نما التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وإثيوبيا خلال السنوات العشر الماضية بنسبة تخطت 180% لتصل إلى 5.113 مليار درهم عام 2022.وتجاوزت قيمة التجارة الثنائية غير النفطية 34 مليار درهم بين عامي 2013 و2022.

وتوزعت التجارة الخارجية بين البلدين خلال العام 2022 بواقع 773 مليون درهم صادرات إماراتية غير نفطية، و2.

033 مليار درهم منتجات تمت إعادة تصديرها من الإمارات، و2.307 مليار درهم واردات من إثيوبيا.

وتضمنت قائمة أهم السلع التي تم تصديرها إلى إثيوبيا، الزيوت المعدنية بقيمة 183 مليون درهم، والذهب الخام بقيمة 58 مليون درهم، والبقوليات بـ 48 مليون درهم، والمباني مسبقة الصنع بقيمة 38 مليون درهم، ومنشآت وأجزاء منشآت من حديد وصلب بقيمة 28 مليون درهم.

أما قائمة أهم 5 سلع تمت إعادة تصديرها، فتصدرتها السيارات بقيمة 334 مليون درهم، تبعها الحلي والمجوهرات بـ225 مليون درهم، ثم لقاحات طبية بـ199 مليون درهم، وجاءت الآلات للمعالجة الذاتية والمعلومات ووحداتها رابعاً في القائمة بقيمة 159 مليون درهم، وخامساً أجهزة ومعدات الاتصالات بقيمة 125 مليون درهم.

وفيما يخص أهم 5 سلع تم استيرادها من إثيوبيا العام الماضي؛ فجاء الذهب الخام في الصدارة بقيمة تجاوزت ملياري درهم، ثم اللحوم بقيمة 207 ملايين درهم، والبن بـ43 مليون درهم.وام

فيما أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية.. أن دولة الإمارات، وتنفيذاً لرؤية قيادتها الرشيدة، تولي اهتماماً متزايداً بتطوير علاقاتها مع الدول الإفريقية التي تمتلك أسواقاً واعدة وخصبة بالفرص التجارية والاستثمارية، وخصوصاً إثيوبيا التي تعد ثاني أكبر دول القارة من حيث عدد السكان بأكثر من 120 مليون نسمة، ما يجعلها سوقاً مهمة للصادرات الإماراتية غير النفطية، وكذلك لعمليات إعادة التصدير من الدولة إلى أثيوبيا، وكلاهما يشهد نمواً ملحوظاً خلال السنوات الماضية.

وقال معاليه في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات تجارية واستثمارية متميزة مع إثيوبيا، وقد سجلت التجارة البينة غير النفطية 1,4 مليار دولار في عام 2022، فيما بلغ إجمالي الاستثمارات الإماراتية في إثيوبيا 2.9 مليار دولار، موزعة على 4 قطاعات رئيسية هي الصناعات الدوائية، والألومنيوم، والأغذية والمشروبات، والكيماويات. كما تمتد الاستثمارات الإماراتية لتشمل أيضاً قطاعات واعدة مثل العقارات، والمستودعات والتخزين والخدمات اللوجستية والموانئ. وأوضح معاليه أن الصادرات الإماراتية غير النفطية إلى أثيوبيا سجلت 210.3 ملايين دولار في عام 2022، بزيادة 4.5% مقارنة بعام 2021، وبنمو 22% و8.5% مقارنة بعامي 2020 و2019، وتزامن ذلك مع زيادة مثيلة في عمليات إعادة التصدير التي سجلت 553.3 مليون دولار في عام 2022، بزيادة 8.6 % مقارنة بعام 2021، وبنمو بلغ 39% و9.6% و22.5% مقارنةً بأعوام 2020 و2019 و2018 على التوالي.

وأضاف معاليه أن هناك قاعدة صلبة يمكن من خلالها مواصلة تحفيز التجارة البينية الإماراتية الإثيوبية، وخصوصاً أن الدولتين الصديقتين لديهما تنوع في السلع والبضائع التي يمكن تبادلها، وتحقيق تكامل تجاري من خلالها، بالإضافة إلى أن دولة الإمارات يمكنها أن تتيح أسواقاً جديدة للصادرات الإثيوبية عبر شبكة شركائها التجاريين حول العالم، كما أن أثيوبيا يمكنها أن تمثل ممراً مهماً للصادرات الإماراتية وعمليات إعادة التصدير من الدولة إلى شرق أفريقيا وباقي دول القارة.

وأشار معالي الدكتور ثاني الزيودي إلى أن دولة الإمارات حريصة على استمرار تطوير علاقاتها التجارية والاستثمارية مع إثيوبيا، والارتقاء بها إلى مستويات جديدة باعتبارها واحدة من البوابات التجارية المهمة إلى أفريقيا، ووجهة استثمارية واعدة توفر فرصاً متعددة لامتلاكها اقتصاداً ناشئاً سريع النمو، بالإضافة إلى أن إثيوبيا تعد عاملاً مؤثراً في استقرار وتطور القارة الإفريقية، ويأتي حرص الإمارات على تطوير العلاقات الثنائية انطلاقاً من الدور التنموي الذي تقوم به الدولة مع شركائها حول العالم، عبر المشاريع التي تستهدف تحفيز التنمية المستدامة، وتحقيق المصالح المشتركة.وام

 

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يمنح قرضا بقيمة 150 مليون درهم لدعم التحول الطاقي في القطاع المنجمي بالمغرب

جدد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الثلاثاء، دعمه للتحول الطاقي بالمغرب، من خلال منح قرض بقيمة 150 مليون درهم لـ “بروكانيك”، الشركة التي تم إحداثها في العام 2016 بالمغرب وتقدم خدمات المناولة المنجمية لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط.

وقالت المؤسسة التي تتخذ من لندن مقرا لها في بيان بهذا الخصوص، إنه من أجل تسريع التحول الأخضر للقطاع، سيمكن تمويل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من اقتناء معدات جديدة لاستخراج ونقل الفوسفات نحو منشآت المعالجة انطلاقا من عدة مناجم.

وأضاف المصدر ذاته أن المعدات الجديدة ستوفر كفاءة أفضل في استخدام الطاقة، مما سيقلل من استهلاك الشركة للديزل وسيتيح خفض انبعاثات الكربون.

وأشار البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إلى أن “المغرب يتمتع بموقع جغرافي مثالي وموارد استثنائية من الفوسفاط، حيث يمتلك أكثر من 75 في المائة من احتياطي العالم”، لافتا إلى أن المملكة تعد أيضا “أكبر مصدر” للفوسفاط في العالم من خلال مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط.

وأوضح البنك أن “بروكانيك”، فرع مجموعة “بروكان”، ستتلقى أيضا المساعدة في مجال التعاون التقني، مع التأكيد على أنها ستعمل كذلك مع الشركة من أجل تعزيز تكافؤ الفرص بالنسبة للنساء.

ويعد المغرب أحد الأعضاء المؤسسين للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وقد أصبح مستفيدا من موارده في العام 2012. وحتى الآن، استثمر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أزيد من 4,6 مليار يورو في البلاد من خلال 103 مشروعا.

مقالات مشابهة

  • غرفة التجارة المغربية: حجم التبادل التجاري مع مصر تجاوز 700 مليون دولار
  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يمنح قرضا بقيمة 150 مليون درهم لدعم التحول الطاقي في القطاع المنجمي بالمغرب
  • زيادة ملحوظة في النشاط التجاري للقطاع الخاص غير النفطي في الإمارات
  • التجارة التونسية: 650 مليون دولار قيمة التبادل التجاري مع دول إفريقيا جنوب الصحراء
  • أكثر من مليار دولار الصادرات البرازيلية للعراق خلال العام الماضي
  • أكثر من مليار دولار حجم التبادل التجاري بين العراق والبرازيل
  • حجم التبادل التجاري بين ايران وتركيا بلغ 2.3 مليار دولار خلال 5 اشهر
  • «بيت الخير» تقدم 22 مليون درهم دعماً غذائياً للأسر
  • “بيت الخير” تقدم 22 مليون درهم كدعم غذائي للأسر
  • رئيس تجارية الجيزة: 31 مليار دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر والاتحاد الأوروبي