رحلة في عوالم القصص الخيالية بـقرية الأطفال في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
وسط أجواء مبهجة للأطفال استضاف مركز عمان للمؤتمرات والمعارض فعالية "قرية الأطفال" (احتفل بكل قصة) وذلك ضمن جدول فعاليات "ليالي مسقط" والذي يستمر حتى 21 يناير المقبل، وقد تضمنت الفعالية مناطق جذب متنوعة للأطفال وتجربة غنية بالفعاليات الشيقة، من بينها "عالم هاري بوتر" والذي يعرف قصة الشخصية للزوار عبر معالم من مدرسة "هوجورتس"، حيث يقوم الزائر بعبور بوابة القطار السحرية، ومن ثم تتوالى القصص في صور وأقسام مختلفة تعرض قصة "هاري بوتر" داخل مدرسته، كما تضمنت الفعاليات منطقة المتحف، حيث تعرض بعض الشخصيات الكرتونية المشهورة مثل "بات مان"، و"سكوبي دو" و"دوروثي".
وأوضحت اللجنة المنظمة في بلدية مسقط لفعاليات "احتفل بكل قصة" أن فعالية قرية الأطفال ( احتفل بكل قصة)، فعالية عالمية تحتفل بقصص عايشناها في الأفلام والمسلسلات ونعيشها اليوم بواقعها وأحداثها داخل قاعات الفعالية بمؤثرات صوتية وبصرية مثل "هاري بوتر وباتمان وجستيست ليج وتوم وجيري" وغيرها.. بالإضافة إلى استمتاع الزائر بالتقاط الصور وتجارب كل قصة، وتعتبر الفعالية عائلية يستمتع فيها الكبير قبل الصغير.
واشتملت الفعاليات كذلك على عروض مسرحية لبعض الأفلام الكرتونية وسط حضور كبير من الأطفال، حيث قدمت الفعاليات عروضا مسرحية على ثلاثة مسارح، حيث عرض المسرح الأول "توم وجيري" مع فرقة موسيقية، وقدم المسرح الثاني كلا من قصة "جستيس ليج" و "سكوي دو"، وقدم المسرح الثالث عرض "تيم بجز" و"تيم دافي".
كما تتيح منطقة الرسوم المتحركة مشاركة للأطفال الزوار للتفاعل مع شخصيات كرتونية من خلال وضع قبعة التحري وحل اللغز والاستمتاع بتجربة مرحة وشيقة مع الشخصيات الكرتونية، وتضمن قسم "البات مان" تجربة من الإثارة والتشويق، حيث استمتع الأطفال بتنوع الأنشطة الممتعة، من خلال عرض تماثيل بحجمها الطبيعي لشخصيات أيقونية مثل "باتمان" و"الجوكر" و"هاري كوين" و"كات" و"ومان"، وعرض للكتب المصورة الأيقونية التي تتبع تطور "باتمان" عبر السنين، بالإضافة إلى ألعاب الواقع الافتراضي والواقع المعزز الغامرة والعديد من فرص التصوير.
وتخللت الفعاليات منطقة خاصة لتدريب الأبطال في عالم مثير مع فريق العدالة، حيث يستكشف الزائر الصغير معرضا واسعا يبدأ بقاعة العدالة مع تماثيل بحجم الطبيعة لشخصيات محبوبة مثل "سوبرمان" و"فلاش"، من خلال التفاعل مع العروض التفاعلية التي تكشف تاريخا قويا لكل عضو من فريق العدالة، ويحتوي القسم على مجموعة متنوعة من الأنشطة المناسبة للعوائل، بما في ذلك تجارب الواقع الافتراضي المغمورة والتحديات التفاعلية بتقنية الواقع المعزز وفرص التقاط الصور، ويقع في قلب الحدث مسار التدريب لفريق العدالة وهو مسار مثير، حيث يمكن للزائر اختبار قوته وتدريب نفسه كالبطل الخارق من خلال اجتياز العقبات التي تتطلب الرشاقة والقوة والاستراتيجية، ومحاكاة لطريقة تدريب أعضاء فريق العدالة سواء من خلال التسلق أو القفز أو حل الألغاز.
وعبّر زوار "قرية الأطفال" عن إعجابهم الشديد بالفعاليات المُقامة، فقد حظيت بإشادة واسعة من قبلهم، حيث أفاد إبراهيم الشملي أن نسخة هذا العام فريدة من نوعها وتختلف عن النسخ السابقة، كما أشاد الشملي بشكل خاص بتجربة مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، واصفًا إياها بأنها إضافة ممتعة ومفيدة للأطفال، وذلك بفضل المحتوى الغني والمتنوع للفعاليات، وأضاف أن التنظيم الممتاز وسلاسة الدخول والخروج، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير باحتياطات السلامة للأطفال، ساهمت في جعل التجربة أكثر إيجابية.
وقالت راية المالكية: زيارتي اليوم مع أطفال العائلة، حيث قمنا بزيارة قسم "البات مان" واستمتع الأطفال بالمكان وبالتفاعل المميز مع الفعاليات والشخصيات الكرتونية، وهناك تنظيم واضح من قبل بلدية مسقط واللجنة المنظمة، إذ إن تواجد الفعاليات في بيئة مريحة ومكيفة للزوار، ساهم في تعزيز التجربة، وأكدت المالكية أن هذا الحدث يقام لأول مرة في سلطنة عمان وانبهارهم بالتجربة المميزة التي قدمها، وأضافت أن "قرية الأطفال" وجهة ترفيهية مثالية للعائلات والأطفال للاستمتاع بتجربة غامرة في عوالم شخصياتهم المفضلة وقضاء يوم مليء بالمرح والإثارة، معربة عن نيتها لزيارة بقية مواقع "ليالي مسقط" للاستمتاع بتنوع الفعاليات.
وعبّرت دليلة الراشدية عن إعجابها الكبير بالفعاليات المقامة ومدى ترتيبها وتنظيمها، كما أفادت باستمتاع الأطفال بالفعاليات، حيث قاموا بالتقاط صور جميلة مع الشخصيات المتواجدة، وقالت: تفاعل أطفالنا مع العروض المسرحية مثل عرض "توم وجيري" وحماسهم مع الفرقة المقدمة للعرض، وحقيقة تجربة مميزة تستحق الزيارة مرة أخرى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قریة الأطفال من خلال
إقرأ أيضاً:
السفر الجوي..ما هو أخطر جزء في رحلة الطيران؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يبدو التحليق في السماء، من دون أي شيء أسفلك، سوى 12 ألف متر من الفراغ، بمثابة تجربة خطيرة.
لكن عندما يتعلق الأمر بالسفر على متن طائرة تجارية، فهذا ليس الجزء الأكثر خطورة من الرحلة.
خضعت سلامة الطيران لتدقيق متجدّد بعد سلسلة من الحوادث المروعة في الأسابيع الأخيرة، ما دفع بعض المسافرين القلقين إلى التفكير مليًا قبل حجز تذاكرهم.
وفقًا للطيارين وخبراء الطيران، تنحصر مراحل الخطر في لحظات محددة للغاية أثناء الطيران، وخاصةً خلال مرحلة الإقلاع والهبوط.
وقعت حوادث الأشهر الأخيرة خلال هذه المراحل، ما دفع المجلس الوطني الأمريكي لسلامة النقل (NTSB) وإدارة الطيران الفيدرالية (FAA) إلى إجراء تحقيقات.
ما هي المرحلة الأكثر خطورة؟وقعت 770 حادثة خلال الهبوط، و124 حادثة أثناء الإقلاع من بين 1،468 حادثة سجلها الاتحاد الدولي للنقل الجوي بأمريكا في عام 2024،
رأت محللة شؤون النقل في CNN، ماري شيافو، أنّ ارتفاع نسبة الحوادث في هاتين المرحلتين أثناء الطيران يعود إلى المخاطر والمناورات اللازمة للإقلاع والهبوط في المطار.
وأوضحت شيافو: "تُشكل المطارات ضغطًا أكبر بكثير على الطيارين، ومراقبي الحركة الجوية، والطائرات"، إذ باعتقادها أنّ الهبوط يُشكل خطورة أكبر من الإقلاع نظرًا لقلة الخيارات المتاحة خلاله.
وقالت شيافو إنّه "وقت حرج للغاية، خاصةً في حالات التصادم الجوي وما إلى ذلك".
قاعدة "قمرة القيادة المعقمة"لا يُستهان بمرحلتي الإقلاع والهبوط، حيث يتم تدريب الطيارين مرارًا وتكرارًا على كيفية التصرف في حال حدوث أي خطأ خلال هذه اللحظات الحاسمة.
ذكر المتحدث باسم رابطة الطيارين المتحالفين التي تمثل طياري الخطوط الجوية الأمريكية دينيس تاجر أنّ "المرحلتين تشكلان أهمية كبيرة خاصة أنّ إدارة الطيران الفيدرالية تحظر أي محادثات أو أنشطة غير ضرورية عند التحليق على علو أقل من 3 آلاف متر تقريبًا".
أصدرت إدارة الطيران الفيدرالية قاعدة "قمرة القيادة المعقمة" في عام 1981، حيث تُخصص فترة زمنية خلال اللحظات الحرجة ليضع فيها الطيار تركيزه على إقلاع الطائرة أو هبوطها.
وأوضح تاجر أنّ الطيارين يتمتعون بعدد كبير من قوائم التدقيق المُستَخدمة عند أداء هذه المهام، كما تُكرَّر الخطوات في حال قام الطيار أو المراقب الجوي بارتكاب خطأ ما.
يجدر بالذكر أنّ الحوادث تحصل بشكلٍ أكثر تكرارًا في مجال الطيران العام، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى أن هذه الفئة تضم عددًا أكبر من الطائرات.
على عكس الطيران التجاري، أشار مصطلح الطيران العام إلى الطائرات الأصغر حجمًا، والتي تكون أحيانًا مملوكة للقطاع الخاص، وتُستخدم لأغراض ترفيهية.
من جهته، أشار مايك جينتر، وهو نائب الرئيس الأول لمعهد سلامة الطيران في جمعية مالكي الطائرات والطيارين، إلى أنه رغم من احتمالية ارتفاع حوادث إقلاع وهبوط الطائرات الصغيرة، إلا أن ركابها أقل عرضة للوفاة.
وأضاف جينتر: "شهدنا العام الماضي 195 حالة وفاة، حيث انخفض هذا العدد لأدنى مستوى له منذ 32 عامًا".
بينما يبدو أن هناك العديد من الحوادث، فقد أكد جينتر أن قطاع الطيران العام يواصل تحسين سجله في مجال السلامة.
وأوضح جينتر أن هناك 205,000 طائرة طيران عام في البلاد، حيث ينصب تركيز كل طيار في الحفاظ على السلامة، ويركز التدريب على ذلك أيضَا.
ما الذي يلوح في الأفق؟لن تكتمل العديد من تحقيقات المجلس الوطني لسلامة النقل في الحوادث الأخيرة قبل عام أو أكثر، ولكن يُمكنها أن تدفع نحو التغيير.