تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المحلل السياسي رضوان بو هالي، إن اتهامات السلطات المالية، بدعم الجزائر العسكري والسياسي لجبهة تحرير أزواد لا أساس لها من الصحة، كما أن هذه الاتهامات مبنية علي أدلة ضعيفة وغير موثوقة

وأوضح "بو هالي" خلال تصريحات علي قناة "الحدث"، أنه في عام 2023 استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون شخصيًا وفدًا من القيادة العسكرية والسياسية للمتمردين، كما التقى في عدة مناسبات مع أحد أعداء الحكومة الانتقالية في مالي، وهو الإمام محمود ديكو.

وذكر أن هناك بعض النواب الجزائريين يسمحون لأنفسهم بالمطالبة من على منبر البرلمان بدعم الحكومة للمناضلين، مؤكدا أنه لا يزال هدف المسلحين إنشاء دولة أزواد المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تشمل المناطق الشمالية من مالي “غاو وكيدال وتومبوكتو”.

وأكد أن القيادة العسكرية والسياسية الجديدة للحركة الوطنية لتحرير أزواد، تتميز بخطابها القاسي بشكل خاص، مضيفًا: “المتحدث باسم المسلحين مولود رمضان قال في تصريحات سابقة أن أعداء جبهة تحرير أزواد هم تحالف دول الساحل، وأكد أحد المسلحين بإسم رمضان أنه لن تكون هناك مفاوضات مع السلطات الرسمية وأن هدفهم النهائي هو الإطاحة بالحكومة المركزية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو”.

وتابع أن جبهة تحرير أزواد، تستعد لشن هجوم آخر على مالي من خلال نشاطها في ديسمبر 2024، ويدعو قادة الجماعة إلى التعبئة العامة، مؤكدًا أن هناك شائعات متزايدة في وسائل الإعلام عن اجتماعات رفيعة المستوى بين إرهابيي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وجبهة تحرير أزواد، لافتًا إلى أن أعضاء الجماعة ينشرون على شبكات التواصل الاجتماعي صوراً من معسكرات تدريب عسكرية تضم عدداً كبيراً من المقاتلين من 50 إلى 100 شخص، وهم مسلحون بأسلحة خفيفة حديثة ومعدات اتصالات.

وأشار المحلل السياسي، إلى أن جبهة تحرير أزواد مدعومة من فرنسا، حيث تتلقى أقوى دعم إعلامي وسياسي، حيث تتمثل السياسة الفرنسية في خلق صراع مُدار في منطقة الساحل يضمن وجودًا عسكريًا فرنسيًا دائمًا ووصولاً إلى الموارد الطبيعية في حوض تواديني المعدني في شمال مالي.

وتابع: "من الواضح أن الجماعة الأزوادية أكثر توجها نحو التعاون مع روسيا، واليوم من خلال الاستمرار في دعم التشكيلات المتمردة التي تهدد اتحاد الأزواديين، وتخاطر الجزائر بتدمير العلاقات الدبلوماسية مع روسيا ولكن لن تصبح صديقة لفرنسا".

واختتم المحلل السياسي تصريحاته قائلًا: “الطريقة التي ستتصرف بها الجزائر خلال هجوم جيش التحرير الوطني على البنية التحتية الحكومية، وهو ما يتوقع الخبراء العسكريون حدوثه قريباً، ستحدد مستوى العلاقات المستقبلية بين البلدين".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السلطات المالية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مالي

إقرأ أيضاً:

نية ترامب بمكالمة محمد بن سلمان وتطبيع السعودية وإسرائيل.. محلل يعلق لـCNN

(CNN)—عقّب المحلل الأول بمجموعة الأزمات الدولية، ميراف زونسزين، عمّا يعتقد أنه دار بذهن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ومكالمته مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان كأول زعيم أجنبي يكلمه ترامب بعد توليه منصبه رسميا بـ20 يناير/ كانون الثاني الجاري.

00:41"ستنضم إلى الاتفاقات الإبراهيمية قريبًا".. شاهد رد ترامب بشأن ما إن كان سيدفع للتطبيع بين السعودية وإسرائيل

وقال زونسزين في مقابلة مع CNN: "لا نعرف ما الذي سيفعله ترامب بالضبط، لكننا نعلم أنه يريد ذلك (حل الدولتين وتطبيع السعودية مع إسرئيل) لقد أراد وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن، لقد أراد أن ترفع هذه القضية عن طاولته ويبدو أن لديه تطلعات، نحن نعلم خطة ترامب في ولايته السابقة، صفقة القرن، وحل الدولتين، لكنها لم تكن في الواقع دولة فلسطينية قابلة للحياة، ولم يكن ذلك شيئاً يمكن أن يقبله الفلسطينيون، إنه ليس حلاً مستدامًا، لكنها نقطة البداية، ربما يكون ذلك أفضل من لا شيء".

وتابع: "من المحتمل جدًا أنه (ترامب) يريد المضي قدمًا في ذلك (صفقة القرن) من أجل مصلحته الخاصة وتجاه السعودية، ولم يذكر السعوديون بعد ما هي شروطهم بالضبط (شروطهم للحكومة الإسرائيلية)، لذا فإن السؤال الرئيسي هنا هو: ما هو الطلب السعودي للحصول على تنازلات إسرائيلية للفلسطينيين؟"

وأضاف: "أتصور أنه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر وما رأيناه في غزة، يجب أن يكون مرتفعا وملموسا، أو على الأقل نأمل ذلك.، إذن يصبح السؤال: ماذا يمكن لحكومة نتنياهو أن تفعل إذا كانت تريد حقا التطبيع السعودي في القضية الفلسطينية؟ وقد سمعنا وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومته (نتنياهو)، رون ديرمر، يتحدث عن عدم وجود وعد بإقامة دولة فلسطينية، ولكن هناك شيئًا يمكنهم القيام به ويرتبط باليوم التالي في غزة، لذلك من الصعب التكهن في هذه المرحلة بكيفية تجميع قطع اللغز معًا".

ويذكر أن ترامب قال إنه "لا يتعين عليّ أن أضغط" فيما يتعلق بعملية التطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، مشيرًا إلى أنه "سينتهي بهم الأمر إلى الانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية"، مضيفًا أن ذلك لن يكون "بعد فترة طويلة جدًا".

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: تصريحات ترامب عن تهجير أهالي غزة “بالونة اختبار وانتهاج لأسلوب الصدمة”
  • محلل سياسي: مصر لا تحتاج لمناشدات من أي جهة بشأن مواقفها الثابتة
  • محلل سياسي: إسرائيل تخرق الاتفاقات وتستخدم السكان كأداة للمساومة
  • محلل سياسي: مصر لا تحتاج مناشدات في مواقفها الثابتة
  • 4 آليات لتحديد المشروعات المتمتعة بالحوافز والتسهيلات الضريبية.. البرلمان أقرها
  • محلل سياسي: إسرائيل عادت للمماطلات وقطعت عودة الفلسطينيين إلى منطقة شمال غزة
  • نائب رئيس مصر أكتوبر : هناك اهتمام بقضايا الوعي السياسي بين أعضاء الأحزاب
  • السفير المصري يلتقي مع رئيس البرلمان الانتقالي في مالي.. تفاصيل
  • محلل سياسي: ترامب شخصية مميزة ولديه بُعد تجاري واقتصادي
  • نية ترامب بمكالمة محمد بن سلمان وتطبيع السعودية وإسرائيل.. محلل يعلق لـCNN