أبو شامة: اليمن ليس لديه ما يخسره والغارات الإسرائيلية اليوم محاولة يائسة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبوشامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن الضربات الإسرائيلية على الحوثيين في صنعاء تعد محاولة يائسة من إسرائيل لرفع الحرج الذي يواجهه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته بسبب خمس ضربات حوثية استهدفت مدنًا إسرائيلية خلال الأسبوع الأخير.
وأوضح أبوشامة، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" أن هذه الضربات تشكل عبئًا معنويًا كبيرًا على الحكومة الإسرائيلية، إذ إن نتنياهو، الذي قضى أكثر من عام في ملاحقة حماس في غزة وحزب الله في لبنان، والتوسع في الجنوب السوري، لم يتمكن حتى الآن من تحقيق الأمن المنشود للمواطن الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الضربات الحوثية، رغم ضعف تأثيرها المادي، تمثل قنابل معنوية كبيرة تهز الداخل الإسرائيلي، حيث تسببت في دفع أكثر من مليون ونصف مواطن إسرائيلي إلى الملاجئ، مما يفضح هشاشة منظومة الدفاع الجوي التي تدعي إسرائيل أنها تمتلكها.
وأكد أبوشامة أن محاولات إسرائيل لردع الحوثيين لن تحقق نتيجة، لأن اليمن لا يملك ما يخسره في هذه المعركة، وليس لديه بنك أهداف ثمين يمكن لإسرائيل استهدافه، مضيفًا أن الضربات الحوثية ستستمر طالما بقيت القدرات العسكرية، مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ، في حوزة الحوثيين، مما يجعل التهديد لإسرائيل قائمًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضربات الإسرائيلية على الحوثيين
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: تصريحات نتنياهو محاولة للتهرب من استحقاق تبادل الأسرى
أكد القيادي في حركة "حماس" محمود مرداوي أن تصريحات الحكومة الإسرائيلية بشأن صفقة التبادل، هي محاولة تضليل بهدف التهرب من استحقاق تبادل الأسرى.
وقال مرداوي في قناته على "تلغرام": "تصريح حكومة الاحتلال محاولة تضليل مفضوحة تهدف للتهرب من استحقاق صفقة التبادل. الحركة تؤكد تمسكها بصفقة شاملة تضمن: وقفا كاملا لإطلاق النار، انسحابا تاما من قطاع غزة، تبادل أسرى، وبدء عملية إعادة الإعمار".
وأضاف: "من الواضح أن نتنياهو لا يسعى إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين بل يغامر بحياتهم ويستخدمهم غطاءً لاستمرار الحرب وتحقيق مكاسب سياسية داخلية".
هذا وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الحرب في قطاع غزة لن تنتهي قبل القضاء على "حماس" وإعادة الأسرى، مشددا على أن الاستسلام لإملاءات حماس سيضيع كل الإنجازات.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "حماس رفضت مجددا مقترحا بالإفراج عن نصف المختطفين الأحياء والقتلى.. حماس رفضت المقترح وطالبت بإنهاء الحرب ولو قبلنا بشروطها فهذا يعني أنه يمكن هزيمة إسرائيل".
وأضاف: "لهذه الحرب أثمان كبيرة وأتمنى الشفاء للجنود الجرحى الذين أصيبوا في القتال ووجهت الجيش للرد بقوة وزيادة الضغط على حماس. نحن في مرحلة حاسمة من المعركة والمطلوب طول النفس للانتصار ولن نستسلم لحماس".