الانتقالي يكشف الأسباب الحقيقية وراء انسحاب الزبيدي من "الرئاسي"
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي (وكالات)
شهد المشهد السياسي في اليمن تطورات جديدة مع إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي انسحاب رئيسه عيدروس الزبيدي من اجتماع للمجلس الرئاسي بصورة مفاجئة. يأتي هذا الانسحاب في ظل حالة من التوتر والاضطراب تشهدها البلاد، وخاصة في الجنوب، حيث يعاني المواطنون من أزمة اقتصادية خانقة وخدمية متردية.
اقرأ أيضاً تعالج الكوليسترول وتحمي القلب.. مكملات غذائية تزيد في العمر أكثر من 4 سنوات 26 ديسمبر، 2024 شاهد: حريق قرب الطائرات المدنية في مطار صنعاء جراء قصف إسرائيل (صور) 26 ديسمبر، 2024
أسباب الانسحاب:
أرجع المجلس الانتقالي أسباب انسحاب الزبيدي إلى عدة عوامل، أبرزها:
عدم تنفيذ المشاريع: اتهم المجلس الرئاسي بعدم تنفيذ المشاريع التنموية الم وعد بها في الجنوب، وخاصة في عدن التي تعاني من أزمة خدمية خانقة.
رفض عودة المؤسسات: رفض الزبيدي عودة المؤسسات الحكومية إلى عدن، وعلى رأسها البرلمان، وهو ما يعتبره المجلس الانتقالي انتهاكًا لاتفاق الرياض.
صفقات سياسية: يشير بعض المراقبين إلى أن انسحاب الزبيدي يأتي في سياق صفقات سياسية، حيث يسعى المجلس الانتقالي إلى الحصول على مزيد من المكاسب السياسية والمالية.
ـ التوقيت والدلالات:
يأتي انسحاب الزبيدي في توقيت حساس، حيث تشهد اليمن محاولات لإعادة إطلاق عملية السلام، وتسعى الأطراف الدولية والإقليمية إلى تحقيق الاستقرار في البلاد. كما يتزامن هذا الانسحاب مع حالة من الغضب الشعبي في الجنوب بسبب تردي الأوضاع المعيشية.
يشير هذا الانسحاب إلى عمق الخلافات داخل المجلس الرئاسي، وخاصة بين المجلس الانتقالي والأطراف الأخرى. كما يكشف عن وجود صراعات على النفوذ والموارد بين مختلف القوى السياسية في اليمن.
ـ التداعيات المحتملة:
قد يؤدي انسحاب الزبيدي إلى مزيد من التوتر والاضطراب في المشهد السياسي اليمني، ويزيد من تعقيد الجهود المبذولة لحل الأزمة اليمنية. كما قد يعطي دفعة جديدة للحراك الانفصالي في الجنوب.
ـ الخلاصة:
يشكل انسحاب الزبيدي من اجتماع المجلس الرئاسي تطوراً خطيراً في المشهد السياسي اليمني، ويشير إلى وجود أزمة عميقة داخل السلطة الشرعية. ويتطلب هذا التطور تحركاً عاجلاً من الأطراف الدولية والإقليمية لاحتواء التدهور، وإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: المجلس الانتقالي اليمن صنعاء عدن عيدروس الزبيدي المجلس الانتقالی فی الجنوب
إقرأ أيضاً:
كريم ذكري: غياب الشفافية وراء أزمة «زيزو».. ولابد من مساندة الإدارة للاعبين
أكد كريم ذكري نجم الكرة المصرية السابق، أن جوزيه جوميز مدرب الزمالك السابق نجح في فترة صعبة بالتتويج ببطولتين، وتعامل وفقًا للأسكواد الموجود معه بشكل جيد، مشيرًا إلى كريستيان جروس يقود الفريق في ولاية جديدة، واللاعبين تغيروا تمامًا عن ولايته السابقة في 2019.
وقال عبر برنامج بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: "التعادل بين الزمالك وسيراميكا كليوباترا كان مبررًا في ظل قوة الخصم، والنادي الأبيض عليه إصلاح الأمور إداريًا وماليًا وإيجاد الحلول لدعم الفريق وتجديد عقود اللاعبين ومنهم زيزو".
وأضاف: "الزمالك كان لديه فرصة ثمينة في بيع زيزو، ولن تعوض تلك الفرصة مستقبلا، ولابد من وجود جراءة في اتخاذ القرار بعيدًا عن رأي جمهور النادي، خصوصًا أن الراتب السنوي الذي يطلبه اللاعب، ويجب توضيح الأمور لكل الجماهير".
وواصل: "لاعبو الزمالك جزء من منظومة النادي، ولابد من محاسبة كل المنظومة حال وجود خلل، وزيزو لا يستحق اللوم عليه، لكن ظروف النادي صعبة حاليًا من الجانب المالي، والأزمة الأكبر في النادي (غياب الشفافية)، لابد من مصارحة الجمهور بما يحدث بشكل عادي جدًا".
وأكمل: "الأهلي سبق وأوضح الأمور لجماهيره في ملف رمضان صبحي بشفافية كاملة، ورحل عنه عبدالله السعيد وآخرون وتوج بالألقاب المحلية والقارية، يجب إيضاح الأمور للجمهور، حتى لو كان الزمالك موقفه أضعف حاليًا، والأزمة حاليًا تدور في نقطة تحميل اللاعبين للمسئولية بينما مجلس الإدارة لم يصرف المستحقات المتأخرة".
وزاد: "يجب أن يقف مجلس الزمالك مع اللاعبين بشكل أفضل خلال المرحلة المقبلة، والمجلس كان أمامه فرصة كبيرة لبيع زيزو، ولابد أن يدفع ضريبة الخطأ وعمل حساب للجمهور، والأمر الذي جعله عاجزًا عن تجديد العقد حاليًا، كما أن النادي لديه لاعبون جيدون مثل أحمد حمدي وناصر ماهر وحسام أشرف، كما أنه حال التجديد لزيزو برقم كبير، فكم سيحصل باقي عناصر الفريق".
وأردف: "هناك لاعبون آخرون في الزمالك، فعندما يحصل زيزو على مبالغ كبيرة، كيف سيرى اللاعبون الموقف؟!، حال رحيل زيزو في نهاية الموسم فإن النادي سيجني ثمن الخطأ لأنه سيرحل مجانًا ولم يتم بيعه والاستفادة بالمبالغ الكبيرة".
واستطرد: "لا أستطيع تقييم زيزو ماليًا، والفوارق بين اللاعبين قليلة للغاية في مصر، مروان عطية انتقل للأهلي من الاتحاد السكندري، وأصبح من العناصر المميزة للغاية، هناك لاعبون يحصلون على رواتب عادية وتقدم مستوى مميزًا، وهناك لاعبون أصبحوا مشغولين بالسوشيال ميديا فقط، بعضهم لا يجلس في المحاضرات ويفضل رؤية ما يكتبه عنه الجمهور بعد المباريات".
وتابع: "تشكيل جروس لمواجهة طلائع الجيش، كان لديه تفكير جيد باللعب بـ"شادو سترايكر"، والبدء بحسام أشرف بجوار منسي، لمواجهة التكتل الدفاعي للطلائع، وحاول استغلال المهارات الفردية، والتسديد من الخارج نجح الفريق في تسجيل هدفين، لكن الفريق الأبيض كان يعاني من الأطراف، وأحمد فتوح لم يقدم الإضافة الهجومية في الشوط الأول، كما لا يوجد ثقة من اللاعبين تجاه ميشالاك كونراد".
وأكمل: "في رأيي كان الزمالك يستحق ركلة جزاء لصالح محمد حمدي، والفريق لم يقم بالضغط على الخصم بشكل جيد، وفي خلال الدقائق بعد الهدف الأول للطلائع نجح الزمالك في التغلب على التكتل والضغط وسدد محمد شحاتة بشكل جيد وسجل الهدف الأول، ثم اضاف حسام أشرف الهدف الثاني من تسديدة أيضا، وخروج حسام أشرف قد يكون بسبب لياقته البدنية لأنه لم يشارك مع الفريق منذ فترة طويلة".
وأشار إلى أن الزمالك ارتكب خطأ كبيرًا باللعب على مصيدة التسلل في الهدف الأول، ومحمود الونش كان عليه أن يُقابل جودوين شيكا مهاجم الطلائع، بدلا من الوقوف بهذه الطريقة، والخطأ في الهدف الثاني بسبب عدم الضغط على أحمد متعب ظهير الفريق العسكري، الذي لعب الكرة بدون ضغط من زيزو أو عمر جابر منذ البداية.
تامر عبدالحميد: الزمالك لن ينافس على وصيف الدوري وعلامات استفهام ضد «جروس»أغلى ما أملك.. كهربا يوجّه رسالة لوالدته قبل سفرها لأداء مناسك العُمرة