رويترز: روسيا أسقطت الطائرة الأذربيجانية في كازاخستان
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
زنقة 20 | وكالات
أكدت مصادر لرويترز ، أن طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية التي تحطمت في كازاخستان أمس الأربعاء أسقطتها منظومة دفاع جوي روسي.
و بحسب ذات المصادر ، سقطت طائرة ركاب تابعة للخطوط الأذربيجانية من طراز “إمبراير” قرب مدينة أكتاو في كازاخستان يوم الأربعاء مما أدى إلى تحطمها ومقتل 38 شخصاً.
و نقلت أنه بعد تحويل خط سيرها عن منطقة روسية استخدم فيه الجيش الروسي أنظمة دفاع جوي ضد ضربات بطائرات بدون طيار تابعة لأوكرانيا خلال الفترة الماضية.
و عثرت الحكومة الكازاخستانية على الصندوق الأسود للطائرة، التي كانت متجهة من أذربيجان إلى غروزني في الشيشان وعلى متنها 62 راكباً إلى جانب خمسة أشخاص ضمن طاقمها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كارثة جوية كادت تقع فوق المحيط.. راكب أردني يثير الذعر في طائرة أسترالية
عواصم - الوكالات
وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهامات إلى مواطن أردني يبلغ من العمر 46 عامًا، عقب محاولته فتح أبواب طائرة أثناء رحلتها من كوالالمبور إلى سيدني، في حادثة وصفتها السلطات بأنها "خطيرة وكان من الممكن أن تنتهي بكارثة".
وأوضحت الشرطة، في بيان رسمي صدر مساء الأحد، أن المتهم حاول فتح باب مخرج الطوارئ الخلفي للطائرة خلال الرحلة، ما استدعى تدخل طاقم الطائرة لإعادته إلى مقعده. وأضاف البيان أنه بعد فترة وجيزة، حاول الرجل فتح مخرج طوارئ آخر، مما دفع الطاقم وعدد من الركاب إلى تقييده.
وأكدت الشرطة أن الرجل اعتدى كذلك على أحد موظفي شركة الطيران خلال الحادثة. ونتيجة لذلك، وُجهت إليه تهمتان بتعريض سلامة الطائرة للخطر، وتهمة واحدة بالاعتداء، وهي تهم تصل عقوبة كل منها إلى السجن لمدة أقصاها عشر سنوات.
وقالت دافينا كوبلين، القائمة بأعمال مفتش المباحث في الشرطة الفيدرالية: "كان من الممكن أن تكون لتصرفات هذا الرجل عواقب مأساوية. لن تتهاون الشرطة مع أي سلوك إجرامي على متن الرحلات الجوية، خاصة عندما يعرض الأرواح وسلامة الطائرة للخطر".
وخلال مثوله أمام المحكمة، أفاد محامي المتهم أن موكله كان تحت تأثير عقارين طبيين، أحدهما "السودوإيفيدرين" والآخر حبوب منومة، إضافة إلى تناوله الكحول قبل الصعود إلى الطائرة، مشيرًا إلى أن موكله "لا يتذكر ما حدث خلال الرحلة".
وأفادت وسائل إعلام أن الرحلة كانت تابعة لشركة "إير آسيا"، وهبطت بأمان في مطار سيدني.