باحث من جامعة الإمارات يسجل اختراعاً في طاقة الرياح والطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
حقق الدكتور زيشان أختر، من قسم الهندسة الميكانيكية وهندسة الطيران بكلية الهندسة في جامعة الإمارات، إنجازاً علمياً بارزاً بحصوله على 4 براءات اختراع جديدة، في مجال تكنولوجيا طاقة الرياح، والصوتيات الهوائية، والطائرات بدون طيار "درونز"، ما يمثل نقلة نوعية في قطاع الطاقة المتجددة والحلول الحضرية التي تهدف إلى معالجة التحديات العالمية الملحة، مثل توفير طاقة نظيفة بكفاءة وفعالية، والحد من التلوث الضوضائي في المناطق الحضرية.
وتأتي هذه الإنجازات في إطار جهود الجامعة لتعزيز البحث والتطوير في مجال الطاقة المستدامة وتحقيق أهدافها البيئية، وتتضمن براءة اختراع شفرة المروحة ذات الطرف المتغير ذاتية التكيف لتوربينات الرياح، ما يعزز التقاط الطاقة وتحسين التعامل مع الجهد عبر سرعات الرياح المتغير، إذ يسمح هذا التصميم بالتعديل التلقائي وفق متغيرات سرعة واتجاه الرياح، ما يعزز الأداء المحسن بدون أنظمة تحكم معقدة.
الطاقة النظيفةوتمكن الدكتور أختر من ابتكار وتسجيل براءة اختراع جديدة حول "وحدة الجناح الديناميكي مع غطاء مرور الهواء المتغير السلبي"، وهي تقنية جديدة تعمل على تحسين الكفاءة الديناميكية الهوائية من خلال تكييف تدفق الهواء، وتعزيز تحويل الطاقة بسلاسة وكفاءة حتى في الظروف المتغيرة، وكذلك "شفرة توربينات منقية للرياح"، تسهم في دمج توليد الطاقة النظيفة مع المعالجة البيئية عن طريق تصفية الهواء المحيط أثناء دوران الشفرة، ما يعزز من تحسين جودة الهواء.
درونزوفي مجال أبحاث الصوتيات الهوائية، استطاع أختر، تسجيل براءة اختراع جديدة في ابتكار منصة لإقلاع وهبوط الطائرات دون طيار "درونز"، تعمل على تقليل الضوضاء الناتجة عن تأثير الأرض أثناء هبوط وإقلاع الطائرات بدون طيار، ما يوفر حلاً قيماً بشكل خاص للبيئات الحضرية، ويعالج المخاوف المتزايدة بشأن التلوث الضوضائي الناجم عن زيادة عمليات الطائرات بدون طيار، ويعزز التوافق مع المناظر الطبيعية، والمناطق الحضرية المأهولة بالسكان.
وقال الدكتور زيشان أختر، إن "هذه البراءات هي ثمرة جهود فريق عمل متميز"، معرباً عن تطلعه إلى أن تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة وكفاءة، وفي تطوير تكنولوجيا الطاقة المتجددة مع الفرق البحثية المتخصصة في الإمارات.
وأضاف أنه "مهتم بتطوير تكنولوجيا طاقة الرياح، والطائرات بدون طيار منذ سنوات عديدة، وأنه يتطلع إلى العمل مع الشركاء الصناعيين لتسويق هذه التقنيات على نطاق واسع والإسهام في تحقيق أهداف الإمارات في مجال الاستدامة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات بدون طیار فی مجال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها بالتعاون الدولي في العمل المناخي وتحول الطاقة
ترأس عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وفد دولة الإمارات في الجلسات رفيعة المستوى ضمن "حوار بطرسبيرغ للمناخ" السنوي، بحضور مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية، وعدد من الوزراء.
كما عقد سلسلة من الاجتماعات الوزارية في برلين، أكد خلالها على التزام دولة الإمارات بالتعاون الدولي في مجالات العمل المناخي، وتحول الطاقة، وإدارة الموارد المائية، والتنمية المستدامة.
وخلال زيارته، التقى بالعلاء مع عدد من المسؤولين الألمان، بمن فيهم ستيفان وينزل وزير الدولة البرلماني بوزارة الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي، ويوخن فلاسبارث وزير الدولة في الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وإيفا كراخت المديرة العامة للشؤون الدولية في الوزارة الاتحادية للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك؛ كما التقى مع مسؤولين دوليين بارزين من بينهم سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC).
وتركزت النقاشات على سبل تعزيز الجهود المناخية متعددة الأطراف، ودفع تنفيذ مخرجات مؤتمر الأطراف COP28، واستكشاف فرص التعاون بين دولة الإمارات وألمانيا في مجالات الطاقة النظيفة وتمويل المناخ، إضافة إلى تحضيرات دولة الإمارات بالمشاركة مع جمهورية السنغال لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في عام 2026، والذي يعكس الدور المحوري للمياه في تحقيق أهداف العمل المناخي وتعزيز القدرة على التكيف مع تداعيات التغير المناخي.
وفي هذا الصدد، صرح بأن دولة الإمارات تواصل التزامها بالعمل عن كثب مع الشركاء الدوليين لتسريع جهود العمل المناخي وتحول الطاقة، ويعكس تعاوننا مع القادة الألمان ومسؤولي اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية رؤيتنا المشتركة لمستقبل مستدام ومرن للأجيال القادمة، حيث تعد المياه عنصراً أساسياً في تعزيز القدرة على الصمود في وجه التغيرات المناخية وضمان أمن الموارد الطبيعية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار ريادة دولة الإمارات للدبلوماسية المناخية العالمية، عقب استضافتها الناجحة لمؤتمر الأطراف COP28، واستمرار جهودها لدفع التقدم نحو تحقيق الحياد المناخي. كما عززت الاجتماعات دور دولة الإمارات كشريك إستراتيجي في التعاون الدولي بمجالات الاستدامة والطاقة وإدارة الموارد المائية.