زنقة 20 | الرباط

أجرت منصة GuruWalk دراسة كشفت أن المغرب يأتي على رأس قائمة البلدان المستقطبة للإسبان لقضاء احتفالات رأس السنة الميلادية التي تحل بعد أيام.

و بحسب الدراسة التي نقلت وسائل الإعلام الإسبانية تفاصيلها، فإن المواطنين الإسبان يفضلون بعضهم قضاء أعياد الميلاد في بلدهم ، فيما يختار آخرون التوجه للخارج خاصة في أوربا أو أفريقيا.

و تقول الدراسة، أن المغرب يأتي في مقدمة الدول الافريقة التي تستقطب المواطنين الإسبان لقضاء أعياد الميلاد ، خاصة في مدن مراكش ، فاس، طنجة ، شفشاون.

الدراسة أوضحت أن حجوزات الإسبان خارج بلدهم لقضاء عطلة رأس السنة زادت بعد جائحة كوفيد.

الدراسة أبرزت أن 3 في المائة من حجوزات الإسبان في الخارج موجهة نحو افريقيا و بالاخص الى المغرب ، فيما تأتي قارة آسيا بحصة بنسبة 2.5%، بفضل وجهات مثل إسطنبول وهانوي وأوساكا ودبي.

من جانبها، حققت أمريكا نمواً بنسبة 66%، واستقرت أيضاً عند 2.5% ، حيث تأتي نيويورك في مقدمة المدن المفضلة لدى الاسبان لقضاء اعياد الميلاد، تليها بوينس آيرس، وريو دي جانيرو، ومكسيكو سيتي.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأمن القومي للدول

أكدت دراسة أعدها المستشار عادل ماجد نائب رئيس محكمة النقض، أهمية حماية السلم المجتمعي باعتباره يُشكل حجر الأساس لاستقرار الدول ولصلته الوثيقة بالأمن القومي، خاصة في ظل انتشار معلومات مضللة وشائعات على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي من قبل جهات معادية تهدف إلى إحداث الفتنة في المجتمع المصري.

جاء ذلك في الدراسة التي نشرتها الهيئة العامة للاستعلامات في عددها الـ 15 من دورية دراسات في حقوق الإنسان والتي خصصتها للتحذير من مخاطر الذكاء الاصطناعي والفرص التي يوفرها للتقدم والتنمية.

وأشار المستشار عادل ماجد، إلى أن الجماعات المعادية تلجأ لاستخدام تقنيات تكنولوجيا المعلومات للترويج لكل ما يعكر صفو السلم المجتمعي لتحقيق أغراضها الخبيثة، والتي ترمي أساسا إلى بث الفتنة بين أطياف المجتمع بهدف زعزعة استقراره.

واستخدم المؤلف، عبارة الجهات المعادية للإشارة إلى الجماعات والتيارات المتطرفة والمنصات الإعلامية المُعادية والجهات الاستخبارية وغير الاستخبارية في الدول المعادية التي تسعى إلى تهديد الأمن القومي في مصر، تحقيقا لأغراضها ومؤامراتها التي تهدف إلى إضعاف الوطن.

ولفت المؤلف، النظر إلى خطورة الخطابات الصادرة عن تلك الجهات المعادية بعد توظيفها لتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تستخدمها لنشر الشائعات والمعلومات المضللة، والترويج لخطاب الكراهية باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل التزييف العميق من أجل تشويه صور الأنظمة والحكام، وصولا لخلخلة الأمن القومي، والمساس بالسلم المجتمعي، بما يهدم هدم ركائز الدولة الوطنية، ويُضعف مؤسساتها.

وشدد ماجد، على ضرورة تكاتف كافة مؤسسات الدولة مع أبناء الوطن وحشد كافة الجهود العلمية والفكرية والبحثية والتقنية، لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، لا سيما في ظل الظروف الراهنة التي تواجه فيها الدولة أخطارا ومؤامرات خارجية تهدد الأمن القومي.

وأكدت الدراسة، أن مصر لديها إطار استراتيجي ومؤسسي يتسم بالقوة، ويُسهم في الوقاية من مخاطر الذكاء الاصطناعي، وأن تحقيق هذا الهدف يتطلب آليات وطنية قادرة على إنفاذ أهدافه ومحاوره الأساسية، من خلال إطار قانوني يتفق وأعلى المعايير الدولية في هذا الشأن.

واستعرضت الدراسة، نظم وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي توظفها الجهات المُعادية في تنفيذ مخططاتها الإجرامية.. مؤكدة أهمية تطوير السلطات الوطنية لتقنيات الذكاء الاصطناعي - التي تعنى بمراقبة المحتوى - باعتبارها من أهم التقنيات التي تُسهم في رصد وتتبع الأنشطة غير المشروعة على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي التي تنتشر عادة عليها الشائعات والمعلومات المضللة وخطابات الكراهية، على نحو يقتضي تبني سياسات جديدة تعتمد على الرصد والتحليل والتنبؤ باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تستطيع تحليل وتصنيف كميات هائلة من المعلومات تمكنها من التوصل إلى المخاطر والتهديدات الآنية والمستقبلية.

واختتم ماجد، الدراسة بمجموعة من التوصيات المهمة، والتي تركز على ضرورة حشد الموارد المتاحة لتعزيز المناعة الفكرية لدى المواطنين للتمكن من مواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة وخطابات الكراهية التي تنشرها الجهات المُعادية، من خلال بناء الوعي الجمعي بشأن مخاطر وتهديدات الذكاء الاصطناعي وكيفية مواجهتها، خاصة تلك التي تستهدف فئات الأطفال والشباب، وغيرها من الفئات الهشة، وزيادة الوعي بأهمية استخدامها بشكل أخلاقي، مع التأكيد أن الأفضلية والغلبة في هذا المجال سوف تكون للدول المنتجة وليس المستهلكة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضاًهل ينجح الذكاء الاصطناعي في تعزيز مبيعات الكتب؟.. تجارب المشاركين في مؤتمر الموزعين الدولي

الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا هذا العام

الأمم المتحدة تدعو إلى إبطاء سباق الذكاء الاصطناعي في مجال التسلح

مقالات مشابهة

  • مدير المكتب الوطني للسياحة : مونديال 2030 فرصة تاريخية لترويج وجهة المغرب في جميع بقاع العالم (فيديو)
  • دراسة جديدة تكشف عن أسلوب مبتكر لتطوير الأجسام المضادة
  • دراسة تحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأمن القومي للدول
  • تطور غير مسبوق في المبادلات التجارية بين المغرب وروسيا
  • دراسة: قصور القلب يسرّع شيخوخة الدماغ
  • دراسة: قصور القلب يعجل من شيخوخة الدماغ
  • دراسة تكشف عن تلوث خطير في بحيرة مصرية مهمة
  • دراسة: العلاج المبكر لسرطان الثدي يجنب الجراحة
  • الشيوخ يناقش دراسة بشأن تطوير النظام الجمركي
  • عادة يومية تسبب الأرق ومشاكل صحية | دراسة حديثة