عُثر على جثة رجل في ولاية تشوروم التركية داخل منزله، حيث وُجد ميتًا في ظروف غامضة ورأسه مهشّم. الحادثة أثارت صدمة في المنطقة، بينما تواصل السلطات تحقيقاتها لكشف ملابسات الواقعة.

بلاغ يكشف الجريمة
أبلغ أقارب أحمد سليم فورال، المقيم في حي القلعة بمدينة تشوروم، السلطات بعد انقطاع أخباره لعدة أيام. وعلى الفور، استجابت فرق الشرطة للبلاغ وتوجهت إلى المنزل.

اقرأ أيضا

تعرف على أكبر هموم الأتراك

الخميس 26 ديسمبر 2024

تفاصيل الواقعة
عند دخول المنزل، عثرت الشرطة على جثة فورال في حالة مروّعة. تم نقل الجثة إلى مستشفى “إيرول أولتشوك” التعليمي والبحثي لإجراء تشريح الجثة وتحديد أسباب الوفاة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الشرطة تحقيقات جريمة غامضة رجل ميت ملابسات غامضة

إقرأ أيضاً:

سوري ينصب خيمته على أنقاض منزله المدمر في معرة النعمان

مع بداية الثورة السورية، ترك خالد الحمادة وعائلته منازلهم في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي هربا من القصف والمعاناة، وأصبحت المخيمات بمثابة مأوى لهم ولمئات العائلات السورية المشردة بسبب الحرب.

ولم يكن قرار مغادرة الوطن سهلا على خالد وعائلته، لكنه كان الخيار الوحيد للبقاء على قيد الحياة.

وبعد سنوات من العيش في المخيمات، عاد الحمادة وعائلته إلى المعرة بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، ليجد أن البيوت دُمّرت بالكامل بسبب القصف.

خالد الحمادة رجل سوري يعود إلى معرة النعمان بعد سنوات من التهجير (الجزيرة)

وبالرغم من الخراب، فإن شعور الحمادة بالانتماء والتمسك بالأرض كان قويا، فيقول إن "بيوتنا مدمرة، لكننا قررنا أن نعيد بناء الحياة على أرضنا. جلبنا خيامنا معنا، وأعدنا بناء جزء من حياتنا هنا".

خالد اصطحب خيمته معه إلى معرة النعمان وأقام فيها بالقرب من بيته المدمر (الجزيرة)

وكانت ظروف العودة قاسية في ظل الشتاء القارس، والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، بالإضافة إلى الأسعار المرتفعة التي أثقلت كاهل العائلات لكن روح التعاون بينهم عززت الأمل.

بيوت عائلة الحمادة في معرة النعمان أغلبها مدمرة بالكامل وبعضها بشكل جزئي (الجزيرة)

ومع حلول شهر رمضان المبارك، ورغم الظروف الصعبة، تمكن أهل المدينة من إحياء شعائر التراويح في المساجد التي تحمل آثار الحرب.

إعلان

عائلة خالد الحمادي، مثل العديد من العائلات التي عادت إلى أرضها بعد التحرير، تقدم نموذجا من الصمود والإصرار. وقد تكون الحياة صعبة، لكنهم يثبتون أن الأمل لا يموت، وأن العودة إلى الأرض، مهما كانت التحديات، تبقى هي السبيل الوحيد للعيش بكرامة.

وجود خالد في أرضه رغم الظروف الصعبة يشعره بالراحة والأمان (الجزيرة)

وفي ختام حديثه، يؤكد خالد أنهم: "موجودون هنا، نبني من جديد، ونحاول إعادة الحياة إلى معرة النعمان. لقد فقدنا الكثير، ولكننا لم نفقد إيماننا بحلم العودة إلى وطننا. اليوم، نحن نعيش بين أهلنا، وهذه هي أكبر نعمة".

ويعود عمر معرة النعمان لآلاف السنين، واشتهرت في الماضي بكونها مسقط رأس الشاعر الفيلسوف أبي العلاء المعري، وبقربها من آثار إيبلا التاريخية، واشتهرت في الحاضر كونها إحدى المدن التي انتفضت مبكرا على النظام السوري، وخرجت من قبضته وسيطرة قواته.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنشر 3 آلاف شرطي بالقدس في أول جمعة برمضان
  • سوري ينصب خيمته على أنقاض منزله المدمر في معرة النعمان
  • التحريات تكشف لغز سقوط خمسيني من شرفة منزله في المطرية
  • «عرمان» يكشف تفاصيل توقيفه في نيروبي ويصف الاتهامات الموجهة إليه بـ«السياسية»
  • ادعى اقتحام الشرطة منزله والقبض على نجله .. شخص يواجه الحبس سنة
  • أمن طنجة يفك لغز اختطاف رجل أعمال بعد العثور عليه حيا في غابة بالقصر الصغير
  • سقوط مسن من أعلى سلم منزله في جرجا بسوهاج
  • تفكيك شبكة لتهريب السيارات الفاخرة من إسبانيا إلى المغرب
  • كبسولة فى قانون.. كل ما تريد معرفته عن غسيل الأموال والعقوبة المقررة عليه
  • الجثة طا رت من الدور السادس.. العثور على شخص متوفي أسفل عقار بالمطرية