الجامعة العربية تحذر من إشعال الفتنة في سوريا وترفض التصريحات الايرانية المُزعزعة للسلم الأهلي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
الجامعة العربية تحذر من إشعال الفتنة في سوريا وترفض التصريحات الايرانية المُزعزعة للسلم الأهلي
———-
تتابع الأمانة العامة لجامعة العربية بقلق الأحداث التي تشهدها عدة مدن ومناطق سورية بهدف إشعال فتيل فتنة في البلاد.
وفي ذات السياق، ترفض التصريحات الايرانية الاخيرة الرامية إلى تأجيج الفتن بين أبناء الشعب السوري، وتعيد التأكيد على ما جاء في بيان العقبة للجنة الاتصال حول سوريا من ضرورة "الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والاسناد له في هذه المرحلة الدقيقة واحترام ارادته وخياراته".
كما تشدد الامانة العامة على ضرورة احترام كافة الاطراف لسيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها، وحصر السلاح بيد الدولة، وحل اية تشكيلات مسلحة، ورفض التدخلات الخارجية المزعزعة للاستقرار.
وتعرب الامانة العامة عن ثقتها في تمكن أبناء الشعب السوري بكافة مكوناته وقياداته، ومن خلال التحلي بالحكمة، من الحفاظ على السلم الأهلي واللحمة الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة، وبحيث تخرج سوريا من هذه المحنة الطويلة أقوى مما كانت، وتستعيد دورها الفاعل في محيطها العربي والاقليمي والدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية أبو الغيط سوريا الوفد
إقرأ أيضاً:
الحكومة الايرانية: نرغب في توسيع العلاقات مع دول الجوار
ذكرت المتحدثة باسم الحكومة الايرانية فاطمة مهاجراني ان طهران تحاول من خلال المفاوضات بناء الثقة وخلق شفافية أكبر حيال برنامجها النووي من أجل رفع العقوبات.
وأشارت مهاجراني، في مؤتمر صحفي، إلى ان دور روسيا كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي يعد مهما جدا بالنسبة إلى طهران، والتعاون النووي الوثيق القائم بين إيران وروسيا، بطبيعة الحال، يمنح روسيا دورا مؤثرا في هذه المفاوضات.
وقالت: نأمل، في ظل الإرادة الطيبة التي نراها من الطرف الآخر، أن تتجه المفاوضات نحو مسار إيجابي، ونشدد على ضرورة عدم الاعتماد على التكهنات أو ما يقال كثيرا في وسائل الإعلام من دون معلومات دقيقة.
وعن العلاقات مع السعودية قالت : تتمثل استراتيجية الحكومة، استمراراً للجهود التي بذلتها الحكومة الثالثة عشرة، في توسيع العلاقات مع دول الجوار وتعميق العلاقات مع الدول التي تربطنا بها قرابة ثقافية كبيرة، وفي هذا الصدد، تلعب المملكة العربية السعودية دورا خاصا.
واضافت تتمثل الأولوية السياسية للحكومة الرابعة عشرة في تطوير وتعميق العلاقات السياسية والدبلوماسية مع الدول الإقليمية والإسلامية.