محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تشهد محافظة إب الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا إنتشار واسع لجرائم القتل شبه اليومية وحالات الاختطاف المتكررة التي انتشرت مؤخرا وبشكل متزايد في مدينة إب وجميع مديريات المحافظة.
وأفادت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" بأنه تم قتل أحد الأشخاص في قرية المرفدين عزلة ذي اشراق بمديرية السياني محافظة إب ، على يد قيادي في مليشيات الحوثيين مقرب من وكيل محافظة إب علي بن علي النوعة المعين من قبل المليشيات الحوثية المصنفة إرهابيا والقاتل فر بعد ارتكابه الجريمة ولم يتم القبض عليه حتى الآن.
وفي السياق ذاته أوضحت المصادر بأنه تم اختطاف الشابة "جنى الأديب" عصر يوم أمس وهي خارجه من احد مراكز تحفيظ القرآن في حارة السبط الغربي في مدينة إب ولم يتم العثور عليها حتى الآن.
وفي ظل ما تعيشه محافظة إب من توسع وانتشار لجرائم مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا وزيادة الاختطافات والقتل والنهب ومصادرة أملاك المدنيين ، وتأتي هذه الاختطافات مع عودة ظاهرة اختفاء الأطفال في مدينة إب واختطاف طلاب المدارس تزامنا مع حملة التجنيد الإجباري التي تقوم بها مليشيات الحوثيين الإرهابية ضمن حشدها العسكري بعد إنهيار مليشيات حزب الله في لبنان وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مقتل مواطن إثر اندلاع اشتباكات مسلحة في مخلاف العود بإب واتهام مليشيا الحوثي بإذكاء الصراعات
قُتل مواطن إثر اندلاع اشتباكات قبلية في مخلاف العود بمديرية النادرة التابعة لمحافظة إب، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، وسط اتهامات قبلية مباشرة للأخيرة بتغذية الخلافات.
وأفادت مصادر قبلية بأن المواطن علي مثنى النجار قُتل برصاص مسلحين من آل فاضل، في اشتباكات اندلعت بين الطرفين يوم أمس الاثنين في قرية "سني" التابعة لعزلة الشرنمة العليا، ضمن مخلاف العود.
وأرجعت المصادر أسباب الاشتباكات المسلحة إلى قيام آل فاضل بدفن جثمان المواطن سيف علي يحيى فاضل في منطقة الحصن بقرية "سني"، التي يدّعي الطرفان ملكيتها، وسط حالة من التوتر المستمرة منذ نحو عامين، قبل أن تتصاعد وتيرتها وتؤدي إلى اندلاع المواجهات.
من جانبه، نفى هشام محمد مثنى النجار، نجل شقيق الضحية، صحة هذه المزاعم، مؤكداً في منشور متداول على فيسبوك أن منطقة الحصن لا تخضع لأي نزاع، وأن سيف فاضل قُتل قبل عامين في موقع نزاع آخر برصاص أحد أبناء آل الأشول، وهو ما أقر به الجاني عقب تسليم نفسه للأجهزة الأمنية في حينها.
وأشار النجار إلى أن قضية النزاع ما زالت منظورة أمام المحكمة.
واتهم قبليون من أبناء المنطقة الجهات الأمنية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي بعدم التدخل لاحتواء الموقف، بهدف إذكاء النزاعات بين القبائل وإشغالها بخلافات داخلية.