موسمها الآن.. خبير يحذر طلاب الثانوية من الكيانات التعليمية الوهمية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كيانات وهمية تجذب بعض طلاب الثانوية العامة للالتحاق بمؤسساتها التعليمية وأنشطتها الغير معتمدة ليكتشف الطلاب وأولياء الأمور بعد مرور الوقت أنهم وقعوا فريسة لنصب هذه الكيانات غير المعتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والغير حاصلة على التراخيص اللازم.
تخفيض مجموع القبول طعم الكيانات الوهميةومع ظهور نتيجة الثانوية العامة ومعرفة الطلاب نتائجهم تبدأ المؤسسات والكيانات الوهمية غير الحاصلة على ترخيص من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في جذب الطلاب من خلال النشر على مواقع التواصل الاجتماعي أو الدعاية الإعلانية لاستقطابهم من خلال تخفيض مجموع القبول حتى تكون الطعم لاصطياد فرائسهم من الطلاب وأولياء الأمور وعن طرق تجنب هذه الجامعات الوهمية يقول دكتور حسن شحاته الخبير التربوي خلال حديثه لـ«الوطن» أن هناك كيانات وهمية عديدة تنتشر مع انتهاء امتحانات الثانوية العامة لاستدراج الطلاب وأولياء الأمور للالتحاق بها.
يحذر الدكتور حسن شحاتة الخبير التربوي من الالتحاق بالكيانات الوهمية والتي تهدف إلى الربح من الطلاب وأولياء الأمور واستغلالهم ويشير إلى أن هناك العديد من العلامات التي تدل على وهمية هذه المؤسسات من ضمنها عدم وجودها ضمن اسماء الجامعات والمعاهد المعتمدة والمرخصة على موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهى الجامعات الحكومية، الجامعات الخاصة، الجامعات الأهلية، الجامعات التكنولوجية، والجامعات الأجنبية، وأيضاً الجامعات الموجودة باتفاقيات دولية، وجامعات باتفاقيات إطارية، جامعات بقوانين خاصة، والأكاديميات الحكومية فضلاً عن المعاهد.
نصائح لمعرفة الكيانات الوهميةالبحث عن الكلية بعناية جيدة وتركيز داخل موقع الوزارة.
عدم الانسياق والانجذاب نحو التكاليف الدراسية المخفضة من قبل هذه الكيانات الغير مرخصة.
التأكد من شهادة الاعتماد.
التأكد من الاعلانات والمعلومات المنشورة عن هذه المؤسسات.
التواصل مع الأشخاص أصحاب الخبرة عند التسجيل في هذه الأماكن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات الوهمية المعاهد الوهمية طلاب الثانوية العامة الثانوية العامة 2023 الطلاب وأولیاء الأمور الکیانات الوهمیة
إقرأ أيضاً:
علوم طنطا عن فيديو المهرجانات: فتح تحقيق ونحترم العرف الجامعي
أعلن مجلس إدارة كلية العلوم بجامعة طنطا بمحافظة الغربية اليوم تحت إشراف الدكتورة عبير علم الدين عميد كلية العلوم بخصوص ماتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من فيديوهات لرقص طلاب الكلية على أنغام المهرجانات واستخدام الطبل داخل الحرم الجامعي خلال حفل إفطار جماعي نظمته الكلية بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وكشف البيان الذي جاء نصه: "كلية علوم طنطا تحرص بشكل كامل علي الالتزام بالأعراف والتقاليد الجامعية وانه جاري اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية حسب الاعراف الجامعية وفق اللوائح والقوانين المنظمة لكافة الأنشطة والفعاليات الطلابية " .
وكانت كلية العلوم بجامعة طنطا شهدت يوم الثلاثاء الماضي تدشين حفل رقص عشرات الطلاب والطالبات علي أغاني والريمكسات الشعبية عقب حفل الأفطار السنوي الأمر الذي أثار حفيظة رواد مواقع التواصل الاجتماعي فس بوك وجعلهم ينتقدون أداء الحاضرين من الطلاب وعدم احترامهم هيبة الحرم الجامعي وقواعده الهامة .
ووصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي فس بوك أداء ورقص الطلاب والطالبات طوال وصله تشغيل اغاني شعبية وإطلاق الزغاريد عبر مكبرات الصوت وسط غياب الرقابة من جهه أعضاء هيئة التدريس بالكلية .
في المقابل أصدر الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئاسة جامعة طنطا توجيهاته العاجلة إلي عميد كلية العلوم بفتخطح باب التحقيق في الواقعة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
وكانت الدكتورة عبير علم الدين عميد كلية العلوم جامعة طنطا شاركت في الإفطار الجماعي للعاملين والطلاب والوافدين والذى نظمه اتحاد الطلاب بالاشتراك مع أسرة من أجل مصر بالكلية.
رقص طلاب كلية العلومكما شهد الإفطار الجماعى حضور الدكتور أمجد سلامه وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور زينهم سالم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إيمان عبدالظاهر رئيس قسم النبات، والدكتور محمد الششتاوي مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة والاستاذ شريف الزيني امين الكلية واللواء أسامة منجي مدير امن الجامعة، والعميد وائل عبدالغني امن الجامعة، والعميد محمد الششتاوي قائد امن الكلية، وبحضور مديري الإدارات بالكلية ونخبة من السادة الإداريين والطلاب.
أعربت الدكتورة عبير علم الدين عميد الكلية عن سعادتها بحضور هذا الإفطار مع أبنائها الطلاب وموظفي الكلية فى جو أسري يعزز العلاقات الإجتماعية بالكلية ويعكس المحبة والألفة بينهم.
من جانبهم أعرب العاملين والطلاب عن فرحتهم بمشاركة عميد الكلية فى الإفطار الجماعى مشيرين إلى أهمية تلك اللقاءات في تنمية مشاعر الحب والانتماء لدى منسوبي الكلية.