وكيل أوقاف الفيوم يوجه بتكثيف المتابعة لتحقيق الانضباط الدعوي والإداري
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
عقد الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الفيوم، اجتماعًا موسعًا صباح اليوم الخميس، مع مديري الإدارات الفرعية بديوان عام المديرية، بحضور قيادات الدعوة.
استهل الدكتور الشيمي الاجتماع بالترحيب بالسادة الحضور، متمنيًا لهم التوفيق ومشيدًا بالجهود المبذولة في مجال الدعوة والأنشطة القرآنية، وأكد أن هذه الجهود يجب أن تستمر كمسيرة عمل متواصلة لا تقتصر على مناسبات أو فترات محددة، بل تتطلب التزامًا دائمًا من الجميع.
وخلال الاجتماع، شدد وكيل الوزارة على ضرورة الالتزام الكامل بضوابط العمل الدعوي، مشيرًا إلى منع جمع التبرعات تحت أي مسمى عبر المنابر أو استخدامها لأي غرض خارج موضوع خطبة الجمعة المحددة، ووجه مديري الإدارات وأجهزة المتابعة والتفتيش إلى التعامل مع هذه التعليمات بمنتهى الجدية والحسم لضمان انضباط العمل الدعوي.
كما أكد الدكتور الشيمي على أهمية التغطية الجغرافية الكاملة لجميع أنشطة وفعاليات الأوقاف الدعوية على مستوى المناطق، مع التركيز على البرامج الموجهة للأطفال مثل "البرنامج التثقيفي للطفل" ومبادرة "عودة الكتاتيب"، باعتبارها من أولويات الوزارة لتعزيز القيم الدينية بين الأجيال الناشئة.
اختتم وكيل وزارة الأوقاف الاجتماع بالدعاء لمصر أن يحفظها الله من كل سوء ومكروه، مشددًا على أهمية مواصلة الجهود لتحقيق رسالة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرنامج التثقيفى للطفل الإدارات الفرعية الدكتور محمود الشيمي القرآن الكريم الفكر الوسطي انطلاق فعاليات اليوم الثاني أوقاف الفيوم مديري الإدارات الفرعية مبادرة عودة الكتاتيب محمود الشيمي محافظة الفيوم وكيل أوقاف الفيوم
إقرأ أيضاً:
الحكومة تدرس مقترحات لتحقيق الانضباط للجان الثانوية العامة والسيطرة على الغش والتسريبات
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا لاستعراض عدد من المقترحات التي تكفل تحقيق الانضباط وحوكمة لجان الثانوية العامة، وذلك بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع ناقش مجموعة من المقترحات المُقدمة بشأن تطبيق مجموعة من الإجراءات التي تضمن تحقيق الانضباط والسيطرة على جميع محاولات الغش والتسريبات أثناء إجراء امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الجاري، بهدف تحقيق العدالة بين الطلاب.
وأضاف "الحمصاني" أن الإجراءات التي تمت مناقشتها اليوم تستهدف إنهاء بعض الظواهر السلبية المُصاحبة لامتحانات الثانوية العامة على مدار الأعوام الماضية، ومن بينها الغش والتسريبات بطرقها المُختلفة، وهو ما يعكس رغبة الحكومة في أن يحصد الطالب المتفوق ثمار جدّه واجتهاده على مدار العام.
وتابع المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أن الاجتماع استعرض بيانات طلاب الثانوية العامة للعام الدراسي 2024-2025، وكذا عدد لجان الثانوية العامة وأعداد المُراقبين والمُلاحظين.
وكلّف رئيس الوزراء باستكمال دراسة هذه المقترحات، ومراجعة الوزارات والجهات المختصة الأخرى، بهدف الوصول إلى إجراءات تسهم فى تأمين الامتحانات، ومنع الظواهر السلبية المختلفة.
وفي سياق متصل، وفي سياق متصل، كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن معوقات مقترح إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات.
وكان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد عرض مقترحًا لإجراء امتحانات الثانوية العامة 2025 في قاعات امتحانات الجامعات أسوة بطلاب الدبلومة الأمريكية.
معوقات امتحانات الثانوية العامة في الجامعات
ونوه الخبير التربوي بأنهةلا شك أن فكرة عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات تواجهها كثير من المعوقات منها:
تزامن مواعيد امتحانات الكثير من الكليات الجامعية مع مواعيد امتحانات الثانوية العامة؛ ومن ثم يصعب إيجاد قاعات أو مدرجات خالية لطلاب الثانوية العامة داخل الجامعات.
الكثير من المناطق سواء بالريف أو حتى المدن لا توجد بها جامعات قريبة مما سيعرض الطلاب إلى احتمالات صعوبة اللحاق بالامتحانات في موعدها.
صعوبة إيجاد أماكن داخل الجامعات لتخزين أوراق الامتحانات الخاصة بالثانوية العامة وتأمينها (مع مراعاة وجود اماكن الكنترولات الجامعية في نفس الوقت).
وجود مدرجات كبيرة بالجامعات تستوعب مئات الطلاب أثناء الامتحان الواحد يجعل عملية السيطرة عليهم أكثر صعوبة مقارنة بلجان المدارس التى تستوعب أقل من ٣٠ طالبا فقط.
عدم مناسبة مقاعد الجامعة مع طلاب الثانوية العامة والتى تختلف عن مقاعد الفصول مع طلاب مما يقلل من قدرتهم على الحل بكفاءة.
وجود أجهزة ومعامل باهظة التكاليف داخل الجامعات من الصعب تأمينها ضد التلف أو أى خسائر حال دخول طلاب الثانوية العامة بها وصعوبة بعض امتحاناتهم.
فكرة اصطحاب بعض أولياء الأمور أولادهم في الثانوية العامة أثناء الامتحانات يجعل الأمر أكثر صعوبة في الجامعات.