رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد منظومة الكفاءة القتالية لقوات الصاعقة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، قيادة قوات الصاعقة للاطمئنان على مدى جاهزيتهم والوقوف على مستوى الكفاءة القتالية، والذى يأتي في إطار المتابعة الميدانية لنظم وأساليب التدريب القتالي لمقاتلي القوات الخاصة.
واستعرض اللواء أ ح محمد أبو الفتوح جاب الله قائد قوات الصاعقة، إجراءات الإعداد والتجهيز القتالي للمقاتلين بما يمكنهم من تنفيذ كافة المهام المكلفين بها لحماية الوطن وصون مقدساته مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
وقام رئيس أركان حرب القوات المسلحة بالمرور على مجمع ميادين التدريب وشاهد عدداً من الأنشطة التدريبية والبيانات العملية التى أظهرت مدى ما يتمتع به رجال الصاعقة من قدرات قتالية عالية ومهارات ميدانية ذات طابع احترافى، كما ناقش عدد من المقاتلين فى أساليب تنفيذهم لمهامهم ومدى قدرتهم على الإستفادة من تطوير منظومة التدريب لإنجاز المهام المكلفين بها بكفاءة واقتدار.
وأشاد الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بالمستوى المتميز لرجال قوات الصاعقة، كما أشار إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على توفير أحدث نظم ووسائل التدريب المتطورة التى تحقق أقصى درجات الواقعية وتسهم فى الارتقاء بالقدرات القتالية لرجال القوات المسلحة، وطالب رجال الصاعقة بالحفاظ على الروح المعنوية العالية والوصول إلى أقصى معدلات الكفاءة القتالية والاهتمام بتنمية المهارات الميدانية لتكون قوات الصاعقة فى أعلى درجات الجاهزية لتنفيذ ما تكلف به من مهام تحت مختلف الظروف.
حضر الجولة التفقدية عدد من قادة القوات المسلحة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة القوات المسلحة رئيس أركان حرب القوات المسلحة رئیس أرکان حرب القوات المسلحة قوات الصاعقة
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: المشهد السوداني يزداد تعقيداً بسبب مؤامرات الإمارات
الجديد برس|
أبرزت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ما وصفته بازدياد التعقيدات في المشهد السوداني بسبب مؤامرات الإمارات مع استمرار القتال العسكري.
ونوهت الصحيفة لأحدث تلك المؤامرات المتمثلة بمحاولات ميليشيات قوات الدعم السريع لفرض حكومة موازية، مما يهدد بمزيد من الانقسامات في البلاد.
ونبهت الصحيفة إلى أنه لا تزال الإمارات الداعم الرئيسي لميليشيات قوات الدعم السريع، كما أن بعض دول الجوار مثل تشاد، جنوب السودان، إثيوبيا، وربما الآن كينيا، تقدم دعمًا ضمنيًا.
ولفتت إلى إعلان ميليشيات قوات الدعم السريع أنها تمهد الطريق لإنهاء الحرب الأهلية، فيما يصفها منتقدون بأنها خطوة جريئة من مجموعة تتهمها الولايات المتحدة بالإبادة الجماعية.
وقد وقّعت قوات الدعم السريع، الجماعة شبه العسكرية التي تقاتل الجيش السوداني في الحرب الأهلية المستعرة، ميثاقًا سياسيًا مع حلفائها في نيروبي، عاصمة كينيا، في خطوة تهدف إلى إنشاء حكومة سودانية موازية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
في المقابل يصف منتقدو الخطوة بأنها مقامرة جريئة من جماعة تتهمها الولايات المتحدة بارتكاب إبادة جماعية، محذرين من أن الميثاق قد يؤدي إلى تفتيت السودان أكثر.
وقد أثار الإعلان أزمة دبلوماسية بين السودان وكينيا، حيث وصفت الحكومة السودانية المدعومة من الجيش هذه الخطوة بأنها “عمل عدائي” وسحبت سفيرها من نيروبي.
وقالت وزارة الخارجية الكينية إنها “تسعى فقط إلى توفير منصة لأصحاب المصلحة السودانيين” لمنع البلاد من الانزلاق إلى الفوضى.
رغم ذلك، واجه الرئيس الكيني ويليام روتو انتقادات واسعة داخل بلاده بسبب استضافته للميليشيا السودانية، حيث وصفته اللجنة الدولية للحقوقيين في كينيا بأنه “متواطئ في الفظائع الجماعية ضد الشعب السوداني”.
ووصفت إحدى الصحف الكينية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، زعيم قوات الدعم السريع، بـ “الجزار” على صفحتها الأولى.
ويرى محللون أن دعم الإمارات لقوات الدعم السريع هو عامل رئيسي في تعزيز قوتها، إذ تعتبر أبوظبي الراعي الرئيسي للميليشيا السودانية.
كما أن خطوة كينيا جاءت نتيجة لضغوط الإمارات، التي أصبحت مؤثرًا رئيسيًا في إفريقيا.
وتسعى كينيا إلى تأمين قرض بقيمة 1.5 مليار دولار من الإمارات، وهي صفقة قيد التفاوض منذ أربعة أشهر، ومن المتوقع إتمامها هذا الأسبوع وفقًا لتقارير بلومبيرغ.
وحتى الآن، لم تعلق إدارة ترامب على المبادرة السياسية لقوات الدعم السريع في كينيا ، لكن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو كان قد وصف دعم الإمارات لقوات الدعم السريع بأنه “إبادة جماعية” خلال جلسة استماع في يناير.
ويشار إلى أنه رغم الاحتفالات السياسية لقوات الدعم السريع، فإنها تعاني من انتكاسات عسكرية، حيث استعاد الجيش السوداني أجزاء استراتيجية من العاصمة الخرطوم وطرد الميليشيا من مناطق استراتيجية في وسط السودان.