المنتخب السعودي يعزّز آماله في التأهل إلى نصف نهائي “خليجي 26”
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
المناطق_واس
يواصل المنتخب السعودي مسيرته في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم بنسختها الـ 26، المقامة في دولة الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر حتى 3 يناير 2024، إذ يسعى لتحقيق اللقب وسط منافسة قوية من المنتخبات المشاركة.
أخبار قد تهمك التعادل يحسم مباراة قطر والإمارات في خليجي 26 22 ديسمبر 2024 - 12:36 صباحًا رينارد يؤكد جاهزية المنتخب السعودي للمنافسة في كأس الخليج 26 بالكويت 21 ديسمبر 2024 - 5:06 مساءً
وخاض “الأخضر” مباراتين ضمن دور المجموعات، خسر المواجهة الأولى أمام منتخب البحرين بنتيجة 2-3، قبل أن يستعيد توازنه بفوز مثير على المنتخب اليمني بنتيجة 3 – 2, ومع خسارة المنتخب العراقي أمام البحرين بنتيجة 0 – 2، رفعت هذه النتائج من حظوظ المنتخب السعودي في التأهل إلى الدور نصف النهائي.
ومن المقرر أن يخوض المنتخب السعودي مواجهته الحاسمة في الجولة الثالثة أمام المنتخب العراقي، حامل لقب النسخة السابقة، يوم السبت المقبل، وستكون المباراة فاصلة لتحديد مصير “الأخضر” في التأهل إلى الدور نصف النهائي.
وتأمل الجماهير السعودية أن يستمر الأداء المميز الذي ظهر به الفريق في مباراته الأخيرة، مما قد يمنح المنتخب دفعة قوية نحو استكمال مشواره في “خليجي 26″، سعيًا لإحراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ سنوات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المنتخب السعودي خليجي 26 المنتخب السعودی
إقرأ أيضاً:
تضمّن ثلاثة تقارير تستشرف مستقبل الطاقة.. إصدار “سينوبك” تقرير الطاقة العالمي في الرياض يعزز التعاون الصيني-السعودي
في إطار جهودها المستمرة باستشراف مستقبل الطاقة، نظّمت شركة الصين للبترول والكيماويات (SINOPEC) أمس الاثنين 21 أبريل في العاصمة السعودية الرياض فعالية “الإصدار الخارجي لسلسلة تقارير تنمية صناعة الطاقة والبتروكيماويات في الصين لعام 2025”. كما تم للمرة الأولى إطلاق تقارير استشرافية للطاقة على الساحة الدولية ما يمثل خطوة جديدة في مسار التعاون بين الصين والسعودية في مجال الطاقة.
وخلال الفعالية تم إصدار ثلاثة تقارير بحثية باللغة الإنجليزية:
“توقعات الطاقة العالمية حتى عام 2060″، و”توقعات الطاقة في الصين حتى عام 2060 (نسخة 2025)”، و”تقرير تنمية صناعة الطاقة والبتروكيماويات في الصين لعام 2025”.
ويُعتبر تقرير “توقعات الطاقة العالمية حتى عام 2060” أول تقرير صيني يتم إطلاقه دولياً يتناول منظوراً بعيد المدى للطاقة العالمية، ويُنظر إليه كعلامة فارقة في تعزيز الحوار العالمي حول تحولات الطاقة.
توقّع التقرير أن يبلغ الاستهلاك العالمي للنفط ذروته بحلول عام 2030 عند 4.66 مليار طن، ورغم أن استهلاك النفط سيتحول تدريجياً من قطاع النقل إلى الاستخدامات الصناعية، إلا أنه سيبقى المصدر الأول للطاقة في قطاع النقل بحلول عام 2060 بنسبة تقارب 40%. كما أشار التقرير إلى أن هيكل استهلاك الطاقة العالمي سيشهد تغيرات جذرية، حيث سترتفع حصة مصادر الطاقة المتجددة إلى 51.8% بحلول عام 2060، فيما ستنخفض حصة النفط والغاز إلى 35.7%. وأكد التقرير على الدور المحوري لتقنيات الطاقة غير الأحفورية مثل الهيدروجين، واحتجاز واستخدام وتخزين الكربون (CCUS)، والتخزين الجديد للطاقة في إنجاح تحولات الطاقة عالمياً. ومن المتوقع أن يتجاوز استهلاك الهيدروجين العالمي 340 مليون طن بحلول عام 2060، بحيث تشكل استخدامات الطاقة ما يقرب من 50% من ذلك، بينما تصل قدرة احتجاز الكربون إلى 1.1 مليار طن في عام 2030 و47 مليار طن في عام 2060.
يأتي ذلك في سياق دأب شركة سينوبك على الكشف عن توقعاتها باستمرار وفق رؤية شاملة لمشهدي الطاقة العالمي والصيني على مدى العقود القادمة؛ لتقدم خارطة طريق لصناع السياسات، وقادة الصناعة، والجهات المعنية لمجابهة التحديات واقتناص الفرص الواعدة في المستقبل القريب والبعيد.
إلى ذلك، شهدت الفعالية حضور أكثر من 70 ممثلاً من وزارة الطاقة السعودية، وزارة الاستثمار، السفارة الصينية في الرياض، شركة أرامكو السعودية، شركة سابك، مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ما يعكس الاهتمام المتبادل بتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتقنية. بالإضافة إلى عدد من ممثلي وكالات الأنباء ووسائل الإعلام المحلية والعالمية إلى جانب أبرز مسؤولي شركة سينوبك.
يذكر أن شركة الصين للبترول والكيماويات (Sinopec) تعد أكبر شركة لتكرير النفط وثاني أكبر شركة للكيماويات في العالم، ويقع مقرها الرئيسي في بكين بالصين. وهي مجموعة شركات متكاملة عملاقة في مجال النفط والبتروكيماويات، وتنفذ أعمالاً في جميع أنحاء العالم. وتلتزم سينوبك ببناء شراكات عالمية في مجالات الطاقة النظيفة لحياة أفضل. كما تضع الشركة بصمة مميزة في إطار مبادرة الحزام والطريق الصينية ورؤية السعودية 2030. وتقدم الشركة عدداً من البرامج على صعيد المسؤولية الاجتماعية في النطاقات المحلية، بالإضافة إلى المبادرات الثقافية والإنسانية للتقريب بين الشعوب والحضارات.