180 % نمو التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وإثيوبيا خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
نما التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وإثيوبيا خلال السنوات العشر الماضية بنسبة تخطت 180% لتصل إلى 5.113 مليار درهم عام 2022.وتجاوزت قيمة التجارة الثنائية غير النفطية 34 مليار درهم بين عامي 2013 و2022.
وتوزعت التجارة الخارجية بين البلدين خلال العام 2022 بواقع 773 مليون درهم صادرات إماراتية غير نفطية، و2.
وتضمنت قائمة أهم السلع التي تم تصديرها إلى إثيوبيا، الزيوت المعدنية بقيمة 183 مليون درهم، والذهب الخام بقيمة 58 مليون درهم، والبقوليات بـ 48 مليون درهم، والمباني مسبقة الصنع بقيمة 38 مليون درهم، ومنشآت وأجزاء منشآت من حديد وصلب بقيمة 28 مليون درهم.
أما قائمة أهم 5 سلع تمت إعادة تصديرها، فتصدرتها السيارات بقيمة 334 مليون درهم، تبعها الحلي والمجوهرات بـ225 مليون درهم، ثم لقاحات طبية بـ199 مليون درهم، وجاءت الآلات للمعالجة الذاتية والمعلومات ووحداتها رابعاً في القائمة بقيمة 159 مليون درهم، وخامساً أجهزة ومعدات الاتصالات بقيمة 125 مليون درهم.
وفيما يخص أهم 5 سلع تم استيرادها من إثيوبيا العام الماضي؛ فجاء الذهب الخام في الصدارة بقيمة تجاوزت ملياري درهم، ثم اللحوم بقيمة 207 ملايين درهم، والبن بـ43 مليون درهم.وام
فيما أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية.. أن دولة الإمارات، وتنفيذاً لرؤية قيادتها الرشيدة، تولي اهتماماً متزايداً بتطوير علاقاتها مع الدول الإفريقية التي تمتلك أسواقاً واعدة وخصبة بالفرص التجارية والاستثمارية، وخصوصاً إثيوبيا التي تعد ثاني أكبر دول القارة من حيث عدد السكان بأكثر من 120 مليون نسمة، ما يجعلها سوقاً مهمة للصادرات الإماراتية غير النفطية، وكذلك لعمليات إعادة التصدير من الدولة إلى أثيوبيا، وكلاهما يشهد نمواً ملحوظاً خلال السنوات الماضية.
وقال معاليه في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات تجارية واستثمارية متميزة مع إثيوبيا، وقد سجلت التجارة البينة غير النفطية 1,4 مليار دولار في عام 2022، فيما بلغ إجمالي الاستثمارات الإماراتية في إثيوبيا 2.9 مليار دولار، موزعة على 4 قطاعات رئيسية هي الصناعات الدوائية، والألومنيوم، والأغذية والمشروبات، والكيماويات. كما تمتد الاستثمارات الإماراتية لتشمل أيضاً قطاعات واعدة مثل العقارات، والمستودعات والتخزين والخدمات اللوجستية والموانئ. وأوضح معاليه أن الصادرات الإماراتية غير النفطية إلى أثيوبيا سجلت 210.3 ملايين دولار في عام 2022، بزيادة 4.5% مقارنة بعام 2021، وبنمو 22% و8.5% مقارنة بعامي 2020 و2019، وتزامن ذلك مع زيادة مثيلة في عمليات إعادة التصدير التي سجلت 553.3 مليون دولار في عام 2022، بزيادة 8.6 % مقارنة بعام 2021، وبنمو بلغ 39% و9.6% و22.5% مقارنةً بأعوام 2020 و2019 و2018 على التوالي.
وأضاف معاليه أن هناك قاعدة صلبة يمكن من خلالها مواصلة تحفيز التجارة البينية الإماراتية الإثيوبية، وخصوصاً أن الدولتين الصديقتين لديهما تنوع في السلع والبضائع التي يمكن تبادلها، وتحقيق تكامل تجاري من خلالها، بالإضافة إلى أن دولة الإمارات يمكنها أن تتيح أسواقاً جديدة للصادرات الإثيوبية عبر شبكة شركائها التجاريين حول العالم، كما أن أثيوبيا يمكنها أن تمثل ممراً مهماً للصادرات الإماراتية وعمليات إعادة التصدير من الدولة إلى شرق أفريقيا وباقي دول القارة.
وأشار معالي الدكتور ثاني الزيودي إلى أن دولة الإمارات حريصة على استمرار تطوير علاقاتها التجارية والاستثمارية مع إثيوبيا، والارتقاء بها إلى مستويات جديدة باعتبارها واحدة من البوابات التجارية المهمة إلى أفريقيا، ووجهة استثمارية واعدة توفر فرصاً متعددة لامتلاكها اقتصاداً ناشئاً سريع النمو، بالإضافة إلى أن إثيوبيا تعد عاملاً مؤثراً في استقرار وتطور القارة الإفريقية، ويأتي حرص الإمارات على تطوير العلاقات الثنائية انطلاقاً من الدور التنموي الذي تقوم به الدولة مع شركائها حول العالم، عبر المشاريع التي تستهدف تحفيز التنمية المستدامة، وتحقيق المصالح المشتركة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الهند وأمريكا تخططان لزيادة التبادل التجاري لـ500 مليار دولار بحلول 2030
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الهندى فيكرام ميسري، إن بلاده والولايات المتحدة تخططان لزيادة حجم التبادل التجاري إلى 500 مليار دولار بحلول عام 2030.
وأضاف ميسري أن الولايات المتحدة والهند اتفقا على التزامهما بالتفاوض بشأن اتفاق تجاري متعدد القطاعات بحلول خريف عام 2025، وانتهاج نهج لتعزيز التبادل التجاري عبر قطاعات السلع والخدمات.
وتابع وزير الخارجية الهندي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي كشفا النقاب عن خطط لوضع اللمسات النهائية على إطار عمل مدته عشرة أعوام للشراكة الكبرى في مجال الدفاع بين البلدين.
وأفادت وكالة الأنباء الهندية، أن مودي وترامب بحث اتفاق هندي أمريكي لتسريع الشراكات العسكرية والتقدم التكنولوجي وزيادة التبادل التجاري خلال القرن الحادي والعشرين.