جلالة الملك محمد السادس في زيارة خاصة إلي دولة الإمارات
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
حلّ جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الخميس بدولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة خاصة، تعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين.
تُعتبر العلاقات المغربية الإماراتية نموذجًا متميزًا للتعاون العربي، حيث ترتكز على روابط تاريخية متينة، عززتها الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة لقائدي البلدين، جلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
وقد تميزت هذه العلاقات بالعديد من المبادرات والمشاريع المشتركة التي شملت مجالات متعددة، من بينها الاقتصاد، الثقافة، والتنمية المستدامة، ما جعلها مثالاً للتكامل بين الدول العربية.
تأتي زيارة جلالة الملك في سياق يعكس اهتمام القيادتين بتعزيز أواصر الأخوة، وتطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، ويواكب التحديات الإقليمية والدولية.
الروابط المغربية الإماراتية ليست فقط امتدادًا لتاريخ طويل من التعاون، بل هي أيضًا استشراف لمستقبل مشترك يقوم على التضامن والتكامل.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.
وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.
ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.
البحث عن نقاط توافقوساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.
إعلانوتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.
ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.
كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.