اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من جنوب لبنان
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أعربت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل" يوم الخميس عن قلقها إزاء "الضرر المستمر" الذي تسببت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وقالت اليونيفيل في لبنان في بيان يوم الخميس إن "هناك قلقاً إزاء استمرار تدمير المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وأضاف البيان أن "هذا يشكل انتهاكاً للقرار 1701"، الذي تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأنهى حرب لبنان الثانية في عام 2006.
كما كررت قوة الأمم المتحدة دعوتها إلى "الانسحاب في الوقت المناسب" للقوات الإسرائيلية من لبنان، و"التنفيذ الكامل للقرار 1701".
وينص القرار على أن الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يجب أن تكون القوات الوحيدة في جنوب لبنان، كما يدعو القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب من الأراضي اللبنانية.
ولم يتم تطبيق الاتفاق بعد إقراره في عام 2006، مما سمح بحشد قوات حزب الله لسنوات في جنوب لبنان مما مهد الطريق للحرب الأخيرة.
وقالت اليونيفيل يوم الخميس "يجب وقف أي أعمال من شأنها أن تهدد وقف الأعمال العدائية الهش".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان اليونيفيل المزيد فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
متحدث أممي: الغارة الإسرائيلية على مستشفى جنوب غزة تصيب النظام الصحي الهش "بمزيد من الشلل"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الثلاثاء، إن عددا من الموظفين؛ بينهم ممرضتان، أصيبوا في الغارة الإسرائيلية على المستشفى الميداني الكويتي في خان يونس.
الرعاية الطبيةوأضاف المتحدث الأممي -في تصريح صحفي خلال المؤتمر الصحفي الدوري في نيويورك- أن أدت إلى زيادة تقويض الوصول المحدود بالفعل للرعاية الطبية المنقذة للحياة في القطاع الممزق بسبب الحرب.
وأشار مركز أنباء الأمم المتحدة إلى أن هذه الحادثة تأتي في أعقاب غارة منفصلة أمس الأول الأحد على المستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة، والذي كان منشأة رئيسية تعالج ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية في الشمال.
الغارات الإسرائيليةوقال دوجاريك: "إن الغارات الأخيرة على المستشفيات تزيد من شلل النظام الصحي في غزة"، مشيرا إلى أنه "لا يوجد حاليا سوى عدد قليل جدا من الأسرة المتاحة في المستشفيات ويتم إيواء المرضى في خيام".
وأضاف أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، لا يزال 21 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في غزة "يعمل جزئيا فقط"، وقد لحقت بجميعها تقريبا بعض الأضرار خلال النزاع، وأن هناك حاجة ملحة لآلاف وحدات الدم لإجراء عمليات إنقاذ حياة، بالإضافة إلى مخاوف جدية من أن مخازن الأغذية قد وصلت إلى "مستويات منخفضة للغاية" حيث لم تدخل أي مساعدات إلى غزة منذ أسابيع.
إطلاق سراح جميع الرهائنوجدد دوجاريك دعوة الأمم المتحدة لجميع الأطراف إلى ضمان احترام المدنيين وحمايتهم دائما، وحصولهم على الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، وقال "يجب إطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون قيد أو شرط، ويجب استعادة وقف إطلاق النار وتجديده دون تأخير".