كشف الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، عن وجود تواطؤ بين شركات توزيع المحروقات من خلال تحديد ثمن ثابت وقار خاص بالبيع لمحطات الوقود.
وأورد اليماني، تصريحا لجمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، الذي أكد فيه أن المهنيين يقتنون هذه المواد “بأثمنة محددة وغير قابلة للنقاش”.


وأشار اليماني، إلى أن القول بأن الأثمنة محددة وغير قابلة للنقاش، هو “مخالف طولا وعرضا لقانون المنافسة وحرية الأسعار، الذي يلزم كل التجار بالبحث للشراء بأرخص الأثمان بغاية البحث للبيع بأرخص الأثمان”.
وتساءل اليماني، في تدوينة بصفحته على “فايسبوك”، عن سبب قبول محطات بيع الوقود بـ “شروط اللعبة المحبوكة بين الفاعلين، ولا يطالبون بالسماح لهم باقتناء المحروقات من أي علامة التي تمنح لهم الثمن المناسب”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذا سيجعلهم غير مجبرين وتحت شروط الإذعان المحرمة بموجب القانون، بالتزود قسرا من العلامة التي منحتهم رخصة الاستغلال.
وطالب اليماني الحكومة بأن “تحد من الفوضى في سوق المحروقات وتراجع القوانين المهترئة وتركز على تنظيم القطاع بغاية ضمان التزود المنتظم للبلاد بالطاقة البترولية وتخفيض الأسعار حتى تتناسب مع القدرة الشرائية لعموم المغاربة”.
ولفت أن ضبط وتنزيل أسعار المحروقات في ظل انتشار البطالة والعمل غير المهيكل والأجور الضعيفة، يتطلب إلغاء تحرير الأسعار والرجوع لتكرير البترول بمصفاة المحمدية وتخفيض الضرائب على المحروقات.

كلمات دلالية المحروقات اليماني شركات المحروقات محطات الوقود

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المحروقات اليماني شركات المحروقات محطات الوقود

إقرأ أيضاً:

"ناطحة سحاب مقلوبة".. محطة باريسية بتصميم غير مسبوق

تعد محطة مترو الأنفاق الجديدة والفاخرة في باريس منافساً قوياً لمحطات لندن، وتجذب أنظار حتى أكثر المسافرين عجلة.

ومحطة "فيلجويف غوستاف روسي" الجديدة في باريس، خلابة التصميم المعماري، وفق صحيفة "ميترو".
ويُعد هذا المركز المستقبلي للمترو في الضواحي الجنوبية لباريس جزءاً من مشروع سكة ​​حديد "غراند باريس إكسبريس" بقيمة 29 مليار جنيه إسترليني، والذي سيضيف خطوطاً ومحطات جديدة في جميع أنحاء العاصمة الفرنسية.


وصمم استوديو "دومينيك بيرو للهندسة المعمارية" هذه المحطة الزجاجية والفولاذية اللامعة، ولُقبت بـ"ناطحة سحاب مقلوبة" بفضل نفقها العميق تحت الأرض المتوج بسقف مدبب، وزعم الاستوديو أن محطة المترو "من بين أكثر محطات المترو جمالاً في العالم"، وأراد مصمموها ألا تكون مشابهة لمحطات المترو التقليدية التي تُعرف بعدم الراحة والبرودة والرطوبة.

 ويشبه هيكل المحطة متعدد الطوابق عرين ملكة الجليد في القصص الخيالية، مع سلالم متعرجة من الفولاذ المقاوم للصدأ ذات مرايا عاكسة، ويُحيط بعمود السلم المتحرك طابقان من المعرض، ويضمان متاجر ومقاهي مصممة لجذب نحو 100.000 راكب تخدمهم المحطة يومياً، وفقاً لموقع Dezeen المتخصص في الهندسة المعمارية.

ويصل عمق المحطة إلى 164 قدماً تحت الأرض، وهي إحدى أعمق مشاريع النقل في فرنسا وأوروبا، ولا يُرى من خارج المحطة سوى غطاء دائري معدني وزجاجي.

 وفي حين أن الجمال يكمن في عين الناظر، فإن سقف المحطة المنحني المصنوع من الفولاذ والزجاج فوق الأرصفة وواجهة برجها المبنية من الطوب الأحمر تُشكّل مشهداً خلاباً يستحق التأمل.

مقالات مشابهة

  • العراق يواجه تحديات كبيرة في تأمين الغاز.. من ارتفاع الأسعار إلى التوترات الجيوسياسية
  • إصابة شخص بعملية عصف وتفريغ وميضي لبئر محروقات بطبربور
  • حزب الله: قرار استئناف حرب غزة يفضح التحالف الدموي بين أمريكا وإسرائيل
  • تراجع في أسعار المحروقات.. اليكم الجدول الجديد
  • سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يهاجم تقريرا أمميا يفضح عن جيش الاحتلال بسبب الفلسطينيات
  • محافظ سوهاج: استلام 22 موقعا لمحطات مياه غير مستغلة
  • أسعار البنزين والسولار اليوم الإثنين 17 مارس 2025
  • "ناطحة سحاب مقلوبة".. محطة باريسية بتصميم غير مسبوق
  • مصرف ليبيا المركزي يسمح للتجار باقتناء أجهزة نقاط البيع من 3 مصارف كحد أقصى
  • ما تداعيات رفع الدعم كليا عن المحروقات في مصر بنهاية 2025؟