من بغداد.. كواليس زيارة الشطري إلى دمشق وحديث عن خطوط حمراء
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
من بغداد.. كواليس زيارة الشطري إلى دمشق وحديث عن خطوط حمراء.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق سوريا حميد الشطري احمد الشرع
إقرأ أيضاً:
خلفيات زيارة وليد جنبلاط إلى دمشق
كتب شوقي سري الدين في" نداء الوطن": الجميع يتساءل لماذا ذهب وليد جنبلاط إلى دمشق مع وفد ديني من الدروز، فيما كان من الممكن أن يذهب على رأس وفد سياسي من "اللقاء الديمقراطي" وبعض قيادات من الحزب "التقدمي الاشتراكي" مثلاً؟إن حماسة وليد جنبلاط للقاء القيادة الجديدة في دمشق هي بقدر حقده على القيادة البائدة لنظام حزب "البعث"، ولكن لماذا الوفد الديني؟
الظاهر أن جنبلاط بدأ يستشعر التجاذب التركي الإسرائيلي على سوريا والمنطقة من أجل النفوذ. وإسرائيل تلعب الآن لعبة "تحالف الأقليات" التي كان يتبناها ملالي إيران بالتحالف مع النظام البائد في سوريا، حيث تبرز الأقلية الدرزية كواحدة من أهم الأقليات التي تعمل إسرائيل على التأثير عليها، وذلك لتكون ضمن التحالف الذي تسعى إليه.
من هنا نستطيع أن نعرف لماذا اصطحب وليد جنبلاط معه مشايخ الدروز، وبينهم مشايخ من حوران، لأنه حريص على القول إن الدروز لم ولن يكونوا في أي لعبة "تحالف أقليات" جديدة ضد أحد، وهذه الخطوة تقطع الطريق أمام المشروع الإسرائيلي في هذا الشأن، وتشجع الأقليات الأخرى في المنطقة، وخصوصاً في سوريا نفسها، على أن تتحرر من عقدة الأقلية والأكثرية، كي نعيش جميعا كمواطنين متساوين في سوريا ولبنان.