تم توزيع 500 خيمة و500 حقيبة إيوائية بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. 

القضارف: التغيير

دشنت منظمة الإشراق للتنمية والإعمار، صباح اليوم الخميس، مشروع تقديم المساعدات الإيوائية الطارئة بمعسكر أبو النجا للنازحين في ولاية القضارف.

وتم توزيع 500 خيمة و500 حقيبة إيوائية بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وشهد التدشين رئيس مجلس أمناء المنظمة، محمود محمد، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس الأمناء، ممثل المنظمة الدولية للهجرة، وممثلي إدارة معسكر أبو النجا، وعدد من المسؤولين المحليين.

وفي كلمته خلال المناسبة، أكد محمود محمد أن المشروع يُعد امتداداً لمبادرات المملكة العربية السعودية لدعم الشعب السوداني، مشيراً إلى أنه يأتي ضمن سلسلة مشاريع إنسانية، من بينها مشروع الأمن الغذائي.

وأوضح أن المنظمة ستواصل تعاونها مع الشركاء لتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين في مختلف أنحاء السودان.

يُشار إلى أن المشروع يهدف إلى دعم النازحين القادمين من المناطق المتأثرة بالحرب، في إطار الجهود الإنسانية المبذولة لتخفيف معاناتهم.

الوسومآثار الحرب في السودان أوضاع النازحين شرق السودان ولاية القضارف

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أوضاع النازحين شرق السودان ولاية القضارف

إقرأ أيضاً:

مشروع لربط بحر قزوين بالبحر الأسود

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

ظلت البلدان الحبيسة (تركمانستان – أذربيجان – كازاخستان) المطلة على بحر قزوين تتطلع للخروج من عزلتها المينائية والارتباط بالبحر الأسود، تمهيدا للوصول إلى مضيق البسفور، ومنه إلى البحار المفتوحة. وكانت تلك البلدان (ومعها روسيا وايران) تعد العدة للمشاركة في حفر قناة بطول 700 كيلومترا (430 ميلاً) للوصول إلى البحر الأسود عبر منخفض كوما – مانيش (Kuma-Manych)، والاستفادة من توفر سلسلة من البحيرات والخزانات المائية وبعض القنوات الإروائية. .
تهدف القناة المقترحة إلى توفير ممرات مائية افضل بكثير من نظام النقل النهري بين نهر الفولجا ونهر الدون (Volga–Don Canal)، سيما ان القناة الجديدة تتطلب عددا اقل من البوابات والنواظم الملاحية. وأن أعلى نقطة في هذا المشروع تقع على ارتفاع 27 متراً فقط فوق مستوى بحر الآزوف، و 54 متراً فوق مستوى بحر قزوين. .
على العموم لو كان بحر قزوين متصلاً بالبحر الأسود، لأصبحت القارة الأوروبية أكثر تميزا، وأصبحت موانئ بحر قزوين أكثر نشاطاً وتوسعاً. ويصبح من السهل على السفن الشحن الإبحار من ميناء لشبونة إلى ميناء أستراخان، وهذا يعني ان ارمينا ستكون لها مرافئها وأرصفتها المرتبطة بنظام القنوات الصناعية، وسوف تحدث ثورة في طرق نقل البضائع في السياق الإقليمي وعبر القارات، وستصبح القناة محورا رئيسيا لصادرات الطاقة في آسيا الوسطى· .
تعود فكرة المشروع إلى مقترح تقدم به رئيس كازاخستان (نور سلطان نازار باييف) في المنتدى الاقتصادي الدولي الحادي عشر الذي عقد في 10 يونيو 2006 في سانت بطرسبورج ليكون بديلا لقناة (فولجا – دون) الموجودة في جنوب غرب روسيا· وقال إن التقديرات تشير إلى أن تنفيذ مشروع القناة الأوروآسيوية سيكلف خمسة مليارات يورو فقط، بطول 700 كيلومتر من بينها 29 كيلومترا ستمر عبر منطقة استافروبول الروسية، وأن القناة المقترحة ستكون قادرة على نقل شحنات بضاعة بوزن 45 مليون طن سنويا، واستيعاب أساطيل ضخمة مع توفر الكثير من الوقت والمال عند تصدير موارد الطاقة وبضاعات أخرى من آسيا الوسطى·

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • تدشين مشروع التمكين الاقتصادي في مجال إنتاج الألبان وتنمية الثروة الحيوانية بتعز
  • الأمم المتحدة: انقطاع الإغاثة عن شمال دارفور يعرض النازحين لخطر الأوبئة والمجاعة
  • تدشين "مسح أرباب العمل" لدراسة مواءمة مخرجات التعليم العالي مع مُتطلبات سوق العمل
  • السودان مأساة لا تنتهي: آلاف النازحين يصلون شمال دارفور هربًا من قوات حميدتي
  • تدشين توزيع ثلاثة آلاف كيس اسمنت لدعم مشاريع المبادرات في مقبنة بتعز
  • تدشين مشروع تركيب منظومة شمسية لضخ مياه النجد الأحمر في الرضمة
  • تدشين الاختبارات في كلية العلوم الإنسانية في شبام كوكبان
  • تدشين العمل بمشروع تركيب منظومة شمسية لضخ مياه حدة غليس بمديرية السدة بإب
  • تدشين العمل في مشروع إعادة تأهيل بعض شوارع مدينة إب بتكلفة 186 مليون ريال
  • مشروع لربط بحر قزوين بالبحر الأسود