وزيرا التعليم والعمل يوجهان بتدريبات لطلاب مدرسة قفط جنوب قنا
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
وجه محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و محمد جبران، وزير العمل، بتدريب طلاب مدرسة قفط الثانوية الصناعية بنين للتدريب المهني، بمركز قفط جنوب قنا، لتعزيز مهاراتهم الفنية، ومنحهم خبرات عملية تؤهلهم لدخول سوق العمل مباشرة بعد التخرج، وإعداد كوادر مهنية تساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
رافقهما خلال الجولة الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، والدكتور أحمد المحمدي، مساعد وزير التربية والتعليم للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، و هاني عنتر، مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وعدد من أعضاء مجلس النواب بالمحافظة.
استهل الوزيران، ونائب محافظ قنا، جولتهما بمدرسة "قفط الثانوية الصناعية بنات" التابعة لإدارة قفط التعليمية، حيث تفقدوا عددًا من الأقسام، من بينها قسم "الزخرفة والإعلان"، وقسم "التريكو"، كما أجريا حوارًا أبويًا مع بعض الطالبات حول أساليب التدريب واكتساب المهارات المناسبة في مجال التريكو، والتعرف على تفاصيل التدريب الذي يتم تلقيه داخل المدرسة.
وخلال تفقد قسم "الملابس الجاهزة"، شاهد الوزيران ونائب محافظ قنا، نماذج من مشروعات الملابس التي تنفذها الطالبات. وقد حرص السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، على تحفيز الطالبات وتشجيعهن على مواصلة رحلتهن في مجال التعليم الفني، والاستفادة القصوى من الإمكانيات الكبيرة التي توفرها المدرسة لصقل مهاراتهن، وتأهيلهن لسوق العمل والمساهمة في التنمية المستدامة لهن.
عقب ذلك، قام الوزيران، ونائب محافظ قنا، بتفقد مدرسة "قفط الثانوية الصناعية بنين" التابعة لإدارة قفط التعليمية، حيث حرصا على تفقد قسم "شبكات المياه والأعمال الصحية" بالمدرسة.
وفي ختام جولتهما بالمدرسة، قام الوزيران، ونائب محافظ قنا بتفقد ملعب المدرسة، وتابعوا الأنشطة الرياضية التي يمارسها الطلاب. كما شهدت الزيارة تفقد مدرسة "البراهمة الابتدائية المشتركة" بإدارة قفط التعليمية، وتففد عددًا من فصول المدرسة، ومتابعة طرق شرح المعلمين للدروس، ومستوى التحصيل الدراسي للطلاب، كما اطلع وزير التربية والتعليم على كراسات الحصة والواجبات المدرسية.
وزار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ووزير العمل، محافظة قنا، في إطار بدء تنفيذ بروتوكول التعاون المُوقّع بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة العمل بشأن ربط مخرجات التعليم والتدريب المهني باحتياجات سوق العمل، واستقبلهما الدكتور حازم عمر حيث قاموا بتفقد مركز قفط للتدريب المهني بمركز قفط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم وزير التعليم وزير العمل مدرسة قفط جنوب قنا وزیر التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يلتقي فريق القيادة العليا للمجلس الثقافي البريطاني
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الإثنين، كيت إوارت بيجز، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، ومايكل كونولي مدير برامج اللغة الإنجليزية، ومارك ووكر مدير اللغة الإنجليزية والامتحانات؛ لبحث تعزيز سبل التعاون في المشروعات التعليمة المشتركة.
جاء ذلك بحضور مجموعة من الخبراء في التدريب المهني للمعلمين وخبراء المناهج واعتماد الدرجات العلمية.
وأشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالعلاقات التاريخية العميقة مع بريطانيا، ومجالات التعاون المشتركة والممتدة مع المجلس الثقافي البريطاني، والتي تعكس الاهتمام بالتعليم كركيزة أساسية للتقدم والازدهار.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التزام الدولة المصرية نحو تقديم أفضل الممارسات التعليمية، وتنفيذ مشروعات تهدف إلى تحسين جودة التعليم، مشيدًا بما يقدمه المجلس الثقافي البريطاني من جهود ودعم لتطوير العملية التعليمية في مصر.
أولويات التربية والتعليم خلال الفترة المقبلةواستعرض وزير التربية والتعليم، خلال اللقاء أولويات الوزارة خلال الفترة القادمة، والآليات التي نفذتها لمواجهة التحديات التي كانت تعوق العملية التعليمية، مؤكدًا أن الوزارة تواصل جهودها في عملية التطوير، وتتمثل أولويات الوزارة في الارتقاء بالمنظومة التعليمية لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، كما تهدف استراتيجية الوزارة إلى توفير تعليم عالي الجودة لجميع الطلاب دون تمييز، وتسعى أيضًا إلى ضمان استدامة النظام التعليمي من خلال تطوير البنية التحتية وتحسين المناهج الدراسية والتنمية المهنية للمعلمين، وتعزيز مهارات الطلاب لتتناسب مع متطلبات سوق العمل المتغير، مما يضمن تزويد الطلاب بالمهارات الحديثة والضرورية.
وتحدث وزير التربية والتعليم حول الآليات والإجراءات التنفيذية التي حققتها الوزارة في الآونة الأخيرة لعلاج التحديات التي كانت تواجه العملية التعليمية، من خلال تكريس وحشد كافة الجهود للتغلب على هذه التحديات، موضحًا أنه تم تقليل كثافات الطلاب في الفصول الدراسية إلى أقل من ٥٠ طالبًا في الفصل الواحد، مما ساهم بشكل كبير في تحسين جودة التعليم كما ارتفعت نسبة الحضور في المدارس لحوالي ٨٥٪، فضلًا عن علاج العجز في أعداد المعلمين، بالإضافة إلى تطبيق نظام أعمال السنة ووضع ضوابط له لضمان انضباط وانتظام سير العملية التعليمية.
ومن جانبها، أعربت كيت إوارت بيجز، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، عن سعادتها بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرةً إلى برامج التعاون المشتركة والمتعددة فى مجال التعليم قبل الجامعي، وحرص المجلس على مواصلة دعم وزارة التربية والتعليم نظرًا لدورها الهام في تعليم النشء والشباب.
كما تحدثت نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني حول أهداف المجلس لتعزيز الفرص التعليمية، وتعزيز برامج اللغة الإنجليزية، وتشجيع التعاون الثقافي والعلمي والتعليمي مع المملكة المتحدة، كما تشمل نشاطاته دورات تعليمية، وبرامج تدريبية للمعلمين، فضلًا عن المشروعات الثقافية والتعليمية.
وأشارت نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني إلى أن المجلس يستخدم أحدث التقنيات والأدوات التكنولوجية في تحسين عملية التعليم والتدريب بهدف تقديم تقارير دقيقة ومفصلة لقياس أثر التدريبات ومتابعة أداء المتدربين، فضلًا عن تزويد المدارس باستراتيجيات تعتمد على التقييم الذاتي لتحسين المعايير التعليمية، وإعداد الطلاب للتحديات المستقبلية.
وشهد اللقاء بحث تعزيز التعاون بين وزارة التربية والتعليم والمجلس الثقافي البريطاني في عدة مجالات رئيسية تضمنت التنمية المهنية للمعلمين ومديري المدارس، بالإضافة إلى بناء القدرات في مجال دمج الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.
كما تناول اللقاء سبل تعزيز التعليم الشامل في جميع المدارس المصرية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات حول كيفية تطوير استخدام الطلاب للمنصات التعليمية، ودمج مهارات الذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية.