الحين والآخر وقفات ومظاهرات مناصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومنددة بالاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وتعد مدينة حمص واحدة من أكثر المحافظات السورية تعرضا للدمار والتنكيل على يد النظام المخلوع.
وتجدر الإشارة إلى أن عشرات المدنيين سقطوا بين قتيل وجريح في ساحة الساعة وسط حمص في 18 نيسان /أبريل عام 2011 بعد تدخل قوات النظام المخلوع بالرصاص لفض اعتصام المطالبين برحيل بشار الأسد.
وكان أهالي حمص التي تعرف باسم "عاصمة الثورة" يشيعون حينها مجموعة من القتلى الذين سقطوا برصاص النظام في ساحة الساحة، قبل أن يؤدي عنف النظام تجاه المعتصمين إلى سقوط مزيد من القتلى والمصابين.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.