وزارة الثقافة تُطلق المهرجان الختامي لعام الإبل 2024 في ليسن فالي بالرياض
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
المناطق_واس
أطلقت وزارة الثقافة اليوم المهرجان الختامي لعام الإبل 2024 في ليسن فالي بمدينة الرياض، الذي يستمر ثلاثة أيامٍ تنتهي بالحفل الختامي للعام الثقافي الذي احتفى بالإبل بوصفها عنصرًا ثقافيًا، وجزءًا أصيلًا من التراث الثقافي للمملكة, ويسلّط المهرجان الضوء على المبادرات والفعاليات التي نظمتها الوزارة وشركاؤها على مدار عام كامل عزّزت من حضور الإبل في المشهد الثقافي المحلي والدولي.
أخبار قد تهمك وزارة الثقافة تستعد لتنظيم مهرجان الإبل بالتزامن مع ختام مبادرة عام الإبل 2024 19 ديسمبر 2024 - 3:34 مساءً وزارة الثقافة وصندوق تنمية الموارد البشرية يطلقان برنامجًا تدريبيًا لمبتعثي برنامج الابتعاث الثقافي 18 نوفمبر 2024 - 3:10 مساءً
ويتضمن المهرجانُ الذي يستهدف مختلف فئات المجتمع والسيّاح في يومه الأول فعالياتٍ متنوعة، من أبرزها “مسيرة دروب الإبل” التي ترسم مشهدًا مهيبًا يعكس عراقة التراث السعودي وأصالته، حيث تُزفّ الإبل في عرضٍ استثنائي يحتفي بتاريخها العريق، وفعالية “الوجناء”، وهي تجربةٌ بصرية تُبرز جمال الإبل في بيئاتها المختلفة, ومنطقة “سنام الإبل” التي تمنح الزوّار تجربة فريدة على ظهر الإبل في رحلة مميزة، وأيضًا “الإسقاط الضوئي”، وهو عرضٌ بصري يحتفي بالإبل، ويظهر جمال العلاقة التاريخية بينها وبين الإنسان، في تجربةٍ غنية تمزج بين الفخر بالتراث، والتأمل في قيمته الثقافية العميقة.
ويشمل كذلك مبادرة “مزيونة” التي تمنح العوائل فرصة اصطحاب أطفالهم في رحلةٍ مليئة بمغامرات مزيونة، بحيث يمكنهم التعبير عن أنفسهم عبر اللعب، والتلوين والتصوير, بالإضافة إلى جملة من العروض الحية التي تدمج بين الإبداع والحِرفية، ويستعرض من خلالها الحرفيون الفنون التقليدية المرتبطة بالإبل بأسلوبٍ يعكس مهاراتهم العالية, فضلًا عن تخصيص المهرجان لمنطقة تجمع المطاعم والمقاهي، التي تناسب جميع الأذواق، إضافةً إلى مورِدي منتجات الإبل.
ويضم المهرجان جناحًا مخصصًا لمبادرة “عام الإبل 2024” الذي يُمثّل رحلةً ثقافية تُسلّط الضوء على أنشطة المبادرة التي امتدت على مدار العام؛ ليعكس للزوّار الجهود التي قدمتها وزارة الثقافة وشركاؤها من القطاع العام، والخاص، وغير الربحي في مسيرة الاحتفاء بهذا العنصر الثقافي، وعلاقته الوطيدة بالإنسان السعودي.
ويُشارك مَجْمَع الملك سلمان العالمي للغة العربية في مهرجان ختام عام الإبل 2024 بجناحٍ تفاعلي يهدف إلى إبراز مكانة الإبل في التراث والثقافة العربية بوصفها عنصرًا أصيلًا من عناصر الثقافة السعودية، ويُقدم للزوّار رحلةً معرفية تُظهر مكانة الإبل في اللغة العربية.
ويأتي المهرجان الختامي لعام الإبل 2024 ليُسدل الستار على ختام العام الثقافي الذي احتفى بعراقة الإبل، وتاريخها الطويل، مستعرضًا سلسلة من الإنجازات، والمبادرات الثقافية، التي نُفّذت طوال العام الثقافي، مع التركيز على الدور الحيوي الذي لعبته الإبل في تشكيل الهوية الثقافية السعودية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: عام الإبل 2024 وزارة الثقافة وزارة الثقافة عام الإبل 2024 الإبل فی
إقرأ أيضاً:
مهرجان "بين ثقافتين".. يستقطب فنانين ومثقفين سعوديين وعراقيين
استقطب مهرجان "بين ثقافتين" المقام في بوليفارد سيتي بالرياض، مجموعةً من المثقفين والفنانين السعوديين والعراقيين، خلال أيامه الأولى منذ افتتاحه في 18 ديسمبر الجاري، الذين توافدوا على المهرجان الذي يحتفي بالثقافة العراقية العريقة، ومدى تشابهها، والتقائها بالثقافة السعودية عبر رحلة ثريّة تمزج بين التجارب البصريّة، والسمعية، والحسيّة في أجواءٍ محفزة على التفاعل والاستمتاع بالثقافتين السعودية والعراقية.
ويضم المهرجان أكثر من 100 عمل لفنانين سعوديين وعراقيين، جسّدت قيم التواصل والتقارب الثقافي بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى عرض لعدةِ آلاتٍ موسيقية مشهورةٍ في كلا البلدين، فضلًا عن اللوحات التشكيلية، والعروض الموسيقية، ومجسّمات نحتية تعكس التراث العريق، والتقاليد الأصيلة للمملكة والعراق.
ويُعدُّ مهرجان "بين ثقافتين" منصة جامعة للثقافة والفنون يبني من خلالها جسورًا ثقافيةً بين الثقافة السعودية ونظيرتها العراقية، حيثُ يتنفس الزائر منذ دخوله مع بوابة المهرجان الأدب، والمكتبات والكُتب، والفنون البصرية الجميلة، على أنغامِ الموسيقى، ويتعرّف على أبرز الأزياء التي تشتهر بها ثقافتا البلدين، ويستمتع بفعالياته المصاحبة من ورش العمل، والجلسات الحوارية، والحفلات الغنائية.
ويستمر مهرجان "بين ثقافتين" في نسخته الثانية حتى 31 ديسمبر الجاري، مُسلطًا الضوء على الثقافة العراقية، وحضارتها الضاربة في جذور التاريخ، ويفنّد نقاط التشابه والالتقاء بينها وبين الثقافة السعودية، ويُبرز ما يربط الشعبين الشقيقين من روابط ثقافية متوارثه جيلًا بعد جيل، وذلك في إطار مستهدفات وزارة الثقافة إثراءً للمحتوى الثقافي، وتنوّع الفعاليات الثقافية، ويعكس حرصها على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة