اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم، حرم المسجد الأقصى في القدس، مدعيًا أنه جاء للصلاة من أجل الرهائن في غزة، تأتي هذه الزيارة في ظل توترات متزايدة، وتحد من الوزير المتطرف للقواعد المتعلقة بأحد أكثر المواقع حساسية في الشرق الأوسط، وفقًا لوكالة رويترز.

 الزيارة أثارت ردود فعل متباينة، فاعتبرها البعض خطوة استفزازية قد تزيد من التوترات في المنطقة، كما جاءت في الوقت الذي كانت فيه العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين تشهد توترًا شديدًا، مما يطرح تساؤلات حول تأثير هذه الزيارة على مستقبل المفاوضات والهدوء في المنطقة.

إدارة الحرم من مؤسسات دينية أردنية 

وفي منشور على منصة "X"، قال بن غفير: "لقد صعدت اليوم إلى مكاننا المقدس، في صلاة من أجل رفاه جنودنا، لعودتهم السريعة ورجوع جميع الرهائن والنصر الكامل بمساعدة الله".

وفي السياق ذاته، فقد أصدر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الفور بيانًا فيه الموقف الرسمي الإسرائيلي.

وأفادت وكالة رويترز أن وزارة الخارجية الأردنية انتقدت بن غفير، ووصفت تصرفاته بأنها "خطوة استفزازية" وانتهاك للوضع التاريخي والقانوني الذي استمر لعقود وللقانون الدولي.

لقد أثارت اقتراحات من القوميين الإسرائيليين المتطرفين بتغيير القواعد المتعلقة بممارسة الشعائر الدينية في حرم الأقصى أعمال عنف مع الفلسطينيين في الماضي.

في أغسطس، كرر بن غفير دعوته للسماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، مما أثار انتقادات حادة.

ويذكر أن اقتحام إيتمار بن غفير، إلى حرم المسجد الأقصى خطوة مثيرة للجدل تعكس التوترات المستمرة حول هذا الموقع المقدس.

ويُعتبر المسجد الأقصى واحدًا من أكثر المواقع حساسية في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث يُعتبر مكانًا مقدسًا للمسلمين واليهود على حد سواء.

 وقد وُضعت قواعد صارمة منذ عقود تُقيد صلاة غير المسلمين في الحرم، وهو ما يُشكل جزءًا من "الوضع القائم" الذي يُدار بالتعاون مع السلطات الإسلامية.

 

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: المسجد الأقصى بن غفیر

إقرأ أيضاً:

درة تثير الجدل برسالة غامضة وإطلالة جريئة.. شاهدوا الصور!

متابعة بتجــرد: نشرت الفنانة درّة عبر حسابها الخاص في “إنستغرام” صوراً من آخر جلسة تصوير خضعت لها، وعلّقت عليها بكلمات غامضة أثارت الجدل بين متابعيها الذين تساءلوا عن المقصود بكلامها.

وكتبت درة في تعليقها على الصور: “الأنيق هو أن يكون لديك الكثير لتقوله، لكنك تختار أن تبقى صامتاً أمام الحمقى”.

ولاقى المنشور تفاعلاً كبيراً من محبي درّة، الذين أثنوا على أناقتها ورقي كلماتها، وعبّرت بعض التعليقات عن إعجاب الجمهور بإطلالتها، مثل: “أنت والأسود قصة جمال”، “أجمل طلّة في الدنيا”، “دايماً متألقة”.

يُذكر أن درة خاضت تجربة الإخراج والإنتاج للمرة الأولى في فيلم “وين صرنا”، الذي يتناول قصة “نادين”، وهي امرأة شابة من غزة وصلت الى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، برفقة طفلتيها الرضيعتين اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر، بانتظار زوجها الذي لم يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين.

وكانت درّة قد كشفت عن الصعوبات والتحديات التي واجهتها في تجربتها الإخراجية الأولى بفيلم “وين صرنا؟”، معلنةً أنها بكت بسبب ردود الفعل على الفيلم، ومعبّرةً عن سعادتها بدعم الفنانات كندة علوش وهالة صدقي وسوسن بدر لها.

وأكدت أن تجربتها الإخراجية كانت مليئة بالتحديات، وأن الإخراج يحمل مسؤولية مضاعفة مقارنةً بالتمثيل، قائلةً في تصريحات على هامش مشاركتها في “مهرجان القاهرة السينمائي الدولي”: “بينما يركز الممثل على أداء دوره فقط، يتحمل المخرج مسؤولية كل تفاصيل العمل وفريقه، خاصة إذا كان هو المنتج أيضاً. هذه التجربة كانت مُرهقة، لكنها غنية ومليئة بالشغف، لا سيما أنني عملت مع أسرة عادية تأثرت بظروف الحرب، ولم أتعامل مع فنانين محترفين”.

وأشارت درّة الى أنها قررت الظهور كمخرجة لرغبتها في تقديم عمل يحمل بصمتها الإنسانية بعيداً من كونها ممثلة، مضيفةً: “المشاعر الإنسانية في الفيلم هي التي دفعتني لتقديمه، وأنا أحببت العمل وراء الكاميرا؛ لأن فيه نوعاً آخر من التحدي”.

View this post on Instagram

A post shared by DORRA درة. (@dorra_zarrouk)

main 2025-02-26Bitajarod

مقالات مشابهة

  • بالشورت| دينا فؤاد تثير الجدل في أحدث جلسة تصوير
  • ٣ بدل رقص.. رانيا يوسف تثير الجدل بمسلسل شهر رمضان
  • درة تثير الجدل برسالة غامضة وإطلالة جريئة.. شاهدوا الصور!
  • عروس هاربة يوم زفافها تثير الجدل
  • حماس تدين اعتزام إسرائيل تقييد وصول الفلسطينيين للمسجد الأقصى
  • من انتقاد الحجاب إلى ارتدائه .. الفنانة وعد السعودية تثير الجدل
  • 3 بدل رقص لـ رانيا يوسف تثير الجدل في رمضان.. شاهد
  • "لاليغا" تثير الجدل بإعلان وهمي
  • أحلام تثير الجدل بطلب مفاجئ من زوجها في مطعم .. فيديو
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي