"الموسيقيين" تدرس إلغاء عضوية "كزبرة" بسبب أحمد زويل (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
وجه الدكتور محمد عبدالله متحدث نقابة الموسيقيين، رسالة نارية إلى جميع المطربين بشأن عدم غناء أغنية عليا الطلاق أو نشرها لتضمنها صورا للعالم الراحل الدكتور أحمد زويل والتي تعتبره النقابة إهانة بالغة وإساءة لرموزنا العلمية التي نتشرف بها علي مستوى العالم بأكمله.
الموسيقيين: حادث حفل ترافيس سكوت في روما أثبتت أننا على حق (فيديو) محامي النقابة حرر محضرا ضد مؤدي المهرجانات كزبرة
وقال عبدالله في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الحرية مسؤولية، واللي مش خايف من العقوبات وعايز يجرب يغني ويشوف هنعمل معاه إيه؟، موضحا أن محامي النقابة حرر محضرا ضد مؤدي المهرجانات كزبرة لأدائه مصنف دون أخذ موافقة من المصنفات الفنية علي هذه الكلمات بناء علي الإقرار والتعهد الموقع من صاحب الشأن.
وتابع متحدث نقابة الموسيقيين، من المتوقع إلغاء عضوية كزبرة ومنع التعامل معه، موضحا أن الفنان مصطفى كامل انزعج بشدة عند رؤيته لصور العالم الكبير الراحل أحمد زويل فى كليب له والتي اعتبرته النقابة إهانة بالغة وإساءة لرموزنا العلمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموسيقيين اغنية عليا الطلاق كزبرة احمد زويل بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حكومة النمسا تهدد بإلغاء الإقامة الدائمة للصحفي ريتشارد ميدهيرست
أكد الصحفي ريتشارد ميدهيرست، اليوم السبت، أن الحكومة النمساوية وجهت له تهديدا بإلغاء إقامته الدائمة الشهر الماضي، بسبب تقاريره عن فلسطين ولبنان.
وقال ميدهيرست في تغريدة عبر منصة "إكس": "تهديد الحكومة النمساوية جاء رغم كوني صحفيا معتمدا وليس لدي أي سجل جنائي (..)، وأنا من عائلة دبلوماسية تابعة للأمم المتحدة".
وأكد أن "الهدف هو تخويف الجميع وإخضاعهم"، على حد قوله.
The Austrian govt threatened to revoke my permanent residency last month bc of my reporting on Palestine and Lebanon.
This is despite me being an accredited journalist with no criminal record, and from a UN/diplomat family.
The point is to frighten everyone into submission.
يشار إلى أن الشرطة البريطانية اعتقلت الصحفي ميدهيرست العام الماضي، والذي يندد بصورة دائمة بحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، بتهم التعبير عن آراء وأفكار تدعم منظمة مصنفة بـ"الإرهاب"، قبل الإفراج عنه لاحقا.
ويتحدث ميدهيرست المولود في دمشق، الإنجليزية والعربية والفرنسية والألمانية، وحاز على أكثر من مليون مشاهدة، في الفيديو الذي كشف فيه تفاصيل اعتقاله.
وقال ميدهيرست إنه رفض كل الاتهامات الموجهة إليه، وشدد على أنه يرفض الحرب ولم يعتقل أبدا في حياته، موضحا أن ضباط الشرطة، أبقوه رهن الاعتقال، دون السماح له بإجراء مكالمة هاتفية، تبلغ عائلته بمكانه أو إبلاغ أصدقائه، طوال 24 ساعة.
وحصل والدا ميدهيرست على جائزة نوبل لعملهما في قوات حفظ السلام. وذكر الصحفي أنه نفسه كان ضحية للإرهاب، مبينا أنه "عندما كان طالبا في مدرسة دولية بإسلام أباد، تعرضت السفارة المصرية لتفجير مزدوج". وأكد أنه يرفض الإرهاب ويعود لعائلة لها تاريخ طويل في الخدمة المدنية.
وعمل والده في شرطة لندن وبمكافحة الإرهاب قبل أن ينضم للأمم المتحدة، كما خدم جده في القوات الجوية البريطانية.
وشدد ميدهيرست على أن غزة والأزمة الإنسانية فيها هي أهم موضوع ملح في العالم، ولكنه لا يفهم الكيفية التي يتم فيها إساءة تفسير أي تصريح مؤيد أو متعاطف، واعتباره مخالفا لقانون الإرهاب الذي يرى أنه خارج عن السيطرة.
وتابع قائلا: "قوانين مكافحة الإرهاب يجب استخدامها لمكافحة الإرهاب الحقيقي وليس الصحافة"، موضحا أنه "لا يمكننا اعتبار أنفسنا في ظل ديمقراطية حقيقية، عندما يتم جر الصحفيين من الطائرة ويعاملون كقتلة"، بحسب تعبيره.