رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد منظومة الكفاءة القتالية لقوات الصاعقة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، قيادة قوات الصاعقة للاطمئنان على مدى جاهزيتهم والوقوف على مستوى الكفاءة القتالية، والذى يأتي في إطار المتابعة الميدانية لنظم وأساليب التدريب القتالي لمقاتلي القوات الخاصة.
واستعرض اللواء أ ح محمد أبو الفتوح جاب الله قائد قوات الصاعقة، إجراءات الإعداد والتجهيز القتالي للمقاتلين بما يمكنهم من تنفيذ كافة المهام المكلفين بها لحماية الوطن وصون مقدساته مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
وقام رئيس أركان حرب القوات المسلحة بالمرور على مجمع ميادين التدريب وشاهد عدداً من الأنشطة التدريبية والبيانات العملية التى أظهرت مدى ما يتمتع به رجال الصاعقة من قدرات قتالية عالية ومهارات ميدانية ذات طابع احترافى، كما ناقش عدد من المقاتلين فى أساليب تنفيذهم لمهامهم ومدى قدرتهم على الإستفادة من تطوير منظومة التدريب لإنجاز المهام المكلفين بها بكفاءة واقتدار.
وأشاد الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بالمستوى المتميز لرجال قوات الصاعقة، كما أشار إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على توفير أحدث نظم ووسائل التدريب المتطورة التى تحقق أقصى درجات الواقعية وتسهم فى الارتقاء بالقدرات القتالية لرجال القوات المسلحة، وطالب رجال الصاعقة بالحفاظ على الروح المعنوية العالية والوصول إلى أقصى معدلات الكفاءة القتالية والاهتمام بتنمية المهارات الميدانية لتكون قوات الصاعقة فى أعلى درجات الجاهزية لتنفيذ ما تكلف به من مهام تحت مختلف الظروف.
حضر الجولة التفقدية عدد من قادة القوات المسلحة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة القوات المسلحة رئيس أركان حرب القوات المسلحة رئیس أرکان حرب القوات المسلحة قوات الصاعقة
إقرأ أيضاً:
هزيمةٌ ساحقةٌ لقواتٍ غربيةٍ في البحرِ الأحمر
براق المنبهي
في حدثٍ وصفه محللون عسكريون بـ الزلزال، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن إجراء عسكري نوعي غير مسبــــوق، أسفر عن صد هجوم بحري ضخم يُزعم أنه نفذته قوات أمريكية وبريطانية، بالإضافة للإعلان عن إسقاط طائرة حربية أمريكية من طراز F-18.
لن تتوقف اليمن في معركتها البحرية إلا بتوقف العدوان على غزة ورفع الحصار؛ إذ يمتلك اليمن استراتيجيات حرب طويلة الأمد؛ وتشير التوقعات إلى أن القوات المسلحة لم تبدأ بعدُ بشن هجمات على العُمق الإسرائيلي؛ مما يعكسُ استعدادَها بمفاجآت قد تغيِّر مجرياتِ الصراع.
الأيّامُ المقبلة تحملُ الكثيرَ من المفاجآت، وقد نشهدُ تصعيدًا يمنيًّا يستهدف قواعدَ أمريكية في المنطقة. إن دعمَ اليمن للقضية الفلسطينية يعكسُ التزامًا عميقًا من أول يوم وقف فيه معهم.
رغم التحديات، فَـإنَّ قوات صنعاء مستعدة تمامًا لأي تصعيد قد يحدث؛ لذا يجب على الأعداء أن يدركوا أن أية جهة تحاول دعم الولايات المتحدة ستكون هدفًا للقوات المسلحة اليمنية. المعركة الحالية ليست مُجَـرّد مواجهة بين قوات اليمن وأمريكا، بل هي مواجهة شاملة ضد ما يعتبر “الشيطان الأكبر”.
يُتوقع أن تطبِّقَ اليمن معادلة المعاملة بالمثل؛ فإذا قام العدوّ بضرب الكهرباء في اليمن مجدّدًا، ستكون هناك ردود فعل مشابهة. هذا التصعيد قد يمتد أَيْـضًا ليشمل موانئ النفط؛ مما يُظهر قدرة المجاهدين على التكيف مع الظروف المتغيرة في ساحة المعركة.
كما أظهرت الضربات الأخيرة ضد العمق الإسرائيلي حالةً من الارتباك بين الخبراء العسكريين وقادة العدوّ حول كيف تمكّن الصاروخ اليمني من اختراق الدفاعات؟ وكيف نجح في تغيير مساراته خلال ثوانٍ؟ أصبحت هذه الأسئلة محور اهتمام كبير، مما يدل على تطور القدرات العسكرية لليمن مقارنة بالتقنيات الغربية.
لطالما كانت اليمن تحديًا لكل من حاول اقتحامها. تاريخيًّا، لم يخرج أي عدو دخل هذه الأرض حيًّا؛ فأبناءُ اليمن معروفون بشجاعتهم وبسالتهم القتالية، ويتجهون نحو بُوصلة الحق والعدالة، تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، متمسكين بقضيتهم الأولى فلسطين المحتلّة والدفاع عن وطنِهم.