الجامعة العربية تحذر من إشعال الفتنة في سوريا وترفض التصريحات الإيرانية المُزعزعة للسلم الأهلي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تتابع الأمانة العامة لجامعة العربية بقلق الأحداث التي تشهدها عدة مدن ومناطق سورية بهدف إشعال فتيل فتنة في البلاد.
وفي ذات السياق، ترفض التصريحات الإيرانية الأخيرة الرامية إلى تأجيج الفتن بين أبناء الشعب السوري، وتعيد التأكيد على ما جاء في بيان العقبة للجنة الاتصال حول سوريا من ضرورة "الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والاسناد له في هذه المرحلة الدقيقة واحترام إرادته وخياراته".
كما تشدد الأمانة العامة، على ضرورة احترام كافة الأطراف لسيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها، وحصر السلاح بيد الدولة، وحل أية تشكيلات مسلحة، ورفض التدخلات الخارجية المزعزعة للاستقرار.
وتعرب الأمانة العامة، عن ثقتها في تمكن أبناء الشعب السوري بكافة مكوناته وقياداته، ومن خلال التحلي بالحكمة، من الحفاظ على السلم الأهلي واللحمة الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة، وبحيث تخرج سوريا من هذه المحنة الطويلة أقوى مما كانت، وتستعيد دورها الفاعل في محيطها العربي والاقليمي والدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبناء الشعب إشعال الفتنة الأمانة العامة التدخلات الخارجية التدخل التصريحات
إقرأ أيضاً:
وقفات في الأمانة لطلاب الدورات الصيفية نصرة لغزة والشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
نظم طلاب الدورات الصيفية في مديريات أمانة العاصمة اليوم، وقفات نصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم تحت شعار “ثابتون مع غزة في مواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي”.
ونددوا باستمرار المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والعدوان الأمريكي الهمجي الذي يستهدف المدنيين والأعيان المدنية بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات.
وردد الطلاب في الوقفات، التي شاركت فيها قيادات وكوادر تربوية ومدراء ومعلمو الدورات الصيفية، الشعارات المؤكدة على استمرار الصمود والثبات ومناصرة غزة وتجديد العهد والوفاء للشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر.
واستنكر البيان الصادر عن الوقفات، جرائم العدو الإسرائيلي الذي يواصل حرب الإبادة الهمجية الوحشية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، ويمعن في الإجرام ويتلذذ بقتل الأطفال والنساء وقتل الرضع والحوامل، بدعم أمريكي وغربي مستمر.
وأكد ثبات موقف أبناء اليمن مع غزة، متوكلين على الله، وواثقين به، ومعتمدين عليه مهما صعد العدو الأمريكي، والاستمرار في كل أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني بمختلف الأنشطة التعبوية وحملات المقاطعة للبضائع الأمريكية الإسرائيلية.
وأدان البيان، بأشد العبارات استمرار العدو الإجرامي الصهيوني في ارتكاب المجازر البشعة والإبادة الجماعية والحصار الجائر والتهجير الممنهج وإحراق مخيمات النازحين بمن فيها واستهداف المستشفيات، وتعتبر جرائم حرب وإبادة كبرى.
واستنكر بشدة استمرار العدوان الأمريكي الإجرامي في استهداف مقدرات الشعب اليمني وكل مقومات الحياة وآخرها استهدف ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة وسقوط العديد من الشهداء والجرحى.
واعتبر البيان هذه المجزرة انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية، وتصعيداً خطيراً يكشف وحشية العدوان الأمريكي الذي يواصل استهدافه السافر للمدنيين والمنشآت المدنية.
وبارك، عمليات القوات المسلحة اليمنية المستمرة والفعالة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ومواجهة تصعيد العدو الأمريكي الإسرائيلي.. داعياً إلى المزيد من تلك الضربات التي تشفي صدور قوم مؤمنين.
وأكد بيان الوقفات “فشل العدوان الأمريكي على اليمن في تحقيق أي هدف من أهدافه وأولها عدم قدرته على كسر إرادة الشعب وعزيمته الذي يخرج رغم القصف المستمر مستجيبين لله سبحانه وتعالى، ولكتابه الكريم، ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله ، ولقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
ودعا البيان “شعوب الأمة إلى التحرك معنا في هذا التوجه استجابة لله دفاعا عن النفس أمام محاولات الأعداء استباحة الارض والعرض، وإلا فالخزي والذل هو المصير في الدنيا، والعذاب الأليم في الآخرة”.
كما دعا أولياء الأمور بالدفع بأبنائهم للالتحاق والتسجيل في الدورات الصيفية المنتشرة في الأحياء والحارات، للاستفادة من العطلة الصيفية بتعلم القرآن الكريم والتزود بالعلوم والمعارف الدينية والثقافية والمهارية وتنمية قدراتهم، وتعزيز القيم والمبادئ الإسلامية والهوية الإيمانية والوعي والبصيرة في نفوسهم وفي أوساط المجتمع.
ووجه طلاب المدارس الصيفية رسالتهم إلى أطفال غزة العزة والتضحية ” دماؤكم تصنع لنا الطريق، ودموعكم تلهب فينا الغضب وأجسادكم الصغيرة تصفع جبين العالم المتواطئ، نحن طلاب المدارس الصيفية باليمن ومن خلف قائدنا العلم السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي، وبجوار أحرار العالم، نقولها بصوت واحد أنتم لستم وحدكم، الله معكم، ونحن معكم، وأحرار العالم معكم”.