القاهرة الإخبارية: أنباء عن ضحايا مدنيين في قصف مطار صنعاء
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إياد الموسمي، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في عدن، إن الطيران الإسرائيلي شن 8 غارات جوية استهدفت مطار صنعاء الدولي ومحيطه، إضافة إلى القاعدة الجوية المجاورة، موضحًا أن الغارات توسعت لتشمل محطة حزيز للكهرباء سبق أن تعرضت للقصف في هجمات سابقة.
وأضاف “الموسمي”، خلال رسالته على الهواء، أن هناك تقارير عن وقوع ضحايا من المدنيين، نظرًا لأن مطار صنعاء هو منشأة مدنية تستقبل رحلات من الأردن ومصر، مؤكدًا أن الغارات تركزت بشكل مكثف على صالة المغادرة، ما أدى إلى تدمير شبه كامل للصالة.
وفيما يتعلق بالحديدة، أفاد بأن الغارات استهدفت مطار الحديدة وميناءه، ورغم أن مطار الحديدة متوقف عن العمل منذ عام 2015، فإنه يُعتقد أن الغارات استهدفت عتادًا عسكريًا أو مواقع عسكرية داخله، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية للمطار، أما ميناء الحديدة، فقد شهد غارات مكثفة تسببت بتصاعد أعمدة الدخان، وفقًا لشهود عيان ومصادر محلية.
وأشار الموسمي إلى أن الغارات على مطار صنعاء تزامنت مع وصول طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، لكن الطائرة والركاب لم يتعرضوا لأي إصابات، ومع ذلك، هناك أنباء عن وقوع ضحايا بين العاملين في المطار، دون تأكيد رسمي حول العدد أو التفاصيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطيران الإسرائيلي مطار صنعاء الدولي مطار الحديدة أن الغارات مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة: «أطفالي ينتظروني.. وسنعمر بيوتنا من جديد»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من شرق النصيرات، إن منزله تعرض لتغيرات كبيرة نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدفه، ورغم الأضرار التي لحقت بالبيت، مؤكدًا: «سنبني بيوتنا من جديد في غزة لكي نبقى متجذرين في هذه الأرض».
وأضاف أبوكويك، خلال تغطية خاصة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن أطفاله لم ينتظروا انتهاء عمله ليعودوا معه إلى الشمال في مخيم الشاطئ، بل أصروا على العودة مع والدتهما وأفراد العائلة، مشيرًا إلى أن حتى الأطفال كانوا متشوقين للعودة إلى بيتهم ودفء أسرتهم، رغم ما مروا به من ظروف صعبة.
وأوضح، أنه اضطر إلى مغادرة منزله في 13 أكتوبر 2023، متنقلاً بين عدة أماكن، بدءًا من النصيرات إلى شرق مدينة رفح الفلسطينية، ثم غربها، وبعدها مخيم البريج ودير البلح، شيرًا، إلى أنه قضى 8 أشهر بعيدًا عن عائلته بسبب طبيعة عمله، ولم يتمكن خلالها من رؤية أطفاله سوى مرة واحدة أسبوعيًا.
وأضاف أبو كويك أنه وعائلته يمتلكون قطعة أرض في النصيرات، إلا أنهم لم يتمكنوا من النزوح إليها أو نصب خيمة عليها، لأنها تقع في منطقة "أرض المفتي" التي تعرضت للقصف أيضًا.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي منعهم من إقامة خيمة حتى في الأراضي التي يمتلكونها.
وفي ختام حديثه، عبّر أبو كويك عن سعادته بعودته برفقة عائلته إلى قطاع غزة، مشيدًا بالمشهد المؤثر لعودة النازحين إلى ديارهم وأماكنهم في الشمال، مؤكداً أن تلك العودة تجسد التمسك بأرضهم وحياتهم رغم كل التحديات.